رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس شرف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة الحفل السنوي الذي نظمته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة احتفاءً بالطلاب الذين أتموا حفظ القرآن وتجويده وذلك عقب انتهاء صلاة التراويح بالمسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة. وكان في استقبال سمو أمير منطقة المدينةالمنورة لدى وصوله المسجد النبوي الشريف معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الفالح ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي والمدير العام للإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة الدكتور عثمان محمد الصديقي. وبدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بمسيرة للطلاب عقب ذلك تلى أحد الطلبة المحتفى بهم آيات من القرآن الكريم. إثر ذلك ألقى فضيلة رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة أمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة المدينةالمنورة وأصحاب الفضيلة والمعالي والحضور وأشار في كلمته إلى الجهود المبذولة من ولاة الأمر في هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما يقومون به من دعم لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في أنحاء المملكة. ثم أعلن الدكتور العوفي عن تبرع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة بلغ 500 ألف ريال لصالح الجمعية مشيراً إلى أن هذا التبرع الكريم ليس بغريب على سموه الذي دائماً ما يدعم الخير وأهله. عقب ذلك تُليت آيات من القرآن الكريم ألقى بعدها الطالب عبد الرحمن خالد الهبيدي كلمة زملائه المحتفى بهم التي عبر من خلالها عن عظيم الشكر والعرفان لحكومة خادم الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني موصلا الشكر لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة والقائمين على حلقات الذكر موجهاً النصيحة لزملائه المحتفى بهم بأن يتخلقوا بخلق القرآن وبتقييم حروفه وحدوده على نور وبصيرة. بعد ذلك ألقى المدير العام للإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة الدكتور عثمان محمد الصديقي كلمة رحب فيها براعي الحفل شاكراً سموه على عنايته ودعمه لحفظة كتاب الله الكريم من خلال دعمه السخي. وأفاد أن عدد الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة بلغ 150 جمعية مابين رئيسية وفرعيه، فيما بلغ عدد الحافظين والحافظات لكتاب الله والذي تخرجهم الجمعيات بعام واحد 7،000 حافظ وحافظة على مستوى المملكة يتولى تدريسهم 30،000 معلم ومعلمه. وأن هذه الجمعيات تحظى بقصب السبق في المسابقات القرآنية المحلية والعالمية. ثم تُليت آيات من الذكر الحكيم سلم بعدها سمو أمير منطقة المدينةالمنورة شهادات التكريم والجوائز والمكافئات للطلاب الذين بلغ عددهم 161 طالبا حصل منهم 59 طالبا على درجة الإمتياز و77 طالب حصلوا على تقدير جيد جداً و25 طالبا حصلوا على تقدير جيد. حضر الحفل معالي أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين ومعالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا ومعالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة وعدد من أصحاب الفضيلة من أئمة وخطباء المسجد النبوي الشريف وجمع من مسئولي المنطقة من مدنيين وعسكريين.