بدأت الأسهم الأوروبية تعاملات الشهر الجديد بأداء متفاوت أول أمس الثلاثاء وحاولت جاهدة خلال تداولات ضعيفة ان تستلهم اتجاها قويا من الولاياتالمتحدة بعدما فشل إعلان بيانات اقتصادية هناك في توضيح مستقبل اسعار الفائدة في أكبر اقتصادات العالم. وبحلول الساعة 1630 بتوقيت جرينتش كان مؤشر يوروتوب المكون من 300 سهم اوروبي مرتفعا بنسبة 0,12 في المائة فيما كان مؤشر يوروستوكس المؤلف من 50 سهما ممتازا في منطقة اليورو منخفضا 0,37 في المائة. وتأرجحت ايضا الاسواق الامريكية في اتجاهات متفاوتة اذا تراجع مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 0,8 في المائة فيما ارتفع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية الممتازة بنسبة 0,4 في المائة. وقال خبير في الأسهم الأوروبية الأسواق تراوح مكانها وتنتظر معلومات جديدة تعزز الاعتقاد بأن الاقتصاد الامريكي يتباطأ . وذكر متعاملون انهم يجدون صعوبات في الخروج باستنتاجات من البيانات الامريكية الاخيرة مع استقرار مؤشر الرابطة القومية لمديري المشتريات لشهر يوليو تموز في الوقت الذي ارتفع فيه انفاق الأفراد في يونيو حزيران بنسبة 0,5 في المائة. ومع استمرار حالة عدم اليقين بشأن مستقبل اسعار الفائدة يتطلع المتعاملون الى بيانات الوظائف الامريكية لشهر يوليو والمزمع اعلانها يوم الجمعة آملا في التكهن بالخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) في اجتماعه القادم للسياسة النقدية في الثاني والعشرين من الشهر الحالي. وكان قطاع الإعلام الأفضل أداء في أوروبا كما واصلت اسهم القطاع المالي اداءها الجيد فيما تراجع قطاع الطاقة بنسبة 1,11 في المائة. ولندن حيث اكبر البورصات في اوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز المؤلف من مائة سهم بريطاني ممتاز 14 نقطة أي بنسبة 0,22 في المائة ليغلق على 6379,3 نقطة. وانخفض مؤشر كاك في بورصة باريس 10,20 نقطة اي بنسبة 0,16 في المائة الى 6532,29 نقطة. وتراجع مؤشر داكس في بورصة فرانكفورت بنسبة 0,72 في المائة الى 7138,73 نقطة.