حثت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الصين أمس السبت على عدم استغلال المخاوف الأمنية بشأن دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في بكين الشهر المقبل ذريعة لسحق المعارضين السياسيين. وتشهد الصين حملة أمنية قبيل الأولمبياد الذي سيعقد في الفترة بين الثامن حتى الرابع والعشرين من أغسطس - آب المقبل. غير أن بعض جماعات حقوق الإنسان تقول إن السلطات الصينية بالغت في رد الفعل على التهديدات الأمنية واستخدمتها كسبيل لشن حملة على المعارضين السياسيين. وقالت رايس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك خلال زيارة تستغرق يومين لاوكلاند يجب أن تظهر الصين بكل الوسائل وليس الأولمبياد فقط انفتاحا وتسامحا. وأضافت: يجب ألا يصبح الأمن بأي طريقة ستارا لمحاكمة المعارضين والتعامل معهم. سيكون ذلك مخيبا للآمال. وقالت شرطة شنغهاي الأسبوع الماضي إنها فككت جماعة إرهابية دولية خططت لمهاجمة أولى مباريات كرة القدم في المدينة. وأوضحت رايس أن الأمن مبعث قلق دائم في أحداث مثل الألعاب الأولمبية ويتعين على الصين الوفاء بتعهداتها لتوفير الأمن في ذلك الحدث الرياضي. لكن رايس التي تعتزم حضور حفل ختام الأولمبياد في بكين تأمل في أن تمضي دورة الألعاب (دون عوائق). وتصر كلارك أيضا على أن الصين يجب ألا تبالغ في رد الفعل. وأوضحت كلارك هذه الأشياء يجب التعامل معها بطريقة متناسبة وبضبط النفس اللازم بشكل كامل.