قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز ان احتفالنا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخريج دفعة جديدة من حفظة كتاب الله الكريم الذين أجادوا حفظه وتجويده هو يوم سعيد وعظيم ، ونشكر الله عز وجل أن سخر لهذه الدولة كيانا راسخا على التوحيد ورفع سموه اسمى آيات الشكر والامتنان للقيادة الحكيمة على دعمها لكل ما فيه خير وصلاح هذه الأمة مشيرا إلى أن المصلين يؤدون صلاتهم في الساحات الشرقية للمسجد النبوي الشريف تحت المظلات بكل يسر وطمأنينة. وطالب سموه رجال الأعمال بدعم مثل هذه الجمعيات والمؤسسات الخيرية وقال ان رجال الأعمال من أبناء هذا الوطن المعطاء فيهم الخير والصلاح وان ما يبذل في سبيل الله يعود على صاحبه بالبركة سائلا الله التوفيق لكل من ساهم في هذه الأعمال الخيرية. جاء ذلك بعد أن شارك سموه بتكريم 161 طالبا من حفظة كتاب الله خلال احتفال الجمعية بالمدينةالمنورة مساء أمس الأول الثلاثاء عقب صلاة التراويح في رحاب المسجد النبوي الشريف بحفلها السنوي الذي تنظمه بمناسبة تخريج حفاظ كتاب الله الكريم. هذا وقد بدأ الحفل بمسيرة طلابية لحفظة كتاب الله الكريم ثم تلا أحد طلاب الجمعية آيات من كتاب الله الكريم ثم القى رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي كلمة رحب فيها بسمو الأمير عبد العزيز بن ماجد وبالحضور. ودعا الله جل وعلا أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويجزيهما خير الجزاء على رعايتهما ودعمهما لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة وشكر سمو أمير منطقة المدينةالمنورة على دعمه ورعايته لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة وعلى دعمه بالتبرع السخي بمبلغ خمسمائة ألف ريال لدعم نشاطات الجمعية. بعد ذلك استمع الجميع إلى تلاوتين مختارتين من القرآن الكريم تلاهما طالبان من منسوبي الجمعية. ثم القى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي كلمة هنأ فيها الحضور بحلول شهر رمضان وأشاد برعاية الحكومة الرشيدة لحفظة كتاب الله. وشكر سمو أمير منطقة المدينةالمنورة على دعمه للجمعية ولكل ما فيه الخير للمدينة المنورة بعدها تلا طالب من منسوبي الجمعية آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك القى مدير الإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة فضيلة الشيخ الدكتور عثمان بن محمد صديقي كلمة رحب فيها براعي الحفل وبين أن عدد الجمعيات الفرعية في كل المناطق بالمملكة قد بلغ (133) جمعية فرعية يدرس فيها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة في ثلاثين ألف حلقة تخرج في كل عام ما بين خمسة آلاف إلى ستة آلاف حافظ وحافظة.