قد لا يكون العيب في اختيار ريكاردو قوميز للتعاقد معه كمدرب لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بقدر ما كان العيب في الوقت المتأخر جداً الذي تم فيه اختيار هذا المدرب، إذ كثيراً ما باءت محاولات اتحادات كرة قدم وأندية في التعاقد مع مدربين عالميين بالفشل فيتم البحث عن بديل ناجح وبوقت كافٍ دون الوقوع بإشكالية قرب المشاركات الرسمية، مما يترتب على ذلك في مثل هذه الحالة سرعة اختيار بديل قد يكون غير مناسب، علاوة على أن حضوره المتأخر لن يمكنه من الوقوف بنفسه على أبرز العناصر الجديرة بتمثيل المنتخب، وبالتالي قد يقع الإخفاق. وفي تصوري أن الخطأ الأكبر كان في تأخر تعيين مدير عام المنتخبات الذي لم يعلن عنه إلا قبل فترة وجيزة، وكان ذلك سبباً مباشراً في تأخر التعاقد مع مدرب قدير وجدير للمنتخب، حيث انشغل الاتحاد السعودي لكرة القدم بهذا الأمر، والذي جاء على حساب التعاقد مع مدرب المنتخب وبالتالي لم يبدأ مدير عام المنتخبات مهمة البحث عن المدرب إلا متأخراً، وكان بودي طالما أن هناك توجهاً للتأني في تعيين مدير عام المنتخبات ألا يربط التعاقد مع مدرب المنتخب بهذا التعيين، بأن تم تشكيل لجنة عاجلة من مجموعة من الخبراء بعد المشاركة المتواضعة بنهائيات آسيا لاختيار مدرب للمنتخب والتعاقد معه مبكراً دون تأخير ليتسنى له متابعة اللاعبين عن كثب من خلال مسابقات الموسم التي انتهت، ومدرب المنتخب لم يحضر بعد!!. لماذا غابت ألعاب القوى؟! كان من المفترض أن يكون لنجوم ألعاب القوى نصيب من جوائز القناة الرياضية، وهم الذين لايزالون يسجلون حضوراً مميزاً على الصعيد الإقليمي والقاري وحتى الدولي، فيما يعد اتحاد ألعاب القوى من أفضل اتحاداتنا الرياضية قياساً بنتائج منتخباتنا الوطنية لهذه الرياضة ولازال سمو الأمير نواف بن محمد يقود هذا الاتحاد من نجاح إلى آخر، وقد يقول قائل إن الألعاب الفردية جميعها كانت مستبعدة هذا الموسم من هذه الجوائز، وقد تكون ضمن اهتمامات قناتنا العزيزة مستقبلاً، لكن نجاحات هذا الاتحاد ورياضييه وإن كنا لازلنا نتطلع للأفضل تجعل هناك مدعاة للالتفات لهم دون غيرهم ودعمهم معنوياً من خلال هذه الجوائز خاصة وأنهم لايزالون الأكثر تميزاً في ظل تردي نتائج مشاركات منتخباتنا خارجياً إذا ما استثنينا إنجاز منتخب الماء الذي تحقق مؤخراً. على عَجَل - سامي الجابر وفيصل أبو اثنين.. رمز للعطاء، عنوان للوفاء، نموذج للتعاون وهذا ديدن الكبار. - نجح سامي الجابر بامتياز في لقاء الإياب ولم يدع للشامتين والمتربصين أية فرصة. - هناك من هوّل فوز الاتحاد وسخر من الهلال واستهزأ فيه رغم أنه البطل الوحيد المتوّج هذا الموسم حتى الآن ولمرتين إذا ما استثنينا أولمبي الشباب، وكأن هذا الهلال فقير ومفلس فنياً وليس لديه أيّ إنجاز يذكر، ألهذه الدرجة هم متأزمون؟!. - لا أدري ما موقف هؤلاء المتأزمين إن أخفق الاتحاد في المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين وخرج خالي الوفاض هذا الموسم؟!. - ما يسمونه بالنادي (المحلي) لديه ثلاث عشرة بطولة خارجية ما بين إقليمية وعربية وقارية، بينما يُعد نادي الشباب أقرب منافسيه بسبع بطولات.. أما الذين ملأوا الدنيا ضجيجاً فلا تتجاوز بطولات أنديتهم عدد أصابع اليد الواحدة لكل نادٍ!. - أنصف ال(فيفا) النجم الكبير محمد الشلهوب حينما اختاره ضمن أفضل وأبرز لاعبي العرب الذي خطفوا الأضواء في السنوات العشر الأخيرة، بينما غُيّب الشلهوب عن الجوائز المحلية وهو الذي قاد فريقه لتحقيق بطولتين محليتين وبمستوى متميز معظم مباريات الموسم، عكس أقرانه ممن برزوا في مباراة أو مباراتين فقط وغابت نجوميتهم معظم مباريات الموسم!. - كان ماجد المرشدي مميزاً في لقاء الذهاب بين الهلال والاتحاد مثلما كان في الإياب، فلماذا سعى كالديرون وبإصرار عجيب لإبعاده عن لقاء الإياب.. سؤال يثير علامات استفهام كبيرة؟!. - ماذا لو تم طرد راشد الرهيب في الدقيقة الثامنة عشرة من مباراة الذهاب وماذا لو تم احتساب ضربة جزاء مع طرد رضا تكر في الدقيقة الثامنة من مباراة الإياب؟!. - هناك فرق بين من يأتي مرشحاً لرئاسة أحد الأندية وإن كان بعيداً عن النادي لكنه مطلب شرفي أو جماهيري، وبين من يأتي فجأة ليرشح نفسه لرئاسة النادي بدون دعوة وبدون سابق معرفة!. - أحد مرشحي نادي الاتحاد قال وهو يقدم برنامجه الانتخابي في إحدى القنوات الفضائية إن الاتحاد لا منافس له فهو لا ينافس إلا نفسه، وكأنه يظن بأن مثل هذه الآراء ستجلب له الأصوات التي تنصبه رئيساً، فالعقلاء لا ينطلي عليهم مثل هذه الآراء البعيدة عن المنطق والمعروفة أبعادها سلفا!. - بطولات النفس القصير تحتاج لجاهزية كاملة للفريق من هدافين ومدافعين ولاعبي وسط مع الاحتفاظ بالمخزون اللياقي والحضور الفني المميز لأن التعويض فيها صعب للغاية عكس بطولات النفس الطويل التي من الممكن التعويض فيها فيما لو تعرض الفريق لأيّ خلل فني. - لا يزال الحكام الأجانب يقعون بأخطاء تحكيمية مؤثرة للغاية على نتائج المباريات، ربما أن معظم حكامنا لا يقعون فيها.