قمت بزيارة لأحد الأقارب وكان يرقد في أحد المستشفيات بقسم العظام بعد تعرضه لحادث مروري وخلال تواجدي عنده وكان قد أجرى عملية بفخذه تم خلالها وضع اسياخ حديدية لتثبيت العظم في موقعه أقول خلال جلوسي عنده وإذا بالطبيب الذي أجرى العملية يدخل ليطمئن عليه ويطمئنه في ذات الوقت وقد استغللت الفرصة وسألت الطبيب عنه فقال إنه بصحة جيدة والعملية ناجحة ولله الحمد وكنا نعاني كثيراً وكنا خائفين من تقطع الاوردة والشرايين ذلك لأن عملية إسعافه لم تكن عملية سليمة بل كانت عشوائية وبشدة!! ولولا لطف الله لصعب علاجه وتعقدت حالته. وإنني هنا أضع هذه النقطة أمام الجميع ليسعفوا إسعافاً سليماً أو يفسحوا المجال لمن تدربوا على هذه الأمور. الورقة الثانية: بعض الموظفين هداهم الله يغالطون أنفسهم أولاً ويغشونها قبل أن يغشوا الآخرين ولا يخافون الله حقاً عندما يخرجون من الدوام ويقضون أعمالهم الخاصة غير مبالين بعدم جواز ذلك حيث يمكنهم قضاء أمورهم وحوائجهم بعد نهاية الدوام فهناك متسع من الوقت وبعضهم يستأذن (نصف ساعة) ولا يعود إلا بعد ساعتين أو ثلاث ساعات بل ربما لا يعود إلا في الغد هؤلاء عليهم أن يتقوا الله فهم لا يرضون ان يأكل أولادهم مالاً حراماً!! الورقة الثالثة: هناك فئة من المجتمع لاتدرك انه من المفترض ألا يثقلوا على المريض عند زيارته بل ان بعضهم يجلس مدة الزيارة كلها عند المريض (ثلاث ساعات) إنه أمر غريب يدل على عدم الوعي وعدم معرفة آداب الزيارة فالمفروض ألا تتجاوز العشر دقائق لأن الوضع ليس مجالاً لتبادل الأحاديث والنكات فالمريض بحاجة إلى الراحة!! الورقة الأخيرة: هناك من الشباب والفتيات من يمتلئ إبداعاً وموهبة في مجال القراءة والقدرة على الكتابة والطرح ومناقشة المواضيع والمشاركة في الآراء الهادفة والبناءة ولكنهم مع ذلك محجمون عن المشاركة عبر الصحف ليستفيدوا ويفيدوا. إنها دعوة صادقة لهؤلاء ليتحفونا بمقالاتهم. والله من وراء القصد عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة