نوّه معالي وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبد الله بن صالح العبيد بالجهود والخدمات التي يؤديها الكشافة لخدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف في جميع جوانبها الخدمية والإرشادية والتوعوية والأمنية. وأضاف معاليه في كلمة له خلال زيارة المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينةالمنورة أن الجهود والخدمات التي يقدمها الكشافة هي معانٍ وقيم إسلامية في جذورها منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، حضارية في شموليتها وتكاملها ضمن الجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من حجاج ومعتمرين وزوار. وأشاد معاليه بالدعم الدائم الذي تجده الكشافة في المدينةالمنورة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج وتوجيهاته المستمرة، وتفاعل الجهات ذات العلاقة بشكل ملموس في وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي الشريف وقطاعات وزارة الحج ووزارة الصحة وغيرها من الجهات الرسمية والأهلية. وكان معالي الدكتور عبد الله بن صالح العبيد قد قام بجولة رافقه خلالها نائب رئيس جمعية الكشافة الدكتور عبد الله بن سلمان الفهيد، والمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المشرف العام على المعسكر الدكتور بهجت بن محمود جنيد، شملت الفرق العاملة في محيط المسجد النبوي الشريف، واستمع إلى شرح حول مهام كل فرقة والمهام المسندة إليها سواء في مجال الإرشاد وخدمة العربات، كما زار معاليه المركز الصحي لباب جبريل واستمع إلى شرح حول دور الكشافة في تنظيم مراجعي المراكز الصحية. بعد ذلك زار معالي رئيس الجمعية المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج، حيث شاهد عرضاً مرئياً حول خدمات المركز التي يشارك في تنفيذها 220 كشافاً موزعين على 12 فرقة، يشرف عليهم 24 قائداً متواجدين في 28 نقطة، إضافة إلى فرقتين تضمان 20 جوالاً من الجامعات. وفي ختام الحفل قلد الدكتور العبيد عدداً من الكشافين الشارة الخشبية، كما سَجّل كلمة في سِجّل الزوار بالمناسبة.