أوراق,, حياتي اصبحت,, مجرد أوراق,. مكدسة,,ومبعثرة,, تنزف الحبر الأزرق,, تنزف,, الحبر الأزرق,. ويبقى,, حلم أزرق,,يحترق,,يقسو,, عليه غبار الزمان,. وأنتظرها في,,وأعود,, لوحدي,,لهمي,,. لأوراقي,,أبعثرها,, أقرؤها,. يأخذني,,الحنين,,وتسقط,, دمعة,, حارقة,,على أوراقي,. تحرقها,,,وأعود لكتابة,, أوراقيولكني لن أقرأها,. خشية أن أحرقها وسأكتب بالحبر الأحمر,. على ورقي الأبيض لعله يذكرني,, بجروحي,. لكي أعود,, وأقرأ,. أوراقي,, لتسقط دمعة حارقة,,,تحرق آخر ورقة,, من,. أوراقي,,. عمر إبراهيم المحيميد *** اللقاء المرتقب لعلنا ونحن نقتطع شيئاً من الماضي نتذكر اياماً ولت بلا رجعة ولن تعود فنتباكى على اطلال الصبا واحلام الشباب وكلنا حرقة على ايام ذهبت والاقتطاع من الماضي أو أخذ شيء منه ما هي إلا احاسيس نقتطعها من الحاضر في لحظة الالتقاء بالماضي وقد يكون اللقاء بين الحاضر والماضي سعيداً أو حزيناً وكلها فواصل نعيش معها الماضي بكل ابعاده في زحمة الحياة والاحداث. والانسان عندما يتحدث عن الماضي فانه يتحدث عن ذاته اذ اننا نحن الذين كنا وعملنا وكل اللحظات التي نعيشها في حاضرنا هي ذكرى من ماضينا اوحقيقة في واقعنا ثم تصبح ذكرى في مستقبلنا. وحديث الذكريات تمتزج فيه العواطف والأحاسيس فتسافر الاماني مبحرة على اجنحة الشوق. محمد هادي الحمير صامطة *** لماذا؟ يا حياة,. آه آه,, وألف آه,,آهات كثيرة وأصوات مريرة من هذه الحياة القاسية. لماذا؟ نعم أيتها الحياة لماذا؟ علامات استفهام كثيرة تدور حول هذا السؤال. وسؤال محيِّر أيتها الحياة,, سؤال موجه من تائهة, نعم ضائعة في دنيا الافراح والأتراح تشكو حالها. فلماذا؟ لماذا قسوت عليَّ أيتها الحياة,؟ أقفلت أبوابك في وجهي, لم أطرق باباً إلاَّ وصفعتِني على وجنتاي وطرحتِني أرضاً,. فأنا الآن بلا أجنحة,, نعم بلا مجداف أحرك به سفينة حياتي في وسط البحور بلا منجد,. لماذا أيتها الحياة قذفتِني في نار العذاب والحرمان وكويتِني بلهيبها اللاسع,, لقد قتلت أحلامي البريئة، فلم يدُر بخلدي في يوم من الأيام أنك خائنة,, ولم أعلم أنني ألهث خلف سراب زائف,, وأني اسير في حلقة مفرغة لا بداية لها ولا نهاية. ولكن أنا الآن أعيش مع ربَّان الحياة الرائع ألا وهو الأمل,, نعم هو الأمل لعله يفتح ذراعيه لي ليغمرني بحنانه ولطفه. ويضمني إلى طوق النجاة من العذاب,, ويحطم قيود اليأس,, فلا حياة مع اليأس ولا حياة بدون أمل. فيا ليت الزمن يطوي تلك الصفحات التعيسة الملوثة بغدر بني البشر الذين أساءوا لهذه الحياة جمالها ورونقها. فإلى نهاية المطاف,, مع دعواتي الخالصة للجميع بأيام مشرقة تحمل بين طياتها الفرح والسرور. جمانة العبد العزيز القصيم/ المذنب *** للذكرى يسير في مكانه، الكل ضده انه يقاتل الوقت هل كان يحلم؟، لماذا كل هذا الخوف؟, هل كان في موعده مع الفاجعة؟ ماذا تغير؟ لماذا هذا التشتت؟ العرق مازال يتصبب بغزارة من جميع أجزاء جسده، ينطبق عليه وصف ميت على قيد الحياة، لم يكن يصدق أنه سوف يراها. برغم هذه السعادة الطاغية، الا انه لعن ذلك الحظ الذي لم يزره سوى في هذه اللحظة. هل يصرخ من شدة الفرحة أم يبكي بحرقة؟. لماذا تأخر؟ لماذا أنتظر كل هذه المدة؟ لماذا عاد أصلاً؟ ألا يتذكر أني اذا اغلقت صفحة من تاريخي لا أفتحها الا,, للذكرى,, وهو أجمل ذكرى. نفس الليلة