* الورقة الأولى: قمت بزيارة لأحد الأقارب كان يرقد في إحدى المستشفيات بقسم العظام بعد تعرضه لحادث مروري، وقد أجريت له عملية بفخذه تم خلالها وضع أسياخ حديدية لتثبيت العظم في موقعه وخلال تواجدي عنده وإذا بالطبيب الذي أجرى العملية يدخل ليطمئن عليه ويطمئنه في ذات الوقت، وقد استغليت الفرصة وسألت الطبيب عنه فقال: إنه بصحة جيدة والعملية ناجحة ولله الحمد، وقال: إنه عانى كثيرًا أثناء العملية وكان خائفًا من تقطع الأوردة والشرايين وذلك لأن عملية إسعافه لم تكن سليمة بل كانت عشوائية، ولولا لطف الله لصعب علاجه ولتعقدت حالته. وإنني هنا أضع هذه النقطة أمام الجميع، ليُسعفوا إسعافًا سليمًا، أو يُفسحوا المجال لمن تدرَّبوا على هذه الأمور. * الورقة الثانية: بعض الموظفين -هداهم الله- يُغالطون أنفسهم أولًا ويغشونها قبل أن يغشوا الآخرين ولا يخافون الله حقًا عندما يخرجون من الدوام ويقضون أعمالهم الخاصة غير مبالين بعدم جواز ذلك شرعًا، حيث يمكنهم قضاء أمورهم وحوائجهم بعد نهاية الدوام، فهناك متسع من الوقت، وبعضهم يستأذن (نصف ساعة) ولا يعود إلا بعد ساعتين أو ثلاث ساعات، بل ربما لا يعودون إلا في الغد.. أقول لهؤلاء: اتقوا الله في رزقكم وأولادكم.. فهل ترضون إطعام أولادكم مالًا حرامًا!! * الورقة الثالثة: هناك فئة من المجتمع لا تُدرك أنه من المفترض ألا يُثقلوا على المريض عند زيارته، بل إن بعضهم يجلس مدة الزيارة كلها عند المريض، إنه أمر غريب يدل على عدم الوعي وعدم معرفة آداب الزيارة، فالمفروض ألا تتجاوز العشر دقائق ويجب مراعاة ظروف المريض الصحية فليس هناك مجالًا لتبادل الأحاديث والنكات فالمريض بحاجة إلى الراحة!! * الورقة الأخيرة: هناك من الشباب والفتيات من يمتلئ إبداعًا وموهبة في مجال القراءة والقدرة على الكتابة، والطرح ومناقشة المواضيع والمشاركة في الآراء الهادفة والبناءة ولكنهم مع ذلك يحجمون عن المشاركة عبر الصحف ليَستفيدوا ويُفيدوا. إنها دعوة صادقة لهؤلاء ليتحفونا بمقالاتهم. عبدالعزيز صالح الدباسي - بريدة