كانت مباراة الهلال والمحرق البحريني قوية ومثيرة كما توقعها النقاد وخاصة من طرف الهلال الذي دق جرس الانذار منذ البداية لفرق المجموعة الحديدية وحصد نقاط المباراة الثلاث متصدرا مجموعته في الجولة الأولى من دورة الصداقة الرابعة. الشوط الأول بدأ الشوط كما هو متوقع بهجوم هلالي نجم عنه هدف سريع للهلال حيث سجل اللاعب تركي الشائع الهدف الأول في الدقيقة الثانية كأسرع هدف في البطولة عندما تلقى تمريرة رائعة انفرد من خلالها بالحارس علي حسن على واودعها على يمينه معلنة الهدف الأول, نشط فريق المحرق بعد هذا الهدف وشاطر الهلال الهجمات وسنحت له فرص للتسجيل ولكن صلابة دفاع الهلال كانت سدا منيعا أمام تلك الهجمات وفي الدقيقة العاشرة سدد الجمعان كرة قوية مرت من يسار الحارس بسلام, عاود الهلال ضرب حصون المحرق التي لم تستمر في الصمود طويلا عندما سدد عبدالله الجمعان كرة قوية من خارج منطقة المناورة على يسار حارس المحرق الذي ليس له حيلة ولا قوة معلنة الهدف الثاني للهلال السعودي في الدقيقة السادسة عشرة. وواصل الهلاليون شن هجماتهم على مرمى المحرق عن طريق تركي الشائع وعبدالله الجمعان ومحمد الشلهوب وكان يدعمهم نواف التمياط وفيصل ابواثنين ومن خلال إبداع ثلاثي من عبدالله الجمعان الذي مرر كرة الى محمد الشلهوب الذي تلاعب بدفاع المحرق وحراسته في الدقيقة 22 ويمررها لعمر الغامدي الذي سددها ولكن ارتطمت بدفاع المحرق كاحدى الكرات الخطرة على مرمى المحرق البحريني. وفي الدقيقة 29 توغل محمد لطف ليتلاعب بدفاع المحرق وكان بإمكانه اضافة الهدف الثالث ولكنه مررها للجمعان فشتتها دفاع المحرق, وفي لوحة أكبر من رائعة عندما بدأت الهجمة من الشلهوب فعرضها لنواف التمياط الذي رفعها عرضية تصل الى النجم تركي الشائع الذي يعيدها على الطائر الى فيصل ابواثنين الذي يخطفها على الطائر مصوبا نحو المرمى ولكن العارضة تأبى دخول الكرة الى المرمى واستمر الهلال في هجماته والمحرق يحاول الحد من هجمات الهلال واندفاعه بعمل مصيدة تسلل على لاعبي الهلال حتى انتهى الشوط الأول بتقدم الهلال بهدفين نظيفين. الشوط الثاني واصل الهلال هجومه عن طريق الثنائي الجمعان وتركي الشائع في الدقيقتين 11 و13 ولكن فريق المحرق يحاول ابطاء وتيرة اللعب لعدم قدرته على مجاراة الهلال وعاد في نصب مصيدة التسلل ولكن الهلاليين لم يتوقفوا عن شن الهجمات وكانت هناك محاولات قوية من تركي الشايع وكذلك نواف التمياط وفي الدقيقة الثامنة عشرة من الشوط الثاني اجرى فريق المحرق تغييراً لدعم الهجوم حيث ادخل اللاعب حمد عبدالله مكان اللاعب محمود الصائغ وفي نفس الدقيقة سجل اللاعب فهد المفرج الهدف الثالث للهلال وبعدها بلحظات قام حكم المباراة معجب الدوسري بطرد حارس المحرق علي حسن علي عندما قام بضرب اللاعب عبدالله الجمعان بالكرة في وجهه كما اجرى الهلال تغييره الاول عندما ادخل اللاعب بسام الهلال بدلاً من عبدالله الجمعان المصاب واخرج فريق المحرق اللاعب حسين علي وادخل الحارس الاحتياطي طارق جاسم وعند الدقيقة 35 اجرى الهلال التغيير الثاني عندما ادخل اللاعب بندر المطيري بدلاً من محمد لطف وكذلك اخرج الحارس محمد الدعيع ودخل بدلا منه حسن العتيبي, كما اجرى فريق المحرق تغييره الأخير عندما اخرج اللاعب عادل حسن وادخل بدلاً منه اللاعب نواف المالكي بعدها واصل فريق الهلال هجومه على فريق المحرق وسنحت له فرص للتسجيل وهدد المرمى عدة مرات لتنتهي المباراة بفوز الهلال السعودي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء للمحرق البحريني. من اللقاء جماهير غفيره ساندت الهلال بكل حرارة ورددت الأهازيج الهلالية ووضحت الشعبية الكبيرة للهلال بعسير. اجتمع مصورو الصحف خلف مرمى المحرق خلال الشوط الاول وذلك استعدادا لالتقاط صور الاهداف الهلالية التي افتتحها تركي الشايع. محمد الشلهوب يعد النجم الجماهيري الاول بالهلال ولذلك تفاعلت معه الجماهير الحاضره للقاء وكانت تقف مع كل كرة يلمسها الشلهوب. هدف تركي الشايع في مرمى المحرق يعد الاسرع حتى الآن في لقاءات الدورة وقد سجله في الدقيقة الثانية من الشوط الاول وهو مرشح لان يبقى الاسرع في الصداقة الرابعة. الاشبال الصغار حاملو الكرات اندفعوا نحو لاعبي الهلال وذلك عقب نهاية الشوط الاول وخاصة نحو النجم نواف التمياط. محمد الدعيع لم تصل اليه الكرة الا بعد ربع ساعة من الشوط الثاني. اول هدف يلغى في الدورة كان على الهلال امام المحرق. ساعة الملعب اعلنت نهاية الشوط الثاني قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء. عاصفة كبيرة من التصفيق واجه الجمهور بها محمد الدعيع لحظة تبديله قبل نهاية اللقاء بحوالي عشر دقائق. المريخ السوداني x القادسية الكويتي حقق فريق المريخ السوداني فوزه الاول في الصداقة الرابعة بهدف يتيم سجله عبدالمجيد جعفر في د 35 من الشوط الثاني وكان الشوط الاول قد انتهى سلبياً بعد ان قدم الفريقان مستوى جيداً عابته النهايات السليمة وفي الشوط الثاني تفوق القادسية في ربع الساعة الأول ليعود المريخ للمباراة ويقدم مباراة جيدة استعرض فيها لاعبوه كثيرا. الشوط الاول انحصر اللعب في بداية هذا الشوط في منتصف الملعب ولم يجر كلا الفريقين على الهجوم الفعلي على المرميين وكانت أولى الفرص لصالح القادسية الكويتي عند الدقيقة الثانية عشرة رد عليها المريخ بهجمة قادها سعيد الزنزون الذي سقط داخل المنطقة تجاهلها الحكم عمر المهنا فيما كانت اغلب الكرات العالية المرسلة داخل منطقة المرمى تنتهي بأحضان علي جمعة وباريزي حارسي الفريقين وتحصل المريخ على اول ركنية في الدقيقة 15 لم يستفد منها وقد تحمل مدافعو القادسية عبء التصدي لعدد من الكرات الطويلة من لاعبي المريخ وبعد الدقيقة العشرين ينشط القادسية ويحصل على اكثر من فرصة كان ابرزها تسديدة نواف بخيث في احضان الحارس من خطأ ثم ضربة ركنية. الشوط الثاني كانت الافضلية في الدقائق العشر الاولى لمصلحة القادسية الذي كان اداؤه هو الافضل وتحصل مهاجمه مبارك الفريج على فرصتين متتاليتين ففي الدقيقة الثامنة توقف خط الدفاع لفريق المريخ ظناً منهم ان الفريج في موقع تسلل الذي انطلق خلف الكرة التي تحولت لضربة مرمى والثانية سددها قوية تحولت لركنية ليجري المدرب القدساوي تبديلين في د10 بخروج مبارك الفريج وناصر الخالدي ودخول محمد شمروخ وخالد سند فيما دخل من المريخ عبدالمجيد جعفر بدلاً من سعيد الزنزون وبعد مضي عشر دقائق يعود المريخ لجو المباراة الا ان القادسية كان الافضل واعتمد في ربع الساعة الأول على سرعة لاعبيه وقد انقذ باريزي حارس المريخ مرماه من هدف مؤكد عندما سيطر على رأسية أحمد كمشاد من عكسية من سامي العنزي ليدخل خالد برشم من المريخ بدلاً من خالد مصطفى وفي هذه الاثناء كان المريخ يفتقد للفاعلية والتركيز خاصة خطي الوسط والهجوم اللذين نشطا بعد دقيقة 25 ويقود لاعبوه عدداً من الهجمات كان اخطرها تسديدة كايايا الرأسية التي اعتلت العارضة بقليل وحركت مدرجات المريخ ومع نشاط المريخ يقف دفاع القادسية بالمرصاد ولجميع المحاولات المريخية حتى الدقيقة 35 عندما تقدم فاروق جبره بكرة دخل بها منطقة الجزاء وهذا يعدلها لزميله عبدالمجيد جعفر ارضية يضعها على يمين بدر جمعه كهدف مريخي اول وهذا الهدف ناتج عن فاعلية الجهة اليمنى التي قاد فيها فاروق العديد من الهجمات وفي الدقيقة الاربعين يدخل عثمان زكي من المريخ بدلا من كيايا ويقود نجم الدين احمد هجمة من منتصف الملعب تفلت من الحارس بدر جمعه ويشتتها نواف بخيت ومع وضوح انهاك الفريق القدساوي يميل لاعبو المريخ الى الاستعراض وتناقل الكرات بعيداً من منطقة الخطورة ليتحقق المريخ هدفاً محققاً بعد انفراد صفدي عتري بالحارس واجتيازه ومع ذلك فضل التمرير بتنفيذها مدافعو القادسية ليطلق عمر المهنا صافرته معلنا فوز المريخ بهدف وحيد, قاد المباراة عمر المهنا ساعده محمد سعد بخيت وفهد الملحم وحكم رابع محمد المرواني وحصل على جائزة افضل لاعب فاروق جبره من المريخ.