مضى أكثر من عام على وضع حجر أساس منشآت نادي الطائي، ومرت شهور على إعلان تقديم العروض وموعد فتح المظاريف ولم يطرأ شيء جديد أو إجراء حقيقي على الأرض يؤكد أنّ المشروع في طريقه للتنفيذ، على الرغم من أنّ كل الظروف والاعتمادات المالية والقانونية مهيأة لذلك، ولا يوجد سبب واضح ومقنع يجعله معطلاً حتى الآن. يحدث كل هذا رغم تأكيدات وجهود سمو أمير منطقة حائل وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب، وتصريحات الأستاذ عبد الله العذل .. الأمر الذي زرع القلق والخوف في نفوس الطائيين وأهالي المنطقة من أن يصاب المشروع بذات الإشكاليات التي عرقلت معظم مشاريع حائل أو علّقتها حتى إشعار آخر .. وهي بالمناسبة ناتجة عن تعقيدات إدارية أكثر من كونها مالية، ساهمت في تعطيل أو تأخير تنفيذ الكثير من مشاريع التعليم والصحة والطرق والمياه والصرف الصحي والسياحة وفي غيرها من المرافق والقطاعات التنموية في المنطقة. الطائيون ومعهم عموم الرياضيين والأهالي في حائل بانتظار الخبر السعيد والأكيد والبدء في بناء منشآت نادي الطائي. هل يفعلها فيصل ؟! لأنّ كثيراً من الأقلام النصراوية لم تكن صادقة وناصحة وقادرة على معرفة ونقل ونقد ما يجري في البيت الأصفر .. فإننا كرياضيين سعوديين نتأمل بأن يكون قدوم الأمير فيصل بن تركي وتوليه منصب نائب الرئيس عاملاً قوياً ومؤثراً في تغيير مفاهيم وأفكار وقناعات وتعاملات أضرت بالنصر وكانت وما زالت من أسباب تدهوره .. وبمقدار مواقفه وتضحياته وإسهاماته، فمن المفترض ومن الإنصاف له ولناديه أن يبدأ برسم سياسة جديدة وبصياغة لغة إعلامية مختلفة ترتقي بالنصر وتتخاطب مع الآخرين باحترام، وعلى غير ما سمعناه ضد الحكم خليل جلال وقائد الاتحاد محمد نور وأخيراً وكيل أعمال اللاعبين الخلوق والخبير أحمد القرون. يا سمو الأمير أنت تمثل حالياً نقلة نوعية لمرحلة صعبة وشائكة تتطلّب منك التوقف والإمعان جيداً بواقع النصر، وبقراءة تختلف عما تروّج له بعض الأقلام .. إذ من الظلم أن تبذل وتتعب وتنفق الملايين وفي ذات الوقت يستمر النصر بنفس الأفكار والأخطاء التي تفسد إصلاحك وتهدم بناءك .. ومن الصعب أن تبحث عن تطوير وتغيير قبل الاعتراف بأنّ النصر ارتبط اسمه في هذا الموسم فقط بقضايا ومشاكل وعلاقات متوترة مع نادي الطائي ثم الشباب فالاتفاق ثم الاتحاد والأهلي وأخيراً الهلال، خلاف اللجان والأطراف والأسماء الأخرى .. وغير ما حدث في مواسم سابقة ومواقف معروفة .. أي أنّ الوضع لا يتوقف عند مسائل فنية أو تدخلات إدارية طارئة وإنما يحتاج لغربلة واسعة وشاملة وقرارات جريئة تنسف الأوهام والأفكار القديمة، وتستبدلها بأخرى واعية ونابهة ومناسبة لمتطلّبات العصر وظروفه ومتغيراته. رالي بلا مفاجآت ! جاء تصريح نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات الإماراتي محمد بن سليم ل(الجزيرة) حول إمكانية إعادة النقاط لرالي حائل وبالتالي إقراره ضمن الروزنامة العالمية متى ما كان هنالك تنسيق وتعاون بينه والاتحاد السعودي للسيارات، كون رالي حائل بعد من أفضل وأقوى وأجمل الراليات العالمية لأسباب تتعلق بطبيعة حائل وطيبة وكرم ومبادرات أهلها .. جاء هذا التصريح ليضع الاتحاد السعودي للسيارات أمام مسؤوليات البدء منذ اللحظة لمراجعة ومعالجة ما حدث في الرالي الأخير، والعمل مبكراً وبأسلوب احترافي منظم بالتواصل والتفاهم مع الاتحاد الدولي لإدراج رالي حائل ضمن روزنامة (الباها) الدولية، وكذلك إقامته في إجازة منتصف العام الدراسي بدلاً من الانتظار حتى اقتراب الرالي المقبل 2010م كما حدث قبل أيام من الرالي الأخير 2009م. الأمر الآخر ولتفعيل الرالي والاتحاد السعودي للسيارات عموماً، ولاكتساب الخبرات والتجارب في هذا المجال .. ما الذي يمنع من إنشاء نادٍ للسيارات في منطقة حائل، وتنظيم رالي محلي سعودي وفق روزنامة متكاملة عبر جولات تقام على مدار العام تماماً مثلما يحدث في مسابقات وبطولات الاتحادات الرياضية الأخرى؟! فهمونا المتابع لقرارات لجنة المسابقات فيما يخص مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، يجد أنّ هنالك الكثير من الأفكار الغريبة المثيرة للشكوك .. حيث قررت في البداية فتح المشاركة في البطولة لكل الأعمار، ثم عدّلت توزيع المجموعات من ثلاث إلى أربع، ثم اختارت الأوقات التي يغيب فيها اللاعبون الدوليون عن أنديتهم لإقامة الدور التمهيدي، وانتظرت تحديد موعد معسكر المنتخب استعداداً لمباراة كوريا الشمالية كي تقيم مباراتي الدور قبل النهائي بدون لاعبي المنتخب. هذه التصرفات مع تلك التي تتعلق بإقامة مباريات الدوري الست في يوم واحد، وكذلك تحديد بعض المباريات في مواعيد مزعجة وظالمة للفرق الداعمة للمنتخبات .. يجعلنا نتساءل عن دور اللجنة في فهم ظروف وأجواء اللاعبين والفرق، وضرورة إلمالمها بأهمية أن تكون لقرارات وبرامجها مخرجات فنية مفيدة للأندية واللاعبين والمنتخبات والجماهير وليس العكس؟! ثم إذا كانت تنظر لمسابقة الأمير فيصل على أنها للبناء واكتشاف المواهب في مرحلة سنية انتقالية مهمة، فلماذا لا تقتصر على من هم تحت 23 سنة، أما إذا كانت ترى أنها بطولة ذات قيمة تنافسية وفي مقام المسابقات المحلية الأخرى وعلى اعتبار أنها سمحت بالمشاركة لجميع الأعمار، فلماذا لا تقام بحضور لاعبي المنتخب لتأكيد أهميتها وزيادة إثارتها وشعبيتها، وقبل ذلك لضمان العدالة وتكافؤ الفرص وتقدير وتثمين الفرق الداعمة لمنتخبات الوطن .. وكذلك كي تبتعد اللجنة بنفسها عن الشبهات واتهامها بمجاملة فرق على حساب أخرى؟! * * * * كان الأمير خالد بن فهد رئيس هيئة أعضاء شرف الاتحاد راقياً وموضوعياً ومنطقياً ومقنعاً في أحاديثه وتعامله مع ما يدور في العميد إدارياً وشرفياً وإعلامياً.! * كشف الدكتور صالح بن ناصر كذبة شكوى (مانسو) ضد الاتحاد.! * قلناها وأكدها رئيس الأهلي عبد العزيز العنقري بأنّ ما حدث بين الهلال والنصر في قضية المحياني هو نفس الأسلوب الذي فعله النصر مع الأهلي في المنافسة على العماني حسن ربيع .. وفي الحالتين لا داعي لميثاق الشرف، ولا علاقة بينهما وموضوع (مانسو).! * بعد أن حاربوا العالمي عبد الرحمن الزيد لمجرد أنه كان قبل ثلاثين عاماً لاعب كرة يد في الهلال، جاء الدور حالياً على عضو لجنة الاحتراف أحمد الخميس .. بينما لا مشكلة وحلال على المئات في اللجان والاتحادات طالما أنهم ينتمون لغير الهلال..! * لو كان التعاقد مع نيفيز صحيحاً ومنتهياً كما أشيع فلن يكون بمقدور ناديه (هامبورغ) الاعتذار، ثم إذا كانت إجراءات التعاقد معه قد تمت فلماذا لم ترفع إدارة الاتحاد دعوى ضد النادي واللاعب.؟! * أجمل ما في البرامج الرياضية الحوارية أنها فضحت العقليات الهابطة ومستوى التفكير المتدني والأكاذيب المتكررة لكثير من الإعلاميين والإداريين وأعضاء الشرف.! * ماذا تنتظر من ناد يمارس أمينه العام الافتراء والإيذاء والتجنّي والكراهية باتجاه الأبرياء.؟! * مداخلاته وتعليقاته ومداعباته واتصالاته اليومية .. في أكثر من قناة وبرنامج تؤكد أننا أمام (فريان) آخر.!