أنهى الفريق الكروي الأول بنادي النصر معسكره الإعدادي الذي أقيم في مدينة الإسكندرية المصرية استعداداً لمنافسات الموسم الرياضي الحالي، وتحديداً للبطولة الخليجة التي سوف يشارك فيها النصر في منتصف شهر أغسطس الحالي في مدينة الخور القطرية، ولكن المعسكر الأصفر لم يكن مقنعاً بالنسبة لمحبي الفريق العالمي لأسباب عديدة حدثت في المعسكر منذ بدايته وأولى تلك الأسباب كانت تأخر وصول مدرب الفريق الكرواتي رادان الذي تغيّب عن فترات أيام بداية المعسكر بسبب زواجه وعدم الوقوف مع الفريق، وكذلك الإصابات التي لحقت بمعظم اللاعبين بسبب الجرعات اللياقية المكثفة وغير المنظمة من قبل مدرب اللياقية والذي داهم لاعبي الفريق بتدريبات لياقية فور وصولهم لمدينة الإسكندرية رغم ظروف السفر الطويلة وتعطّل الحافلة المقلة للاعبين بين القاهرةوالإسكندرية مما سبّب إجهاداً في عضلات اللاعبين والذي تحوّل المعسكر بعدها إلى مركز للعلاج بدلاً من التدريب، ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد فقد كانت المباريات الودية الأربع التي خاضها الفريق الأصفر تعتبر ضعيفة جداً مقارنة بمستوى النصر ولم تكن مع فرق معروفة ولا حتى على مستوى الدوري المصري، ولم يستفد الفريق من المباريات الودية التي يهدف منها الفريق إلى اكتشاف الأخطاء وإصلاحها وهذه مسئولية الجهاز الإداري الذي لم ينجح في اختيار الفرق المفيدة للفريق في هذا المعسكر والذي خرج منها فريق النصر خالي الوفاض. ومن خلال هذا المعسكر الأصفر وضع محبو النصر أيديهم على قلوبهم لخوفهم من مستوى اللاعب البنيني رزاق الذي لم يقدّم المستوى المأمول منه رغم الصفقة الكبيرة والمبلغ الذي تعدى 4 ملايين يورو والهالة الإعلامية التي سبقته، ويخشى النصرايون أن يكون اللاعب مقلباً جديداً شربه الفريق، وذلك بعد المستويات الضعيفة التي قدّمها اللاعب والعصبية الزائدة التي ظهر عليها من خلال المباريات الودية والتي دائماً تكون أقل قوة، فكيف سوف يكون حاله في المباريات الرسمية القوية!! فالمعسكر الأصفر بالنسبة لجماهير النصر كان غير مرض نوعاً ما وخصوصاً أن الفريق مقبل على بطولة خليجية قوية ومجموعة صلبة ويطمح الفريق من خلالها إلى العودة إلى البطولات الخارجية والوقت قصير والتعديل أصبح صعباً في هذا الوقت.