يستضيف نادي نابولي على ملعبه الشهير (سان باولو) نادي اليوفنتوس العريق.. وسيعاني نابولي من حرمان جماهيره من الجلوس في المدرجات التي خلف المرميين بعد الحكم الذي أصدره أحد القضاة الرياضيين في إيطاليا بسبب أحداث الشغب التي اندلعت في مباراة الفريق في الجولة الأولى من الكالتشيو.. وسيستمر المنع حتى تاريخ الواحد والثلاثين من الشهر الحالي بالإضافة لغرامة مالية على النادي قدرها عشرة آلاف يورو.. ليس هذا فحسب، بل إنه تم حرمان جماهير نابولي من حضور المباريات الثماني عشرة التي ستُقام خارج ملعب النادي خلال الموسم الحالي.. جماهير نابولي جماهير عاشقة لكرة القدم فهي تتنفسها مع الهواء وتشربها مع الماء والأحاديث لا تتوقف عن كرة القدم وأحداثها طوال فترات الموسم في المدينة.. ذلك الشغف الكبير بكرة القدم هو ما يدفع تلك الجماهير لحافة الجنون عند حضورها للملاعب لمؤازرة فريقها.. ويعد لقاء نابولي باليوفنتوس أحد أهم اللقاءات الجماهيرية على الإطلاق في إيطاليا، حيث إن اليوفنتوس معروف بأنه الأكثر جماهيرية داخل إيطاليا والمشاحنات لا تتوقف بين جمهور الناديين.. والبعض ما زال يتغنى بما فعله مارادونا باليوفنتوس ومدافعيه الدوليين آنذاك. اليوفنتوس سيدخل المواجهة وعينه على النقاط الثلاث لتعويض خسارته في الجولة الماضية على أرضية ميدانه ضد نادي باليرمو.. وفي حال خسارة الفريق فإن إقالة المدرب رانيري ستكون حاضرة دون أدنى شك هذه المرة.. ويأمل رانيري ومحبو اليوفنتوس أن يقودهم أليكس ديلبيرو لحصد النقاط الثلاث وعدم التعثر في هذه الجولة.. فيما يأمل أنصار نابولي في المهاجم الأرجنتيني السريع لافيزي لقيادة الفريق نحو تحقيق انتصار جديد يعيد للنادي أمجاده التي أفتقدها في السنوات الأخيرة.. المباراة وضعت ليلة السبت حتى يتفرغ جميع محبي الكالتشيو لمشاهدتها.. حيث إنها تتميز بطابع خاص وأجواء مشحونة ومثيرة وممتعة ومليئة بالنواحي الفنية والمهارية.. يذكر أن مهاجم اليوفنتوس أماوري تحصل أخيراً على الجنسية الإيطالية وسيكون بمقدوره اللعب مع الأزوري متى ما تم استدعاؤه من قبل المدرب مارتشيللو ليبي. روما - إنترميلان قمة ثأرية جديدة بين بطل الدوري وبطل الكأس في الموسم الماضي.. حيث سيحاول روما بقيادة مدربه الإيطالي لوتشيانو سباليتي الثأر من خسارة الفريق بداية الموسم في مباراة كأس السوبر الإيطالي عندما تفوق الإنتر بركلات الترجيح بنتيجة (6 - 5)، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (2-2).. وفوز روما في هذه المباراة بالذات سيطفئ جميع النيران التي فُتحت على المدرب الإيطالي خاصة بعد خسارته في الجولة الماضية ضد نادي سيينا.. روما حالياً يمتلك سبع نقاط فقط ويحتل المركز الرابع عشر وهي مكانة لا تليق بوصيف البطل في الموسم الماضي.. المدرب سباليتي أقسم أنه سيخرج الفريق من النفق المظلم الذي يمر فيه هذه الأيام وسيعمل على إيجاد الحلول اللازمة للعودة للطريق الصحيح.. وتبدو الفرصة مواتية في الكلاسيكو المنتظر، حيث إن الفوز على الإنتر سيدفع بعجلة الفريق للانطلاق نحوم المنافسة على مراكز المقدمة.. ويأمل المدرب المطلوب بداية الموسم للإشراف على تدريب تشيلسي اللندني أن يعود ملك روما (فرانشيسكو توتي) لقيادة الفريق وخصوصاً أنه بدأ يتحسن تدريجياً من الإصابة التي تعرض لها.. حيث أشارت آخر التقارير أن توتي تمكّن من إجراء التدريبات بالكرة لمدة نصف ساعة مع أخصائي العلاج سيليو موسى دون الإحساس بأية آلام في ركبته.. ويتبقى النواحي اللياقية التي سيتم النظر إليها لتأكيد إمكانية مشاركة نجم الجيلاروسي في الكلاسيكو المرتقب من ضمن أحد عشر لاعباً سيبدؤون المباراة أم أنه سيكون بديلاً يتم الزج به في الشوط الثاني من المواجهة. بالنسبة للإنتر.. فالأمور أكثر تنظيماً وترتيباً من روما.. حيث سيعتمد المدرب البرتغالي مورينهو على نجمي خط المقدمة السويدي الدولي إبراهيموفيتش والبرازيلي الدولي أدريانو لحصد النقاط الثلاث.. وخصوصاً أن أدريانو تحصل على بطاقة صفراء في مواجهة منتخب بلاده ضد منتخب فنزويلا حرمته من اللعب في مباراة كولمبيا والبرازيل مما يعطيه المزيد من الراحة للمباراة الكبيرة مساء الأحد المقبل.. المدرب مورينهو يعلم كل العلم أن خط دفاعه هو نقطة ضعف الفريق.. وسيحاول ترميم صفوف هذا الخط مع فتح أبواب السوق الشتوية لانتقالات اللاعبين.. حيث ذكرت وسائل الإعلام أن مورينهو تحدث للمدافع الروماني الدولي راديو وطالبه بالانضمام للإنتر في أقرب فرصة ممكنة.. وسيطير المدافع الإيطالي الصلب ماركو ماتيراتزي مع رفاقه للعاصمة روما بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي تعرض لها في فخذه بعد مضي عشرين دقيقة فقط من مباراة الإنتر ضد نادي فيردير بريمن الألماني في دوري الأبطال.. ولم يتحدد بعد مشاركته من عدمها.. ويعاني دفاع الإنتر أيضاً من إصابة المدافع الكولمبي ريفاس في الركبة.. ويبدو أن المدافع الدولي الكولمبي الآخر ايفان كوردبا لم يستعيد لياقته الكاملة بعد ولكنه سيكون موجوداً ضمن خيارات المدرب متى ما تم اختياره لقيادة خط الدفاع.. يذكر أن مورينهو يخوض المواجهة الكبيرة الثانية له في منافسات الكالتشيو، حيث خسر المواجهة الأولى ضد نادي ميلان بنتيحة واحد للا شيء ويتوجب عليه الفوز في هذه المواجهة متى ما أراد إحكام قبضته على اللقب الذي كسبه الإنتر في المواسم الثلاثة الماضية. ميلان - سامبدوريا بعد التعادل المخيّب للآمال مع نادي كالياري متذيل الترتيب العام بدون أي نقطة.. تحدث مالك النادي والرئيس الفخري سيلفيو برليسكوي حول فشل كارلو أنشيلوتي في تحقيق النقاط الثلاث في الجولة الماضية وقال هذه المرة لم أضع الخطة أنا ليفوز الفريق في إشارة واضحة منه إلى أنه هو من وضع خطة الفريق في الجولة التي سبقت الجولة الماضية في مواجهة الديربي عندما تفوق الميلان بهدف لرونالدينهو.. وأضاف برليسكوني رونالدينهو على اليسار! أعتقد بأنه سيعطي أكثر وسيرعب المدافعين في حالة وجوده خلف المهاجمين وأمام منطقة الجزاء.. ودائماً ما طالب برليسكوني باللعب بمهاجمين في خط المقدمة خاصة ضد الفرق الصغيرة التي تحكم دفاعاتها لخطف نقطة على الأقل عند مواجهة الكبار.. لكن كارلو أنشيلوتي لم يع الدرس بعد وما زال يفضّل اللعب بطريقته التي تحتوي على مهاجم واحد فقط ليحكم السيطرة على خط الوسط.. المباراة في ملعب السانسيرو بمدينة ميلانو ولن يقبل أنصار النادي ورئيسهم بأقل من النقاط الثلاث لأنهم يرون أن المكانة الطبيعية للفريق هي التربع على عرش الصدارة في ظل وجود كاكا ورونالدينهو وباتو وشيفتشنكو. سامبدوريا خسر في الجولة الماضية بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف لهدفين من نادي اتلانتا.. ويمتلك الفريق حالياً أربع نقاط فقط جعلته في المركز السابع عشر.. وهو مركز لا يليق بأحد ممثلي إيطاليا في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي.. وسيعمل المدرب نوفيلينو على إيقاف ميلان كما عمل من قبل على إيقاف الإنتر واليوفنتوس.. وبوجود لاعب مميز في خط المقدمة مثل انتونيو كاسانو فإن دفاعات الميلان ستواجه مشاكل لن تنتهي إلا بانتهاء المباراة دون أدنى شك.. مباريات ميلان وسامبدوريا دائماً ما تحظى بالندية والإثارة ويعلم كارلو انشيلوتي مدرب ميلان بأنه سيتعرض لنفس المشاكل التي تعرض لها مع انطلاق الموسم في حال استمرار نزيف النقاط.. وسيلعب بمهاجمين في خط الهجوم دون أدنى شك نزولاً عند رغبة برليسكوني التي أوضحها عبر وسائل الإعلام في عدة مناسبات.