هوى مؤشر سوق الأسهم في آخر جلسات الأسبوع ليكسر مستوى 7000 نقطة ولكنه عاد ليحافظ على إغلاقه أعلى من هذا المستوى، حيث توقفت تحركات المؤشر عند مستوى 7.133 نقطة ليكون السوق بهذا الإغلاق قد تراجع ب327 ما يعادل 4.39% وسجل السوق في جلسة الأمس قيمة تداول تجاوزت 3.8 مليارات ريال بحجم أسهم متداولة في السوق تجاوزت 141 مليون سهم بعدد صفقات بلغت 134.923 صفقة ولم تتمكن في جلسة الأمس ومن 126 شركة مدرجة في السوق سوى 3 شركات أن تغلق على ارتفاع في الوقت الذي كانت فيه الغلبة للتراجع والتشاؤم وكان إجمالي عدد الشركات المتراجعة 122 شركة وبتفصيل الأداء لقطاعات السوق فقد أنهت جميعها تداولات الأربعاء على تراجع وجاء قطاع التأمين على رأس قائمة القطاعات المتراجعة بعد أن خسر هذا القطاع ما يعادل 8.7% تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد الذي تراجع بنسبة 7.66% فقطاع النقل الذي خسر ما يعادل 5.47% وبالعودة إلى الشركات فقد جاء البنك السعودي الهولندي على رأس قائمة الشركات الأكثر تراجعا بعد أن فقد 10% النسبة القصوى في تداولات الأمس تلاه شركة أنعام القابضة التي تراجعت بدورها أيضا بالنسبة المسموح بها 10% وبنفس نسبة الخسارة تلتهما شركة بترورابغ التي فقدت 10% وعن الشركات المرتفعة فقد سجلت 3 شركات ارتفاعا في تداولات الأمس وجاءت الشركة الكيمائية السعودية على رأس هذه القائمة بنسبة ارتفاع تجاوزت 7.3% تلتها الشركة المتحدة للتأمين بنسبة ارتفاع بلغت 1.9% تلتها شركة اسمنت العربية المرتفعة بنسبة 0.3%. وعن الشركات الأكثر نشاطا في تداولات الأمس من حيث الكمية فقد سجل مصرف الإنماء حجم تداول قارب 22 مليون سهم وبهذا يكون هذا المصرف الأعلى من حيث عدد الأسهم المتداولة في جلست الأمس تلتها شركة كيمانول التي تداولت ما يزيد عن 15.2 مليون سهم ثم شركة معادن التي تداولت ما يزيد عن 13 مليون سهم, وجراء هذه الانخفاضات والتراجعات التي شهدتها أسواق المال العالمية فقد كان تراجع السوق السعودي على أثر هذه العوامل الخارجية وسجل عدد من أسهم السوق مستويات قياسية دنيا وعلى رأسها سهم سابك الذي سجل مستوى 99 ريالاً كأدنى مستوى يومي له في جلسة الأمس وبهذا يكون مستوى 99 ريالاً هو المستوى الأدنى القياسي السنوي لهذا العام علما بأن سهم سابك لم يتداول منذ 15 شهرا أدنى من مستوى 100 ريال.