السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: طالعنا في عدد الجزيرة 10169 ليوم الثلاثاء 1/5/1421ه، ما كتبه الأخ خزعل بن دخيل العصيمي تحت عنوان: تجربة الزلفي في مكافحة التدخين ، الذي جاء فيه ثناؤه على مبادرة الإدارة في افتتاح عيادة لمكافحة التدخين في محافظة الزلفي، ومطالبته بمضاعفة الجهود لاستكمال متطلبات هذه العيادة. ونحن إذ نشكر لجريدة الجزيرة عنايتها بما يخدم المصلحة العامة، نود أن نؤكد للأخ الكريم ان إدارة التعليم في محافظة الزلفي وامتداداً للبرامج الإرشادية جادة في تحمل مسؤولياتها التربوية تجاه المجتمع ككل وأبنائنا الطلاب بشكل خاص، وذلك من حيث توفير هذا الجانب التوعوي والعلاجي لتجنيبهم مخاطر التدخين وعواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع. ومن هذا المنطلق فقد هيأت الإدارة مقراً لعيادة مكافحة التدخين في مبنى الوحدة الصحية المدرسية على طريق الملك فهد، وتمت مخاطبة الوزارة في دعم هذه العيادة بالكادر الطبي اللازم لتشغيلها وقد أبدت الوزارة اهتمامها بأن يراعى ذلك خلال لجان التعاقد القادمة، كما قامت الإدارة بتشكيل لجنة للتنسيق والمتابعة برئاسة مشرف التوجيه والإرشاد بالإدارة وعضوية مرشد مركز خدمات التوجيه وطبيب الوحدة الصحية، حيث قام أعضاء هذه اللجنة بزيارات متعددة للعيادات المماثلة والشركات المتخصصة في توريد الأجهزة والمعدات الطبية للتعرف على نوعيات الأجهزة المستخدمة فيها وتحديد احتياج العيادة من هذه الأجهزة، وبالفعل تم تأمين جهاز الإبر الصينية، وجهاز قياس كفاءة الرئتين، وجهاز إثبات نسبة غاز أكسيد الكربون بالتنفس وذلك بدعم مشكور من جمعية البر الخيرية بمحافظة الزلفي. ونظراً لحاجة هذه العيادة للدعم المادي في مقابلة المصروفات المتعددة لتأمين الأجهزة والمعدات الطبية والجوانب التشغيلية والوقائية فقد افتتحت الإدارة حساباً لدى البنك العربي الوطني برقم 9010260 لاستقبال اسهامات الموسرين ورجال الأعمال في هذا المجال الخيري والوطني. هذه بعض الجهود المبذولة لافتتاح عيادة مكافحة التدخين، بيد أن استكمال متطلبات هذا المشروع الحيوي يحظى باهتمامنا جميعاً، نأمل الاطلاع والإيعاز بنشره للتوضيح. ولكم تحياتي،،، حمد بن صالح الجاسر مدير التعليم بمحافظة الزلفي