الجيش الإسرائيلي يتوغل جنوب غزة ويطلق النار على منازل مواطنين

في أول هجوم من نوعه منذ سريان اتفاق التهدئة

توغلت صباح أمس قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة تحت وابل كثيف من إطلاق النار تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين، وقد أكدت مصادر فلسطينية محلية لمراسل (الجزيرة) أن اشتباكا مسلحا جرى بين عدد من المقاومين الفلسطينيين ودورية إسرائيلية كانت تمر بالقرب من الشريط الحدودي، شرق قطاع غزة وأن المقاومين استهدفوا الآلية الإسرائيلية بقذائف (آر بي جي).. وقد سُمع في ساعات الصباح أصوات عدة انفجارات ودوي اشتباكات وإطلاق نار متبادل بين رجال المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة، كما سمع دوي إطلاق قذائف (الار بي جي) في المكان.. وقد وصلت إلى المكان طائرات الاستطلاع والاباتشي الإسرائيلية خلال عملية الاشتباك وقام أفراد من جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على منازل المواطنين دون وقوع أي إصابات.
ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه منذ سريان اتفاق التهدئة في قطاع غزة الذي رعته مصر وبدأ العمل بتنفيذه في شهر يونيو - حزيران الماضي، هذا ولم يعلن أي فصيل فلسطيني حتى ساعة كتابة هذه السطور في ساعات الصباح مسؤوليته عن الاشتباك.
وأعلن متحدث بلسان الجيش الإسرائيلي في حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة أن مقاتلين فلسطينيين هاجموا صباح أمس مجموعة من الآليات الإسرائيلية جنوب قطاع غزة بصواريخ مضادة للدبابات.. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن آليات عسكرية إسرائيلية تعرضت صباح أمس لإطلاق قذيفتين مضادتين للدروع على أطراف مدينة خان يونس جنوب القطاع، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع أي إصابات أو أضرار.