سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدء تسويق القرص المدمج الخاص بقاعدة معلومات الرسائل الجامعية ينتجه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
إنتاج القرص يأتي مواكبة لما شهده العالم من طفرة في مجال تقنية المعلومات
أعرب الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية ولصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس ادارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، على الرعاية الكريمة والدعم المستمر الذين يحظى بهما المركز في جميع نشاطاته. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة بدء تسويق القرص المدمج الخاص بقاعدة معلومات الرسائل الجامعية. وأوضح ان حرص المركز على انتاج هذا القرص المدمج يأتي مواكبة لما شهده العالم خلال العقد الأخير من القرن العشرين من طفرة واسعة في مجال تقنية المعلومات, ونتيجة للجهود المستمرة والمتجددة في تطوير هذا المجال، أصبح النشر الالكتروني منافساً قوياً للنشر التقليدي بما حققه من نتائج ومزايا متعددة في الوصول إلى المعلومة المطلوبة في زمن قياسي بسهولة ويسر. ونتج عن هذا الاستخدام الواسع ظهور العديد من المجلات والكتب الالكترونية بجانب الوسائط الالكترونية الأخرى كالموسوعات والمعاجم وكتب التراجم وغيرها. وأضاف ان المركز يهدف من اصدار هذه القاعدة على قرص مدمج إلى مد جسور التعاون بين الأقسام العلمية في جامعاتنا العربية وبين الباحثين المتخصصين، للإستفادة وتبادل الخبرات وترشيد البحث العلمي بمنع تكرار الجهود في واحد من أهم مصادر البحث ألا وهو الرسائل الجامعية. وأبان أنه يمكن لأي باحث الحصول على نسخة مجانية من هذه القاعدة مقابل ايداع نسخة من رسالته العلمية في مكتبة المركز رسائل الماجستير والدكتوراه . كما أهاب بكل من لم يرد لرسالته ذكر في هذا الدليل أو لاحظ خطأ في البيانات ان يبادر بالاتصال بالمركز لاجراء التعديل اللازم ليتم تلافي ذلك في الاصدارات القادمة للقاعدة. وأضاف ان هذا القرص يأتي كجزء من مشروع تحويل قواعد المعلومات المتخصصة التي أنشأها المركز على اقراص مدمجة اضافة إلى اتاحتها على شبكة الانترنت. ومن الجدير ذكره ان قاعدة معلومات الرسائل الجامعية تحتوي على معلومات مفصلة عما يزيد على الخمسين ألف رسالة علمية ماجستير أو دكتوراه نوقشت في الجامعات والمعاهد العليا من كافة الدول العربية، هذا اضافة إلى مجموعة كبيرة من الرسائل المسجلة والتي لم تناقش بعد. واختتم تصريحه بالشكر والتقدير لكافة مديري الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية الذين تفضلوا بالتعاون مع المركز في سبيل اخراج هذا الدليل بالصورة المطلوبة.