حائل مساء اليوم (الثلاثاء) على موعد مع حفل تكريم عدد من البارزين في المجال الإعلامي والرياضي والتحكيمي والإداري على مستوى المملكة والذين كانت لهم بصمات مؤثرة ومتميزة خدموا من خلالها رياضة الوطن وجعلت من كل واحد منهم قامة إعلامية وإدارية ورياضية وتحكيمية بارزة. وهم الكاتب القدير الزميل عبدالله العجلان وحارس منتخبنا سابقا الكابتن عبدالله الدعيع والحكم الدولي السابق والمحلل الفني فهد المهوس ورئيس الجبلين والطائي عبدالله البكر. وقد أعد مركز السيف الثقافي راعي ومنظم الحفل برنامجاً تكريمياً كبيراً سيشارك به العديد من الجهات والشركات والأندية التي تفاعلت مع هذه الأسماء وهذا الحفل والتكريم. وأوضح ل(الجزيرة) صاحب مركز السيف الثقافي محمد بن عبدالكريم السيف أن التكريم سمة المجتمعات الحضارية ووطننا الغالي ومنطقتنا الرائعة حائل بأهلها وناسها الطيبين خير من يجعل من هذه السنة الحسنة مثالاً يحتذى به خصوصاً وأن هؤلاء المكرمين يمثلون نخبة من أبرز الأسماء على مستوى وطننا الحبيب ودعا السيف الجميع لحضور أمسية الوفاء في مقر مركز السيف الثقافي في الودي. العجلان الجرأة والعقلانية والتميز!! ويأتي هذا المساء معطراً بالوفاء ليستمتع الحضور بعرض مختلف لتجارب هؤلاء المبدعين. فالكاتب الرياضي الأميز على مساحة وطننا الكبير عبدالله العجلان استطاع أن يجعل من مقالاته الأسبوعية نقطة تحول في كثير من الجوانب الرياضية فتفاعلت معها القيادة الرياضية وحظي بالإشادة والشكر من سمو الأمير الراحل الأمير فيصل بن فهد وكذا من سمو الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، فكون له جماهيرية واسعة خصوصاً وأنه من القلائل الذين يجمعون ما بين الجرأة في الطرح والعقلانية في تناول القضايا الرياضية والحرص على إيجاد المعالجة السليمة والواقعية لكل قضية. الدعيع نجومية من ذهب!! فيما يأتي الحارس الآسيوي الأول وكابتن منتخبنا سابقاً والذي كان وما زال رمزاً لقدرة ابن الوطن وحائل على خوض التحدي من بوابة احد الأندية ذات الإمكانيات البسيطة (الطائي) ليصعد به ومعه إلى أعلى مراتب الإنجاز ويصبح الطائي والدعيع واجهتين لعملة واحدة هي التفوق والإبداع وخدمة المنتخب والوصول به إلى أعلى الإنجازات الآسيوية والدولية. المهوس ضمير التحكيم الحي!! أما الحكم الدولي السابق فهد المهوس فقد أكد بحضوره المتميز ونجاحه التحكيمي وتواصل إبداعاته فيما بعد كمحلل فني وتحكيمي عبر الشاشات التلفزيونية أن الإبداع والتألق ليس محصوراً في شهرة ونجاح لاعب أو إعلامي وإنما بإمكان كل حكم متميز أن يكون شعبية كبيرة تتجاوز اللاعبين متى ما كان بتميز المهوس وقدرته وأمانته وعشقه للعدالة وإحقاق الحق والانحياز للضمير الحي الذي شكل معه ثنائياً صنع مجداً واسم حكم قدير هو فهد المهوس. البكر رمز للريادة الرياضية!! أما الإداري الأشهر والأكبر قدراً ومهابة وصاحب التجربة الفريدة برئاسة نادي الجبلين ورئاسة نادي الطائي الشيخ القدير عبدالله البكر فقد أصبح احد رواد الحركة الرياضية في وطننا الغالي وحظي بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب. وقد أعطى وما زال يعطي الشيء الكثير، وهو أنموذج لنبذ التعصب وحب العطاء وإنكار الذات. وقد تعلمت من الأجيال الرياضية في المنطقة الكثير من المزايا الجميلة والرائعة كروعة أبا فهد. الدخيل عنوان لتألق دائم!! وليأتي الحديث عن آخر الأسماء في هذا التكريم أولها في مقدار ما قدمه لرياضة المنطقة والوطن من خلال المنتخبات السعودية في ألعاب القوى وفي إدارة نادي اللواء في محافظة بقعاء إنه النجم السابق والإداري الناجح سعد الدخيل الذي جعل من محافظة بقعاء واحدة من أهم مصانع النجوم سواء في الألعاب المختلفة كما كان أو من خلال نجوم كرة القدم والذين أصبحوا نجوماً للمنتخب وكانت بداياتهم من خلال ناديهم الأول اللواء وبمتابعة الدخيل وغيره من الإداريين والمدربين الرائعين والأوفياء!!