اتخذت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب خطوة مهمة لضبط العلاقات المتوترة مع فيجي، فرفعت آخر دفعة من العقوبات خلال زيارة ديبلوماسي أسترالي رفيع المستوى إلى البلاد، وذلك منذ الانقلاب العسكري قبل ثماني سنوات. وشهدت فيجي، وهي أرخبيل استوائي على مساحة 3200 كيلومتر تقريباً، شرق أستراليا أربعة انقلابات منذ عام 1987 وقع آخرها في 2006 بقيادة قائد الجيش السابق فرانك بينيماراما الذي حصل حزبه (حزب فيجي أولاً) على غالبية كبيرة في البرلمان الجديد. وأدى بينيماراما اليمين الدستورية رئيساً للوزراء الشهر الماضي بعد الفوز في أول انتخابات تشهدها فيجي في نحو عشر سنوات بنسبة 60 في المئة من الأصوات، وهي نتيجة رحبت بها كل من أستراليا ونيوزيلندا. وقالت بيشوب في بيان: "بينما أتوجه في زيارة لمدة يومين إلى فيجي"، وهي أول زيارة لوزير خارجية أجنبي منذ انتخابات أيلول (سبتمبر) الماضي، أعلن أن حكومة أستراليا رفعت ما تبقى من العقوبات ضد فيجي، ما يعكس التزامنا بتطبيع العلاقات الثنائية".