تبادلت فيجي ونيوزيلندا أمس طرد كبار الدبلوماسيين بعد أن منعت نيوزيلندا ابن مسؤول كبير في فيجي من استكمال دراسته في إحدى جامعاتها. وتمنع نيوزيلندا وأستراليا أي فرد من أسر مسؤولي الحكومة والجيش في فيجي من دخول البلاد بعد أن أطاحت القوات المسلحة في فيجي بالحكومة المنتخبة في انقلاب أبيض في ديسمبر - كانون الأول عام 2006م. وكان ابن المسؤول الفيجي قد أكمل السنة الأولى في جامعة بالمرستون نورث ثم أخطر بأنه لن يستطيع مواصلة الدراسة في الجامعة العام القادم بعد أن تولى والده منصباً حكومياً رفيعاً. وردت حكومة فيجي التي يرأسها قائد الانقلاب فرانك بينيماراما بمطالبة القائم بأعمال كبير مبعوثي نيوزيلندا بمغادرة البلاد خلال أسبوع. وأعلنت نيوزيلندا من جانبها أنها ستطرد كبير دبلوماسيي فيجي في ولنجتون. وقال وزير خارجية نيوزيلندا موراي مكولي للإذاعة المحلية (حكومة نيوزيلندا لا يمكنها مناقشة هذه الأمور والمسدس مصوب إلى رأسها). وعلقت عضوية فيجي في دول الكومنولث بعد انقلاب عام 2006 وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على الجزيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ عقوبات إلى حين إجراء انتخابات جديدة.