أدى الجفاف الذي ضرب العديد من المناطق ومنها مناطق الدرع العربي إلى موت العديد من مزارع النخيل بمحافظة الخرمة وغور مياه الآبار الجوفية التي تُعتبر المصدر الوحيد لسقيا هذه المزارع. المزارعون بالخرمة أوضحوا ل (الجزيرة) أن مزارعهم ماتت أمام أعينهم بسبب جفاف الآبار وعدم هطول الأمطار مما أوقعهم في خسائر فادحة خصوصاً أن معظم المزارعين مقترضون من البنك الزراعي وعليهم مديونيات لم يتمكنوا من الوفاء بها. وطالب الجميع المسؤولين في هذه البلاد الغالية بالعمل على معالجة الأمر وحصر الأضرار الناجمة عن غور المياه وموت النخيل بالخرمة وتعويض المزارعين وحل مشكلتهم, موضحين أن الدولة -جزاها الله خيراً- لم تبخل بالدعم فهي سباقة دائماً إلى كل ما يخدم المواطنين ويوفر لهم العيش الكريم.