واصل فريق الهلال إهدار النقاط في سباقه مع فريق الاتحاد على صدارة الدوري الممتاز عقب تعادله أمس مع فريق الشباب بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد الملك فهد الدولي بالرياض. وكان الهلال قد تقدم أولاً بهدف لمهاجمه سلطان السعود في الشوط الأول قبل أن يسجل ناصر الشمراني هدف التعادل للشباب من ضربة جزاء. وكان الشمراني قد أضاع قبلها ضربة جزاء نجح الحارس الهلالي الذي تألق البارحة كثيراً في إبطال مفعولها. وبات الهلال مطالباً الآن بالفوز على الشباب يوم الأربعاء القادم والاتحاد للفوز بالدوري فيما يكفي الاتحاد التعادل مع الهلال للفوز باللقب في حال نجاح الهلال بالفوز على الشباب أما في حال فوز الشباب فإن الاتحاد يتوج باللقب. في ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض فاز النصر على ضيفه الحزم بهدفين لهدف سجل للنصر أحمد المبارك وسعد الحارثي من ضربة جزاء.. فيما سجل للحزم الذي كان متقدماً في البداية ذياب مجرشي. وفي ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام تعادل فريقا الاتفاق والوطني بهدف لمثله.. في حين تعادل الطائي والقادسية سلبياً وفي نجران فاز نجران على الأهلي بهدفين لصفر سجلهما الحسن اليامي من ضربة جزاء وبهذه النتائج يهبط القادسية والطائي إلى دوري الدرجة الأولى رسمياً. الهلال xالشباب كتب - عبدالكريم الجاسر فرض التعادل نفسه في لقاء الهلال والشباب المؤجل من الجولة العاشرة (الدور الأول) للدوري بهدف لمثله.. تقدم للهلال مهاجمه سلطان سعود في الدقيقة 38 من الشوط الأول.. وتعادل للشباب ناصر الشمراني من ضربة جزاء في الدقيقة 57 من المباراة وبعد أن أهدر ركلة جزاء قبلها في الدقيقة 52 حين تصدى الدعيع للكرة.. المباراة جاءت متفاوتة المستوى تفوق الفريق الشبابي في أغلب فتراتها نتيجة لغياب معظم لاعبي الهلال عن مستواهم المعروف، حيث ظهر الفريق متأثراً نفسياً وفاقداً لتوازنه المعهود.. أمام فريق شبابي مكتمل فنياً ومستقر وبعيد عن الضغوط بعد أن تم برمجة المباراة في أفضل توقيت له لكن حظوظه في البطولة كانت قد انتهت منذ مباراة الاتحاد ليلعب الفريق على المركز الثاني. بالتعادل الذي حدث بالأمس ستكون مباراة الإياب القادمة يوم الأربعاء المقبل حاسمة في تحديد مصير الفريق الهلالي في الدوري وكذلك مركز الشباب وترتيبه النهائي. دخل الفريق الهلالي اللقاء بغيابات بارزة.. واضطر مدربه السيد كوزمين إلى اللعب بتشكيل جديد عززه بعودة الظهير الأيسر الشاب عبدالله الزوري بعد عودته من الإصابة وبجواره المرشدي والهليل والعنقري.. وفي الوسط خمسة لاعبين هم عزيز والغامدي والتايب والشلهوب وفهد مبارك وفي المقدمة سلطان السعود بديلاً للمصاب ياسر القحطاني.. وخلف الجميع الدعيع. بينما لعب الشباب بغياب المصاب مجرشي والموقوف العبيلي حيث لعب وليد عبدالله في المرمى وأمامه الرباعي معاذ، القاضي، صديق، وعبدالله شهيل.. وفي الوسط خمسة لاعبين هم الموينع وعطيف عبده وأحمد وكماتشو ومارتنيز وفي المقدمة الشمراني. وسيطر الشباب على البداية بتملكه للكرة وسط الميدان مع تحرك مارتنيز والشمراني على الأطراف .. وتحرك كماتشو للأمام حيث اندفع الشبابيون للوسط وأجبروا الهلاليين على التراجع.. أمام الاختراقات التي نجح من خلالها الشبابيون في تجاوز دفاع الهلال ومواجهة الدعيع أكثر من مرة.. فتصدى الدعيع لانفرادة شهيل ثم كماتشو قبل ذلك رأسية مارتنيز.. فالشباب يصل للمرمى بسهولة أكثر من الهلاليين الذين احتاجوا وقتاً طويلاً لبناء هجمات ناجحة.. وجاءت أخطر كرات الهلال من ضربة حرة نفذها الشلهوب يبعدها صديق في عارضة المرمى.. حيث كانت متجهة للشباك.. ومع ارتفاع وتيرة المباراة وكان الهلاليون يدخلون في أجواء اللقاء تدريجياً حتى الدقيقة 38 حين حضر الهدف الهلالي الأول. ضمن هجمة منظمة وسريعة مرر الشلهوب الكرة للتايب مع تحرك سريع للسعود لطلب الكرة خلف الدفاع وبالفعل يمرر التايب كرة الهدف من بين المدافعين يستلمها السعود ويطلق صاروخاً في عمق المرمى لم يرَ وليد عبدالله الكرة إلا في الشباك هدفا أولاً للهلال.. بعدها تفوق الهلاليون في الوسط حيث التمريرات الصحيحة للاعب البعيد عن الرقابة وفي المواقع الخالية مع تقدم العنقري والزوري للوسط لتشكيل طرفي لعب في اليمين واليسار وبالتالي ابتعدت الخطورة عن مرمى الدعيع حتى أعلن الحكم الإيطالي نهاية هذا الشوط بتقدم الهلال. الشوط الثاني * أجرى مدرب الشباب هيكتور تغييرين دفعة واحدة مع انطلاقه هذا الشوط فأشرك فيصل السلطان وبدر الحقباني مكان الموينع ومارتنيز.. ولعب الشباب مهاجماً منذ البداية حيث لعب في ملعب الهلال وتمكن من الوصول لمناطقه أكثر من مرة وبسهولة في ظل التفكك الدفاعي للهلال وضعف تمركز ورقابة المدافعين مع عدم قدرة عزيز والغامدي في التصدي لكرات الشباب ما جعل الهلال يعيش وضعاً صعباً طوال الدقائق الأولى لهذا الشوط حين تسبب قلبا دفاعه الهليل والمرشدي بضربتي جزاء مجانيتين بالنظر لعدم خطورة الكرتين على المرمى لكن الدعيع أنقذ الأولى من قدم الشمراني بعد إعاقة الهليل له ليشرك المدرب الهلالي لاعبه الخثران مكان الشلهوب البعيد تماماً عن أجواء المباراة وذلك لإغلاق الجهة اليسرى التي ركز عليها الشبابيون كثيراً لكنهم اصطدموا بتألق الظهير الهلالي الأيسر عبدالله الزوري الذي كان صخرة تكسرت عليها هجمات الشباب.. لكن المرشدي منح المهاجم الشبابي السلطان ضربة جزاء ثانية. * فمن كرة مررها كماتشو للسلطان داخل المنطقة الهلالية ناحية الجناح الأيمن يتدخل المرشدي بقوة وينزلق على الكرة واللاعب وضربة جزاء نفذها الشمراني ناجحة هذه المرة على يسار الدعيع. بعد ذلك تحرك الهلاليون وسط الميدان قليلاً وأبعدوا اللعب من مناطقهم مع دخول الفريدي مكان المبارك حيث تحسن الأداء الهلالي قليلاً لكن الأخطاء في التمرير والاحتفاظ بالكرة أسهم في تفوق الشباب.. وساد التسرع أداء الفريقين هجمة مقطوعة هنا وأخرى هناك مع خطورة شبابية انتقلت للهلال حين دخل العنبر مكان السعود الذي أهدر أثمن الفرص قبل خروجه بدقائق بعد عرضية الفريدي أمام المرمى.. وكان واضحاً ضعف الظهير الهلالي الأيمن العنقري وبطئه في تحويل الكرات وتمريرها لتغيب أكثر من عرضية خطرة على مرمى الشباب الذي أشرك مدربه لاعب المحور الدفاعي بشار عبدالله مكان أحمد عطيف بعد أن شعر بخطورة الهجمات الهلالية وتحرك الوسط الهلالي بشكل أكثر جدية لكن العشوائية والالتحامات البدنية كانت هي السائدة حتى أعلن حكم اللقاء نهايته بالتعادل بهدف لمثله. من المباراة * منح حكم اللقاء الإيطالي باولو بطاقات صفراء لكل من الموينع، عبده عطيف، أحمد عطيف، من الشباب وعزيز والهليل والتايب والخثران والفريدي من الهلال. * تجاهل الحكم لبعض حالات الشد وتغاضى عن بعض الأخطاء التي كانت تستحق بطاقات. * لاعبو الفريق الهلالي ظهروا متوترين كثيراً نظراً لأهمية المباراة والغيابات وتفوق الشباب في أرض الملعب.. بينما لعب الشبابيون بدون ضغوط مع ذلك أهدروا عدداً كبيراً من الفرص! * الأجواء المحيطة بالفريق الهلالي لم تسمح بأن يقدم اللاعبون أكثر مما قدموا ولذلك فالتعادل يعتبر نتيجة ممتازة لهم لكن فوز الشباب في الإياب سيمنح البطولة للاتحاد مباشرة! * الشلهوب لازال يلعب رغم أنه بعيد جداً عن مستواه المعروف واستمراره ليس في مصلحته ولا مصلحة فريقه. * الدعيع كان نجماً كعادته وتألق في إنقاذ مرماه من أهداف عديدة مؤكدة. النصر x الحزم كتب - عيسى الحكمي على استاد الأمير فيصل بن فهد قلب النصر تأخره بهدف أمام ضيفه الحزم إلى فوز بهدفين بعد أن منحه الحكم شاكر الطويرقي ضربة جزاء مثيرة للجدل لصالح مهاجمه عبدالرحمن البيشي سجل من خلالها سعد الحارثي في الدقيقة 88 هدف الفوز الأصفر ليرفع رصيده إلى 32 نقطة ويستعيد المركز الرابع في المقابل بقي الحزم على رصيده السابق ب 23 نقطة. شهد الشوط الأول هدفاً وحيداً لمصلحة الفريق الحزماوي عن طريق لاعب الوسط ذياب مجرشي في الدقيقة 7 وظل الهدف قائماً حتى الدقيقة 63 التي لحق فيها النصر بالتعادل عن طريق أحمد المبارك الذي أكمل هجمة قادها التونسي النفطي. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين واجه البيشي الحارس منصور النجعي الذي سيطر على الكرة لكن ذكاء الأول مر على حكم المباراة فاحتسب جزائية جلبت الفوز لأصحاب الأرض الذين أنهوا أسبوعهم الذهبي بفوز جديد. فنياً كان النصر الأخطر على مجريات المباراة فإلى الفرص التي أنقذها النجعي أهدر الحارثي استثمار ثابتة مواتية في الدقيقة 30 وذهبت تسديدة للبيشي بجوار القائم (67) ومرت ثابتة لضياء هارون بجوار القائم أيضاً، كما مرت رأسية للبيشي بنفس الطريقة (78) وأخرى من النفطي (87). في المقابل كان الحزم نداً قوياً في الشوط الأول على أرض الميدان بقيادة أترام والمناور لكن حضوره لم يرتقِ لمستوى تهديد مرمى الحارس خالد راضي باستثناء الهدف و3 تسديدات للرشيدي (12) والخيبري (72) والخميس (90). لم تخلو المباراة من اللقطات اللافتة حيث كانت الدقيقة 67 تمثل حدثاً مثيراً عندما أطلق مدافع الحزم سعود الخيبري كرة قوية (بدون قصد) تصطدم بالحكم المساعد عبدالعزيز الكثيري ليسقط أرضاً وبعد وقت خضوعه للإسعاف السريع جراء اصطدام الكرة في وجهه عاد لمواصلة أدائه في إدارة المباراة التي انتهت صفراء لم ترق النهاية للضيوف. الطائي x القادسية حائل- فرحان الجارالله ترافق الطائي والقادسية مساء أمس إلى دوري المظاليم (الدرجة الأولى) رسمياً بعد أن تعادلا سلبياً بينما فاز نجران على الأهلي بهدفين مما قطع الخيط الأخير والأمل الوحيد للفريقين. وأثمرت خطط إدارة (البناء من ورق) الطائية واتضحت نتائج عملها (المتخبط) والارتجالي مع نهاية مباراة (صائد الكبار سابقا) الطائي أمام القادسية التي أعلنت هبوط الطائي إلى دوري الدرجة الأولى. ولم يكن هبوط فريق الطائي هو الأمر الوحيد المحزن لجماهير الطائي بل تجاوزه إلى الحالة المزرية التي وصلها النادي عموما في ظل قيادة إدارة السبهان للنادي إلى الضياع والمصير المجهول والتشتيت لأبنائه الذين كانوا الوقود الحقيقي للنادي لكن إدارة السبهان أتت بما لم تأتي به الأوائل. ولم تكن إدارة القادسية أفضل حالاً من نظيرتها في الطائي التي راح الفريق القدساوي ضحية لقراراتها السلبية. وقد ذرف الطائيون دموع الوداع الأخير بحرقة واحتجاجات جماهيرية متأخرة جدا بكل أسف..! وتساقط لاعبو الفريقين داخل أرضية الملعب وسط حزن عميق بينما تسلل أفراد الإدارة من الملعب خلسة هروباً من السخط الجماهيري وقد أدار المباراة باقتدار الدولي ظافر أبوزنده وعاونه كل من: إبراهيم الدباسي ووليد البعيمي، واضطر أبوزندة إلى إبراز الكرت الأحمر بعد صافرة النهاية للاعب الطائي عبدالله الحماد. الوضعية الصعبة للفريقين التي سبقت المباراة أثرت بشكل واضح على بدايات المباراة فكان تركيز اللاعبين مفقوداً من خلال التمريرات المقطوعة والتسديدات الطائشة رغم أنه كانت هناك هجمات على المرميين لكن دون أن تشكل أي خطورة. وكانت أولى الفرص الخطرة قد تهيأت لمهاجم الطائي سيسيه عند الدقيقة الثانية عشرة حينما أنفرد بمرمى القادسية ولكنه سدد ضعيفة بيد هاني العويض.. وجاء الرد القدساوي مع الدقيقة السادسة عشرة بتسديدة قوية للخيبري أبعدها حارس الطائي البخيت بصعوبة لضربة زاوية غير مستثمرة. ومع تلك الفرص بدأ الأداء يتحسن قليلاً بين الفريقين ومعها بدأت طريقة كل مدرب تظهر بوضوح, حين أعتمد مدرب الطائي فرناندو على الأطراف كثيراً من خلال ميلان سيسيه للطرف الأيمن والمتعب على اليسار مع مساندة من الغامدي والتزم ظهيرا الجنب بأدوارهما الدفاعية الصرفة وبالتالي فلم تكن الكثافة الهجومية والخطورة حاضرة مع مضي دقائق هذا الشوط بينما العجلاني ركز على الوسط ومحاولة الاختراق من العمق مع التحفظ في حال هجمات الطائي لقتل هجمات الطائي في مهدها والعمل على إنهاء الشوط الأول بالتعادل على أقل تقدير لتمضي دقائق الشوط الأول حتى انتهت بالتعادل السلبي. كاد فهد الغامدي مع استهلال الشوط الثاني أن يقدم الطائي بتسديدة ساقطة تمكن منها الحارس القدساوي وأبعدها لضربة ركنية.. هذه الهجمة أفصحت عن نوايا هجومية أكثر لفريق الطائي رغم أن مدربه سار على ذات النهج الذي بدأ به المباراة واحتفظ بأهم أوراقه الرابحة أحمد عباس إلى جواره على دكة البدلاء في تصرف غريب جدا وهو عموماً تصرف تكرر كثيراً من هذا المدرب في المباريات الماضية. وبعد هذه الفرصة تواصلت الهجمات الطائية فأرسل الغامدي كرة راسية خطيرة جدا مسحت عارضة المرمى القدساوي من الأعلى إلى خارج المرمى وأمام ذلك بدأ الفريق القدساوي في التحرر من تراجعه وأخذ يبادل الطائي الهجمات حتى تهيأت له أخطر الفرص مع الدقيقة الحادية والخمسين بعد عرضية الخيبري التي قابلها السهلاوي برأسه قوية أنقذها حارس الطائي بأعجوبة. وبعد مضي ربع ساعة من هذا الشوط فطن مدرب الطائي للأمر ليدخل أحمد عباس ولكنه أراد أن يكحلها فأعماها حينما اخرج سلمان المتعب وكان من المفترض إخراج السيئ جدا سيسيه. بينما العجلاني لم يكن بأحسن حالاً من زميله مدرب الطائي حينما أجرى تغييره الأول بإخراج الجيد عبده حكمي وإدخال داسيلفا لكنه وجد نفسه مضطراً لإخراج داسيلفا المصاب بعد عشر دقائق ويدخل صالح الغوينم. وليقل العطاء كثيراً وسط هذه (الخبصة الفنية) التي حاول أمامها مدرب الطائي تدارك أخطائه فسحب سيسيه ورمى بورقة المهاجم الشاب حمد الجهيم لكن دون جدوى وأضاع الطائيون فرصاً محققة أمام المرمى القدساوي بشكل غريب إلى أن انتهت أحداث المباراة بالتعادل السلبي 0-0 ليترافق الفريقان إلى دوري الدرجة الأولى. الاتفاق x الوطني تعادل الاتفاق وضيفه الوطني (1-1) في المباراة التي جمعت الفريقين أمس على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام. كان الاتفاق هو البادئ بالتسجيل عن طريق البرنس تاغو (44) وعادل للوطني موسى سنيد (90) عن طريق ركلة جزاء. وقام حكم المباراة عبدالله القبيسي بطرد المحترف الاتفاقي صلاح الدين عقال بسبب اعتراضه على قراراته (70) كما تعرض المدافع الاتفاقي مشعل السعيد لإصابة بالغة في أنفه بعد احتكاكه مع تراوري، استدعت نقله إلى المستشفى بسيارة الإسعاف (88). وبشكل عام ظهرت المباراة بأداء متوسط من الفريقين رغم الأفضلية الاتفاقية طوال دقائق المباراة؛ وبذلك ارتفع رصيد الاتفاق إلى 29 نقطة والوطني إلى 28 نقطة. بدأت المباراة بضغط اتفاقي قوي حيث شكل الثلاثي عقال وبشير وتاغو هجوماً مكثفاً على مرمى الوطني منذ بداية المباراة في الوقت الذي استسلم فيه دفاع الوطني للهجمات الاتفاقية. وفي ظل الهجمات الاتفاقية فاجأ لاعب الوطني ياسين هيما الحارس الاتفاقي بتسديدة قوية (19). وبعد هذه الهجمة واصل الهجوم الاتفاقي ضغطه حتى استطاع المحترف الغاني البرنس تاغو تسجيل هدف التقدم لفريقه، وذلك بعد أن تلقى كرة طولية من السنغالي محمد روبيز لم يتردد تاغو في إيداعها قوية جداً على يسار حارس الوطني سلطان البلوي معلناً هدف التقدم لفريقه (44) . واصل الفريق الاتفاقي ضغطه على مرمى الوطني منذ انطلاقة الشوط الثاني؛ حيث كثف الهجوم الاتفاقي هجماته على مرمى الوطني ولكن دون أي فائدة تذكر، حتى فاجأ مهاجم الوطني طلال عواجي الدفاع الاتفاقي بهجمة خطيرة عندما توغل بين دفاع الاتفاق مسدداً الكرة في الشبك الجانبي لمرمى الاتفاق (51). بعدها قام حكم المباراة بإشهار البطاقة الحمراء في وجه محترف الاتفاق المغربي صلاح الدين عقال بسبب اعتراضه على قرارات الحكم، وكان عقال قد تعرض لبطاقة صفراء سابقة (70). وفور طرد عقال قام توني مدرب الاتفاق بإخراج صالح بشير والزج بسعد العبود وذلك لكي يعوض طرد عقال. بعدها عاد الاتفاقيون إلى مواصلة الضغط على مرمى الوطني ونتج من ذلك تسديدة قوية من البرنس تاغو اصطدمت بالقائم الأيسر لحارس الوطني وذلك بعد أن تلاعب بالمدافعين (78). وفي ظل ندية المباراة تعرض المدافع الاتفاقي مشعل السعيد لإصابة قوية في أنفه بعد احتكاكه مع لاعب الوطني تراوري وتم نقل اللاعب بسيارة الإسعاف وذلك نظراً لقوة إصابته (88). وفي هجمة من هجوم الوطني استطاع الوطني الحصول على ركلة جزاء صريحة احتسبها الحكم عبدالله القبيسي، وذلك بعد الإعاقة التي تعرض لها محمد أبو ربع من قبل علي الشهري. تقدم لها موسى سنيد وسجل من خلالها هدف التعادل (90).