أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش أمام نظرائه في مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى أمس أنه يؤيد سياسة (الدولار القوي) على ما قال مسئول في البيت الأبيض. وقال دان برايس مستشار بوش للشؤون الاقتصادية الدولية خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة مجموعة الثاني في توياكو (اليابان) إن (الرئيس أعاد التأكيد بطبيعة الحال على تمسكه بدولار قوي والتزامه العمل من أجل أن يكون الدولار قوياً). وفقد الدولار أكثر من 30% من سعر صرفه مقابل اليورو في غضون سنتين ويساهم تراجعه في ارتفاع النفط الذي يسعر بالدولار. وبقيت تصريحات المسئولين الاقتصاديين في الأشهر الأخيرة الداعمة لسياسة (الدولار القوي) من دون أي تأثير. وتضم مجموعة الثماني كلاً من ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وروسيا إلى ذالك دعا قادة مجموعة الدول المنتجة للنفط إلى زيادة قدراتها الإنتاجية والتكريرية في الأمد القصير للحد من ارتفاع أسعار النفط. وعبرت المجموعة في إعلان حول الاقتصاد نشر خلال القمة التي تعقد في مدينة توياكو اليابانية عن قلقها من تزايد الضغوط التضخمية في الاقتصاد العالمي بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية وخصوصاً النفط والغذاء. وتحدث الإعلان عن تحسن وضع الأسواق المالية في الأشهر الأخيرة لكنه أكد استمرار وجود أوضاع متوترة جدية. من جهة أخرى دعت المجموعة بشكل غير مباشر الصين إلى إعادة تقييم عملتها الين وقالت إنها تدعو بعض الاقتصادات الناشئة التي تسجل فائضاً جارياً ونمواً كبيرين إلى تصحيح أسعار صرف عملاتها.