وَصَفَ فنان العرب محمد عبده الشاعر (الناصر) بالصديق العزيز معرباً عن محبته الكبيرة له، وأن أعماله السابقة التي جمعته به من أجمل الأعمال، وهو هنا يقصد مجموعة (أقرب الناس). وقال محمد عبده المتواجد ساعة اتصالنا به في سويسرا بأن تجربته السابقة مع الناصر اتسمت بالنجاح، وهي ما زالت تحقق مطلباً جماهيرياً وهو (فنان العرب) وصفها بأجمل أعماله الغنائية، وأقربها له، وينوي إعادة التجربة قريباً جداً في أعمال متنوعة منها ما هو بألحان محمد عبده، ومنها ما هو بألحان غيره واستشهد بعملٍ جاهز سيرى النور قريباً، وهو من ألحان الدكتور عبدالرب إدريس. محمد عبده.. لم يستبعد أن يكونَ تسريبَ أُغنية (الجرح أرحم) مع عبادي الجوهر كان عن طريق الشاعر الناصر، ولكنه استبعد تماماً أن يكون هذا التسريب جاء رداً على تصريحات محمد عبده في الكويت، ولم يعلِّق كثيرا على تسريب الأغنية. ويعود فنان العرب مرة أخرى ليتحدث عن ناصر الصالح وأُغنيةَ (الأماكن) بالقول: إن الصالح يرغب في تجاوز لحنه معي في الأماكن وهذا حقه وكذلك الصحافة، ولم تتعاطوا معها (كنصٍ) لا يتكرر سوى كل ست أو عشر سنوات وشبهها فنان العرب بحالة (أبعاد) التي جاءت في وقتٍ احتاجها الجمهور وتشرّبها العرب وخاصة في حالة (المهجَّرين) في دول العالم من العرب. وكذلك ما هو واقع في حالة (الأماكن) التي جاءت في وقتها بسبب واقع الناس اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً خاصة، وأن كلمات الأغنية كانت (بيضاء) استقبلها الجميع (بشغف) المعاناة. محمد عبده (ركَّز) على أنه لا يغني ليتجاوز أغنية أخرى، ولكنه يبحث عن نصٍ يؤثر في المتلقين ويُلبيّ رغباتهم.