رفع الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي وعضو مجلس الشورى د,مانع بن حماد الجهني شكره وثناءه للمولى عز وجل على ما يسره سبحانه وتعالى من سبل النجاح للملتقى الرابع لشباب دول مجلس التعاون الخليجي الذي نظمته الندوة بمقرها بمنطقة القرعاء في عسير خلال الفترة من 1522/5/1421ه. وقال د,الجهني ان من نعمة الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد ان هيأ لها قادة تبنوا العمل الإسلامي وساهموا في بنائه وتطويره من اجل رفعة الراية الإسلامية خفاقة في شتى المجالات، منوها في نفس الوقت بما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير من دعم ومساندة وتشجيع لهذا الملتقى حيث تفضل سموه برعاية افتتاح الملتقى وإلقاء كلمة عبر فيها سموه عن اعجابه بنشاطات الندوة وما تبذله في مختلف المجالات ومنها تثقيف الشباب الإسلامي بالثقافة الإسلامية الحقة التي تهدف الى التنوير الإسلامي. من جهته عبر د, صالح الوهيبي الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي عن شكره لله سبحانه وتعالى ثم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير اثر النجاحات التي تحققت من إقامة الملتقى الرابع لشباب دول مجلس التعاون الخليجي. وقال ان هذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والإخوة مسؤولي القطاعات الحكومية والعسكرية التي ساهمت في اقامة الملتقى ويسرت السبل لنجاحه. واضاف: ان هذا الملتقى جاء صنواً لنشاطات صيفية نفذتها الندوة هذا العام في ارجاء مختلفة من العالم, موضحا ان الندوة تعنى بعنصر الشباب الذي هو اهم عنصر من عناصر الأمة وهي تسعى لإيجاد البيئة المعينة لهم على التحلي بالخلق الحسن اضافة الى اثراء الجانب الثقافي والمعرفي لديهم وبيان الدور الإيجابي لهم في خدمة بلدانهم وأمتهم وتوعيتهم بالأخطار المحيطة بهم ودورهم في مواجهتها. كما عبر قائد الملتقى الرابع لشباب دول مجلس التعاون الخليجي الأستاذ سعد العلي عن سروره وابتهاجه بالنجاحات التي تحققت للملتقى مؤملا في نفس الوقت ان يكون المشاركون قد استفادوا مما ألقي عليهم من دروس علمية ودورات ثقافية ومسابقات متنوعة. ورفع شكره وثناءه لله عز وجل بما انعم به سبحانه على الملتقى الرابع من نعمة النجاح والتوفيق، مشيرا بعد ذلك بما تفضل به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل من رعاية لنشاطات الملتقى ودعمه لبرامجه. وكان الملتقى الرابع لشباب دول مجلس التعاون الخليجي قد اختتم نشاطاته مساء يوم الاثنين الماضي بعد ايام حافلة بالنشاطات المتنوعة ما بين ثقافية واجتماعية وعلمية ورياضية استمرت اسبوعا. وقد شارك في برامج الملتقى الذي ضم نحو 250 شابا من دول المجلس التعاوني لدول الخليج عدد من الشخصيات البارزة على المستوى الإسلامي والثقافي والأكاديمي,, حيث استضاف الملتقى معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع في لقاء مفتوح ومعالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد في محاضرة علمية بعنوان انهم فتية وفضيلة الدكتور عبدالله المصلح الأمين العام لهيئة الإعجاز العلمي سابقا وفضيلة الدكتور عبدالله بن محمد المطلق الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء والشيخين صالح الحمودي وسليمان الجبيلان وغيرهم. وقد أقيمت في ايام الملتقى دورات علمية تدريبية في مجالات الإبداع والعادات العشر للشخصية الناجحة والإسعافات الأولية والهندسة النفسية وغيرها.