حقق فريق الرائد أمس فوزاً مهماً في الجولة قبل الأخيرة من دوري الدرجة الأولى وذلك على حساب الفيحاء بنتيجة (4-1) وهو الفوز الذي قدم الفريق للصدارة وجعل على مقربة من بلوغ الدوري الممتاز. وفي المدينةالمنورة أبقي أبها على حظوظه في الصعود للممتاز بعد تعادله مع منافسه على التأهل فريق الأنصار بهدفين لمثلهما وسجل أبها هدفه الثاني (التعادل) في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي سيهات فاز الخليج على هجر بهدفين لهدف فيما فاز الفتح في الأحساء على أحد بهدف دون رد. وفي حائل ابتعد التعاون عن الخطر الذي تركه للجبلين عندما فاز عليه بثلاثة أهداف لهدفين فيما عزز الفيصلي حظوظه في البقاء موسماً آخر في دوري الأولى بعد فوزه على ضيفه ضمك بهدف دون رد. الفتح - أحد الأحساء - صادق الحرز بصعوبة وبهدف دون رد حقق فريق الفتح من المبرز الفوز على فريق أحد من المدينةالمنورة في اللقاء الذي جرت أحداثه على ملعب نادي الفتح بمدينة المبرز في الأسبوع قبل الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم رافعاً رصيده إلى 38 نقطة ولكنه فقد أمله نهائياً في بلوغ الممتاز بعد تعادل أبها والأنصار وفوز الرائد على الفيحاء. جاء الشوط الأول من اللقاء لصالح الفتح من حيث الأداء ومتعادلاً في النتيجة حيث لعب أحد بتحفظ ومعتمداً على الهجمات المرتدة فيما افتقدت محاولات الفتح للتركيز في نهايتها وكانت أبرز فرص الشوط الأول الكرة التي سددها محمد السهلاوي بيسراه زاحفة ترتطم في أسفل القائم الأيسر لحارس أحد عبدالرحمن الجهني ويبعدها الدفاع لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. واصل فريق الفتح محاولاته لتحقيق الفوز في شوط المباراة الثاني وتحقق له ما أراد عند الدقيقة 65 من عمر اللقاء عندما لعب فيصل سيف ضربة حرة مباشرة للفتح داخل صندوق منطقة الجزاء أكملها أحمد البوعبيد برأسه في المرمى كهدف أول للفتح على الرغم من حصول اللاعب صادق العيد على كارت أحمر قبل ذلك بدقيقتين نتيجة مخاشنته معاذ علي من أحد وبعدها حاول أحد التعديل فيما اعتمد الفتح على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى أحد ولكن يبقى الوضع على ما هو عليه وينتهي اللقاء بفوز الفتح بهدف دون مقابل. قاد اللقاء تحكيمياً الدولي ممدوح المرداسي وساعده بدر الشمراني ومحمد الغيني وعبدالعزيز الملحم حكم احتياط وراقبها فنياً مهنا الشبيكي وإدارياً أحمد الشواف. بهذه النتيجة يرتفع رصيد الفتح إلى 38 نقطة في المركز الخامس فيما بقي أحد على نقاطه (31) في المركز الحادي عشر. الرائد - الفيحاء بريدة - صالح الغفيص وضع الفريق الكروي الأول بنادي الرائد قدمه على أولى عتبات دوري الدرجة الممتازة بعد فوزه على ضيفه ونظيره فريق الفيحاء في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضيةببريدة في الجولة قبل الأخيرة من دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم وسط حضور جماهيري غفير امتلأت بهم مدرجات الملعب حيث عزف لاعبو الرائد أجمل الألحان الكروية استمتع بها الحضور وقد سارع الرائديون في عملية الحسم منذ شوط المباراة الأول عندما سجلوا ثلاثة أهداف نظيفة جعله يلعب بقية اللقاء بارتياح وكان قائد الفريق فارس العمري أول المسجلين في الدقيقة 12 وابراهيم الذياب من ضربة جزاء في 16 وأحمد الحربي في 36 ورائد العمري في 73 فيما سجل للفيحاء يسري الباشا في 63 جاءت بداية اللقاء سريعة وهجومية لا سيما من قبل الفريق الرائدي الذي اتضح عليه منذ الوهلة الأولى الرغبة الأكيدة نحو حسم المباراة وخطف نقاطها الثلاث وهاجم بكل الطرق المشروعة بحثاً عن هدف يريح الأعصاب وكان لهم ما أرادوا عندما اعتلى قائد الفريق فارس العمري لكرة ملعوبة من ضربة ركنية غمزها برأسه هدف أولى في الدقيقة 12 وبعده بأربع دقائق يعرقل الحارس طلال الشهري أحمد الحربي ليعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء للرائد تقدم لها ابراهيم الذياب وأودعها الشباك وفي الدقيقة 36 يعكس أحمد الحربي كرة من الجهة اليمنى للغرابي الذي عالجها سريعة في المرمى هدف ثالث. وجاء الشوط الثاني أقل غطاء بعد أن ضمن الرائد المباراة والفيحاء يلعب بلا هدف إلا أنه ومن غفلة لاعبي خط الظهر الرائدي يتسلم يسري الباشا على كرة داخل الصندوق لا يتوانى في إيداعها الشباك وكان ذلك في الدقيقة 63 وبعده بعشر دقائق يكسر البديل رائد العمري الجمود الذي ساد على تلك الدقائق عندما تابع الكرة التي ارتدت من الحارس إثر تصويبة الزعاق كهدف رائدي رابع لتمر الدقائق المتبقية دون خطورة وكان المميز فيها الجمهور الرائدي الذي تفنن بأهازيجه الجميلة التي كانت محل استحسان الجميع وبذلك يرتفع رصيد الرائد إلى 42 نقطة محتلاً بها المرتبة الأولى في سلم الترتيب. الخليج - هجر الدمام - صلاح عبدالواحد تمكن فريق الخليج من الفوز على نظيره فريق هجر بهدفين مقابل هدف في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة حيث تقدم فريق هجر في الشوط الأول بهدف بعد اعتماده على الهجمات المرتدة بينما كانت سيطرة خلجاوي لم تسفر عن هدف، وفي الشوط الثاني واصل الخليج سيطرته على مجريات المباراة وسط تحفظ دفاعي من فريق هجر تمكن هداف الخليج حسن الراهب من تحقيق هدف التعادل عند الدقيقة 85 من ضربة جزاء وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء للاعب رياض السالم من فريق هجر. وبعدها بدقيقة تمكن علي المسجن من تحقيق هدف الفوز الخلجاوي ليرمي فريق هجر في دوامة الهبوط من جديد إلى المرحلة الأخيرة من مسابقة الدوري الثلاثاء المقبل، أدار اللقاء حكم ساحة عبدالله القبيسي. وقد شارك اللاعب خالد الحرندا لاعب فريق القادسية مع نظيره فريق الخليج بعد إعارته لنهاية الموسم. الأنصار - أبها المدينةالمنورة - علي الأحمدي أبقى اللاعب مشاري القرني على حظوظ فريقه (أبها) في التأهل لدورى الأضواء عندما سجل هدف التعادل الثاني لفريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضايع في المباراة التي جمعتهم عصر أمس بفريق الأنصار بالمدينةالمنورة وانتهت بالتعادل بين الفريقين بهدفين لكل منهما... وفي المقابل تضاءلت فرصة الانصار في التأهل الا انها ما زالت باقية لكنها مرتبطة بنتائج الآخرين. جاءت اهداف اللقاء الاربعة في الشوط الثاني كان أبها هو السباق بالتسجيل بواسطة حسن الشهري في الدقيقة (50) قبل أن يتمكن الانصار من معادلة النتيجة في الدقيقة (56) عن طريق اللاعب هلال الحربى الذي استطاع وبمجهود فردي إعطاء التقدم لفريقه في الدقيقة (83) بهدف ثان ورائع إلا أن الأروع كان مشاري القرني الذي اعاد الامل لفريق ابها بتسجيله هدف التعادل القاتل الذي أنهى فرحة الانصاريين قبل نهاية اللقاء بثوان معدودة. لعب الأنصار كامل مجريات الشوط الثاني بعشرة لاعبين إثر طرد لاعبه عبدالرحمن أنس من قبل حكم المباراة عبدالرحمن العمري في الدقيقة (44) من الشوط الاول ورغم ذلك لعب الانصار مباراة كبيرة وكأنه مكتمل بل إن الفوز كان في متناول لاعبيه لولا هفوة الثواني الأخيرة لا سيما حارس مرماه أحمد نذير الذي أسهم في ولوج الهدفين بنفس الشكل من خلال تقدمه غير المبرر. ذلك إلى جانب إهدار المهاجمين فرصا كانت متاحة للتسجيل مع مطالبة من قبل الأنصاريين لحكم المباراة بضربة جزاء في الدقيقة (47). كما قدم فريق أبها هو الآخر مباراة رائعة أضاع خلالها أهدافا محققة على مدار الشوطين لكنه ظفر بالتعادل في الوقت المناسب وكان مستحقا كأقل الاحتمالات لبقائه في دائرة المنافسة مشاركا لفريق الرائد في المركز الأول ب(42) نقطة لكل منهما... بينما جاء الأنصار من خلفهما في المركز الثالث ب(40) نقطة يشاركه فريق الخليج نفس المركز والنقاط. الجبلين - التعاون حائل - حسن الحمدان في مباراة شهدت ضربتي جزاء وخمسة أهداف استطاع فريق التعاون التغلب على فريق الجبلين بثلاثة أهداف مقابل هدفين, في المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية في حائل. كانت بداية المباراة مفتوحة من الفريقين حيث شن كلا الفريقين الهجمات على مرمى الآخر وإن كانت الهجمات التعاونية أكثر تنظيماً وخطورة, وشهدت الدقيقة 31 ضربة جزاء للفريق التعاوني بعد توغل الخطر محمد الراشد داخل الثمانية عشر وأعاقته من سعود الحربي, تقدم لها حمدان الحربي ووضعها على يسار الزيدان كهدف أول للتعاون, بعد هذا الهدف بدقائق ووسط توهان من الفريق الجبلاوي تصل الكرة إلى المتألق سعيد الأحمري على قوس الثمانية عشر يسددها قوية في المقص الأيمن كهدف تعاوني ثان, بعد هذا الهدف ضغط الفريق الجبلاوي في محاولة للحاق بالنتيجة حتى جاءت الدقيقة40 التي شهدت ضربة جزاء جبلاوية بعد إعاقة عبدالله جزاع داخل الثمانية عشر تقدم لها بدر خليف ووضعها على يسار حارس التعاون الثنيان كهدف جبلاوي أول, وقبل نهاية الشوط الأول حصل كامل مؤذن على كرة في مواجهة المرمى التعاوني طوح بها فوق العارضة كأخطر الفرص المحققة للجبلين للتعادل. الشوط الثاني شهد تراجعا تعاونيا وإقفالا للمنطقة الخلفية والاعتماد على سعيد الأحمري وعبدالله الشمراني ومن أمامهم محمد الراشد في الهجمات المرتدة واستغلال الاندفاع الجبلاوي الذي كان عشوائيا حيث كانت جميع الكرات تلعب طولية إلى رأسي الحربة المؤذن وخليف المحاصرين من قبل الدفاع التعاوني المنظم, حتى جاءت الدقيقة 81 حيث انطلق الأحمري من الجهة اليمنى وتوغل بالكرة داخل الثمانية عشر الجبلاوية دون وجود أي مضايقة ويلعبها لوب بحرفنة من فوق الزيدان داخل المرمى كهدف تعاوني ثالث صعب مهمة الفريق الجبلاوي الذي واصل اجتهاداته في تقليص النتيجة وحصل على هدف تقليص الفارق عند الدقيقة 85 بعد ضربة زاوية وصلت للمؤذن داخل الستة غمزها في الشباك التعاونية كهدف ثان. بعد ذلك تراجع الفريق التعاوني بشكل كبير للحفاظ على النتيجة وسط محاولات جبلاوية يائسة انتهت جميعها في أحضان حارس التعاون حتى انتهت المباراة بهذه النتيجة التي أبعدت التعاون عن فرق المؤخرة بعد وصوله إلى النقطة 35 بينما تراجع الجبلين للمركز قبل الأخير ب30 نقطة بعد خسارته وفوز الفيصلي الذي أصبح لديه 32 نقطة. الفيصلي - ضمك المجمعة - فهد الفهد جدد فريق الفيصلي الكروي آماله في البقاء بعد أن رفع رصيده النقطي إلى 32 نقطة عقب فوزه على ضيفه فريق ضمك بهدف واحد سجله اللاعب فهد فلاتة ذلك في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس الخميس على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضيةبالمجمعة ضمن مباريات الجولة قبل الأخيرة من دوري أندية الدرجة الأولى. دخل الفريقان المباراة بأعصاب مشدودة نظراً لأهمية نتيجتها لهما حيث إنه ليس أمام الفيصلي ليجدد آماله في البقاء سوى الفوز ولا غيره وفي المقابل فإن ضمك الذي ينافس على خطف إحدى بطاقتي الصعود كان يسعى وبقوة للحصول على نقاط المباراة الثلاث حتى يضمن بقاء آماله في المنافسة حتى الجولة الأخيرة وأمام هذا وذاك دخل الفريقان المباراة وكل منهما يتطلع إلى الفوز وانعكس ذلك على أدائهما داخل المستطيل الأخضر حيث انحصر اللعب في أغلبه في منطقة المناورة مع أفضلية لفريق الفيصلي الذي كان مستحوذاً على الكرة أغلب مجريات المباراة لكن بدون خطورة خاصة في الحصة الأولى عدا الخطأ الذي نفذه وصل الذويبي بالقرب من الصندوق الضمكاوي ومرت الكرة بجانب القائم. وفي الشوط الثاني وضح جلياً إصرار لاعبي الفيصلي على كسب المباراة حيث واصل الفريق سيطرته على الكرة من خلال امتلاكه منطقة المناورة فيما كان ضمك يعتمد على الهجمات المرتدة وكاد أن يسجل من إحداها رغم قلتها هدفاً عندما تهيأت في الدقيقة 19 كرة عكسية للاعب البديل فهد سلامي كرة داخل المنطقة الفيصلاوية سددها صوب المرمى إلا أن براعة حارس الفيصلي علي عسيري حالت دون ولوجها المرمى وكانت هذه أخطر هجمة لضمك طوال المباراة. وفي الدقيقة 21 تنفس الفيصلاويون الصعداء بهدف الفوز الذي سجله فهد فلاتة من ركنية نفذها المتخصص كابتن الفريق ونجم المباراة وصل الذويبي ليضعها فلاتة برأسه على يمين الحارس بعد الهدف تحرر ضمك من مبالغته في الدفاع وحاول تعديل النتيجة لكن روعة دفاع الفيصلي بقيادة صمام أمانه محمد الكلثم وعقيل بلغيث وسلطان بخيت وتامر الفرج ومن خلفهم الحارس علي عسيري حال دون وصولهم إلى المرمى ولتنتهي المباراة بفوز مستحق للفيصلي 1-0 وبهذا ارتفع رصيد الفيصلي إلى 32 نقطة فيما فقد ضمك فرصة المنافسة بعد أن بقي على رصيده السابق 38 نقطة. الرياض - سدوس وفي الرياض تمكن الرياض من الفوز بهدفين لهدف على فريق سدوس سجلهما ناصر السلمي وعبدالله الشيحان، فيما سجل هدف سدوس محمد الحلو، وبهذا الفوز يضمن الرياض البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى وما زال شبح الهبوط يهدد فريق سدوس.