تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً مساء أمس من أخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة. وجرى خلال الاتصال بحث الأوضاع الراهنة على الساحتين الدولية والعربية بالإضافة إلى العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. من جهة أخرى كشف الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية للمؤتمر الدولي العالمي (الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف). وأضاف مدير الجامعة بأنه مؤتمر عالمي يدعو إلى كلمة سواء، ولا يستهدف تصفية حساب مع الآخر، ولا يسعى إلى نبذ الآخر وأخذه بالشبهات، بل يسعى إلى نشر أدب الاختلاف وثقافة الحوار، وإلى ترسيخ قيم التفاهم ونشر روح التسامح، وإلى قفل أبواب التآمر على الإسلام وتحسين صورة الدين والمتدينين، يسعى إلى إعادة أبناء الجلدة الواحدة الذين انساقوا وراء إغراءات التحريض والتمويل الخارجي - إلى كنف وطنهم وذويهم. وأشار العقلا إلى أن هذا المؤتمر يدرك أن الخطر الحقيقي لا يكمن في وجود بعض الأفراد من ذوي الفكر المتطرف، فهؤلاء لا يخلو منهم أي مجتمع أو دين، وإنما يكمن في انتشار فكر التطرف، واتساع دائرته، وتزايد أشياعه، وتحوله إلى جزء من ثقافة المجتمع، ثم محاولة فرضه بالقوة . طالع محليات