أبدى الأستاذ عبدالله المصيليخ مدير المنتخب الأولمبي والشباب تفاؤله بالمرحلة التنافسية القادمة لمنتخب الشباب في نهائيات كأس آسيا والتي ستقام في الدمام في الفترة 31-10-14-11- 2008م في ظل العناية والاهتمام اللذين تجدهما المنتخبات السعودية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ونائبه الأمير نواف بن فيصل رئيس لجنة المنتخبات وذكر الأستاذ عبدالله: (بداية الإعداد لمنتخب الشباب كانت بتجمع في مدينة جدة لنحو ثمانين لاعبا من أندية الممتاز والأولى والثانية ودوري المناطق وهم صفوة اللاعبين حيث بذل الجهاز الفني الوطني ناصر الجوهر جهودا حثيثة هو والكابتن عمر باخشوين من أجل اختيار هؤلاء اللاعبين لاختصار الوقت على المدرب وتمكينه من مشاهدة المباريات المتبقية بعناية وبعد أن أجرى العديد من الاختبارات الفنية لهؤلاء اللاعبين تم تقليص العدد إلى سبعين لاعبا). وقدم المصيليخ شكره وتقديره للكابتن ناصر الجوهر على ما بذله من جهد وبعد وصول المدرب نيلسون قسم اللاعبين إلى مجموعتين كل مجموعة خمسة وثلاثين لاعبا وأقيم معسكر لكل مجموعة في الرياض وتم إعداد ملف شامل لكل لاعب يحتوي على جميع الأمور الفنية والإدارية بالإضافة لتزويد المدرب بأشرطة الفيديو لمباريات دوري الممتاز للشباب وبطولات المناطق والمناورات التي أجريت في تجمع جدة قبل وصول المدرب لإطلاعه على كل صغيرة وكبيرة عن الفريق. وأشار المصيليخ إلى أن معسكر الرياض ركز فيه المدرب على المحافظة على المخزون اللياقي والقوة وأجريت خلال المعسكر العديد من المباريات أمام شباب الهلال وكسبها المنتخب 5-3 وأمام أولمبي الرياض وكسبها المنتخب 3-1 ومن ثم دخل المنتخب في المباريات الدولية حيث واجه منتخب شباب مصر في مباراتين تعادل في الأولى 3-3 وكسب الثانية 2- 1 ومن بعد المباراة منحت المجموعة الأولى إجازة لمنح المدرب فرصة للاطلاع على المجموعة الثانية وفق البرنامج المعد من قبل المدرب حيث خاضت المجموعة مباراة أمام المنتخب الأول والتي كسبها بأربعة أهداف وبذلك كون المدرب فكرة كاملة عن جميع اللاعبين قبل أن يختار اثنين وثلاثين لاعبا لمعسكر الشرقية. وذكر مدير المنتخب أن الهدف من المعسكر تدريب اللاعبين على أرضية الملعب الذي ستقام عليه نهائيات آسيا حيث خاض المنتخب مباراة أمام زامبيا وانتهت بالتعادل 1-1 وثانية أمام الجزائر وانتهت بفوز المنتخب 2-1 وسوف يكون هناك مباراة أخرى يوم الاثنين القادم أمام الجزائر وبعدها سيمنح اللاعبون إجازة استعداداً لأداء الامتحانات على أن يعودوا للمعسكر بعد انتهاء الامتحانات بخمسة أيام يتمتعون بها بين أهلهم وسوف تكون مدة المعسكر أربعة أيام تجرى خلاله اختبارات فسيولوجية قبل الدخول في معسكر الطائف والذي يمتد إلى عشرين يوما يشتمل على النواحي اللياقية والقوة والأمور التكتيكية وفيه سيلعب المنتخب أمام أحد الفرق المحلية وفي نهاية المعسكر سوف تكون هناك مباراتان أمام المنتخب اللبناني وبعدها سيكون هناك معسكر خارجي. وأشار المصيليخ إلى أنه لم يحدد وجهته حتى الآن من سيشارك المنتخب من خلاله في دورة دولية ودية (وإن كانت مصادر الجزيرة تؤكد أن وجهة المعسكر التشيك) يعود بعدها المنتخب في 28-8 ويمنح اللاعبون إجازة لمدة أربعة أيام ليصوموا بين أهليهم أول أيام شهر رمضان المبارك ليعودوا مرة أخرى للمقر المعسكر في الدمام وفيه سيخوص المنتخب مباراتين أمام المنتخب السوري وفي نهاية المعسكر يمنح اللاعبون إجازة ثلاثة أيام ليتمتعوا بعيد الفطر المبارك مع أهليهم ومن بعدها يدخلون للمرحلة النهائية من الإعداد في الدمام والتي سوف تشمل المشاركة في دورة ودية دولية بمشاركة أربع منتخبات من المشاركين في نهائيات آسيا للشباب وبذلك يكون المنتخب على أهبة الاستعداد لخوص النهائيات وهو في قمة جاهزيته.