سعدت كثيراً بذهاب الكابتن حسين عبدالغني لأحد أندية المقدمة في سويسرا، وفرحي لهذا (الرجل) ينبع من أنه خدم منتخب بلاده بكل جدية وإخلاص وعدم تهاون، وقد حسم مباريات، كما أنه كان دعما لزملائه المستجدين بالمنتخب، ولم يكن (غاوي مشاكل) كما يحاول البعض وصفه، كما لم يتعمد أذية زملائه وحرمان المنتخب من جهودهم (ككسر إصبع أحد حراس المنتخب في أحد المصاعد). فرحي لهذا الرجل أنه يدافع عن ألوان ناديه كما يدافع عن عرضه، يتقد غيرة عليه وهذا ما أدخله في مشاكل حاول تلافيها ممن يسترقون النظر من خلف الأسوار.صفات هذا (الفتى الذهبي) الرجولية في الميدان كثيرة لا أجد متسعاً من الأسطر لذكرها، وقد أعود إليها لاحقاً.ولكن تعاقده مع النادي السويسري ولأنه تعاقد حقيقي وليس تعاقدا مؤقتا لعدة أشهر فقد فجر في المدرجات وعلى صفحات الرياضة عدة تساؤلات أهمها (اللعب ضد الفرق الإسرائيلية أو مزاملة لاعبين من إسرائيل) وهذا الأمر (معوق) لمحترفينا الذين قد يتعاقدون مع فرق غير عربية، وخطير على تطور رياضتنا على وجه الخصوص ويلمس جوانب أخرى غيرها، فيجب علينا وخاصة أن احتراف عبدالغني علق الجرس وكشف المستور أن ننظر إلى ما انكشف بروية ونظرة غير عاطفية ولنتذكر أن عددا كبيرا من اللاعبين الفلسطينيين -وهم الأصل والمعنيون أكثر بالأمر- يلعبون في فرق إسرائيلية تحت علم نجمة داود، كما يجب ألا نشترط عدم مزاملة أي لاعب إسرائيلي أو ضده أو التدرب تحت إشراف إسرائيلي أو أداء مباريات يحكمها أحد الإسرائيليين، لأن ذلك يعني عدم تعاقد الأوروبيين مع اللاعب السعودي، وبه نفوت فرصة ذهبية للاحتكاك والاستفادة المادية والفنية، وإن كان هناك إصرار على تلافي ملاقاة الرياضيين الإسرائيليين فليكن شرطنا (شفوياً) غير مكتوب، وبذلك نفوت الفرصة على من يحاولون وضع العصا في عجلة رياضتنا ويحاولون الدعاية لإسرائيل وأنها مظلومة تحت شعار (العداء للسامية). فكروا جيداً وبغير اندفاع وعاطفة فالأمر له تبعات قد تنقلب ضد وضد رياضتنا. كرتنا وإحصاءات الفيفا الإحصاءات التي تظهر على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم عن ترتيب منتخبنا أو أنديتنا بين فرق العالم وتنشرها صحفنا تثير كثيراً من التساؤلات فهي إما صادقة (الموقع رسمي) وهنا العيب كل العيب فينا ويجب أن نبحث عن أسباب هذا التخلف.. تصوروا أن منتخبنا -ترتيباً حسب موقع الفيفا- يحل بعد عدة منتخبات عربية وآسيوية متخلفة كروياً، طموحها أن تشارك من أجل المشاركة فقط في الأدوار التمهيدية لتصفيات قارة آسيا ونحن أبطال آسيا عدة مرات، فما رأيكم لو أن أحد مسؤولي هذه المنتخبات صرح أنهم يطمحون في الوصول إلى كأس العالم التي وصلها منتخبنا عدة مرات، حتماً سيتهمه مواطنوه بالجنون، كما أن أنديتنا طالتها التصنيفات (غير السوية الدولية) فالهلال زعيم آسيا حل في المركز 338 الشهر الماضي - بعد أهلي صنعاء (نعم فريق يمني) بعدة مراكز. أما إذا كانت إحصاءات الاتحاد الدولي غير صادقة فالعيب مرة أخرى فينا.. يا من تسيرون رياضتنا أنصفوا (مواطننا) وأنصفوا رياضتنا فالأغاني الني ندندن بها تقول (ارفع رأسك أنت سعودي) ورياضتنا بنظرة الاتحاد الدولي لكرة القدم تأمرنا بعكس ذلك. فريق الاتحاد ومرشحه هل ندم الاتحاديون على تقديم مدني رحيمي كمرشح لعضوية اتحاد كرة القدم بعد فشله بالفوز بأحد المقاعد لأسباب مختلفة، أقلها أن تحليلاته الرياضية وبخاصة التي تتعلق بمباريات المنتخب لا تخلو من كلمات عامية تدل على السخرية، منها ما أطلقه على أفراد دفاع المنتخب السعودي بقوله (دفاع شلش)؛ أي أنه دفاع (أي كلام)، وعندما شعر بخطأه حاول إصلاحه بقوله إن كلمة شلش كلمة عربية توجد في القاموس - تبرير غير مقنع- كما أن تحليلاته الرياضية ما زالت كما هي منذ أن بدأ مع المصري عبده الوحش -رحمه الله- (ضرب الكرة بدماغه) على الرغم من اختلاف المباريات وتنوع الخطط، أي لا جديد لديه وهذا مما جعل الآخرين يحجمون عن ترشيحه.طبعاً ندم الاتحاديون لمجاملتهم له فخسروا مقعداً في اتحاد الكرة، وطبعاً ندم الاتحاديون مرة أخرى لأنهم لم يقتدوا بجارهم الأهلي الذي أهدى الكرة السعودية خطوة حضارية تمثلت بإجراء انتخابات بين أعضائه المؤهلين، فاز بها الكابتن طارق كيال الذي تقدم للترشيح لاتحاد الكرة برأس رفعه الأهلاويون أمام كل الرياضيين، وطبيعي أن ينجح المرشح المؤهل ويفشل مرشح المجاملة. الآن خسر الاتحاديون الدخول في دوري المحترفين الآسيوي ونظروا إلى صورة مدني رحيمي على شاشة قناة الاحتكار وعضوا أصابع الندم. كليمة جميل أن تقوم اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بإصدار كتيب يوضح أنظمة الرقابة على المنشطات التي ستطبق بدورة الألعاب الأولمبية المقامة في بكين الصينية. والأجمل لو أنها قامت أيضاً بإصدار -حديث- لكتيب آخر يوضح أضرار المنشطات تقوم بتوزيعه على الأندية الرياضية وفي مدرجات الملاعب وفي المدارس والجامعات وغيرها. غيض من فيض - إذا منعتني عن التمارين فليس لي إلا الاعتزال فلا فريق يعوض الزعيم. - هذا هو لسان حال محمد الدعيع أمام يد (السكورتي) التي منعته من الدخول. - يخطئ النصراويون إن هم فكروا بالاستغناء عن ضياء هارون. - يقال إن رئيس الاتحاد المؤقت رأفت التركي كان يستلم راتباً -وهو إداري- فاق العشرين ألف ريال. - ما يعلمه الرياضيون أن العمل الإداري في الأندية تطوعي. - الأهلي والنصر بطلا صفقات الصيف، هل ينطبق عليهما (الصيف ضيعت اللبن)، هذا ما سيؤكده أو ينفيه الموسم القادم. - الاتفاقيون أبطال صفقات (الكلام) وكلنا يعرف أن الحكي ببلاش. - الوحدة أبطال برامج الرأي والرأي المعاكس. - الرائد أبطال (الصفحات الرياضية) فأي خبر ينشر له حتى لو أصيب حارس بواباته بنوبة سعال. - الشباب أبطال (العمل الصامت)، ماذا لو كانت صحافة الرائد لدى الشبابيين. - الطائي والعودة إلى الأماكن القديمة. - القادسية ليست على صفيح ساخن إنما فوهة بركان. - الرياض في (سنوات الضياع) بالدرجة الأولى وقد يطول به الزمان. - فهد الصادر -رئيس الطائي- أعانك الله، التركة ثقيلة والخزنة تصفر فيها الرياح. وأخيراً الصوت لفيروز: حبيتك تا نسيت النوم ياخوفي تنساني حابسني (براة) النوم تاركني سهارني [email protected]