استمرت الضغوط الناتجة عن هبوط اداء أسهم شركات الاتصالات على أداء أسواق أوروبا التي بدأت الاسبوع الماضي وسط توقعات ومخاوف بعدم قدرة شركات الاتصالات على تغطية تكاليف الجيل الجديد من الهواتف المحمولة وكانت اشاعات ظهرت خلال الأسبوع الماضي لاندماج مستشهدة قطاع الاتصالات وخصوصاً ما ظهر لاندماج أي تي آن تي وبريتش تيليكوم. وبالرغم من استقرار الأسواق الأمريكية التي تنتظر ما سيحدث بخصوص أسعار الفائدة إلا أن ذلك لم يستطع مقاومة الضغوط الناتجة عن هبوط أداء أسهم شركات الاتصالات وقد هبطت أول أمس أسهم كبريات شركات الاتصالات الأوروبية فتراجعت دويتشيه 4,2% وتراجعت فرانس تيليكوم 2% وأغلقت أهم مؤشرات الأسواق الأوروبية أول أمس علىتراجع متفاوت فأغلق الفاينانشال تيامز اللندني عند مستوى 6542,20 نقطة متراجعاً بشكل طفيف وفي فرانكفورت تراجع أداء الداكس وأغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 7199,34 نقطة متراجعاً 0,46% وفي باريس تراجع الكال 0,34% وأغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 6571,63 نقطة.
