سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النجيمي: يستطيع المواطن ملاحقة أصحاب القنوات المقصودة قانونياً من خلال القضاء السعودي أكد أن اللحيدان تكلم بلغة قضائية مجيزاً وصول التعزير إلى القتل عن طريق القضاء وليس الأفراد
قال الدكتور محمد النجيمي تعليقا على الموضوع: الفتوى واضحة وفضيلة الشيخ هو من كبار العلماء وعضو في هيئة كبار العلماء منذ تأسيسها، هناك قنوات سحر ومجون وعنف ومفسدة للأخلاق، والشيخ يتكلم بلغة قضائية عالية ومن منطق قضائي قانوني صحيح وهو التعزير، فهو يرى بجواز وصول التعزير إلى القتل كما يرى جمهور العلماء ولم يقل الشيخ بأنه يجوز للأفراد قتل هؤلاء بل يتم ذلك عن طريق القضاء والقنوات. وأضاف النجيمي: الشيخ يتكلم عن موضوع أزعج حتى وزراء الإعلام العرب والمجمع الفقهي وغيرها من المؤسسات، ومفعول هذه الفتوى أن الشيخ يريد استنهاض الحكومات لتقوم بواجبها في إحالة أصحاب هذه القنوات إلى القضاء فإما أن يمتثلوا أو يخضعوا للقضاء والعقوبة التي يقررها بحقهم، والأمر ليس بسهل فهناك قنوات قانونية يمر خلالها ب 13 قضايا ولجان استئناف ثم المحكمة العليا فتوظيف فتوى الشيخ توظيفاً آخر كما قامت بعض وسائل الإعلام والمواقع في الإنترنت هو ما يخاف منه. وأشار النجيمي على مناهضة الشيخ اللحيدان للإرهاب وقال: هو أول من أصدر فتوى بإدانة أحداث 11 سبتمبر وكان مريضا في المستشفى وقال إن الإسلام لا يقرها وكان ذلك بعد 3 ساعات فقط من الحدث. وعن إمكانية استخدام هذه الفتوى كمبرر للعنف وتكفير الحكومات التي لم تحاكم أصحاب هذه القنوات قال النجيمي: الحكومات تطبق الأمور القانونية في ضوء الإمكانية لأن كثيرا من القنوات تبث من مناطق غير محكومة بقوانين إسلامية ولا ترى في ذلك بأساً، فالشيخ يتكلم بإمكانية تطبيقه بالنسبة للحكومات ولايعتبرها كافرة إذا لم تطبقه ولم يقل بذلك أي عالم من العلماء. وحول فعالية هذه الفتوى قضائيا داخل السعودية قال النجيمي: يستطيع المواطن رفع قضية على القنوات التي تبث المخالفات بحسب إمكانية موقعها بأن يذهب ليرفع قضية في بلد بث المحطة، كما يستطيع رفع القضية من خلال القضاء السعودي على أصحاب هذه القنوات.