سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة الفيصل و«الجزيرة» توقعان اتفاقية تمويل كرسي بحث علمي بالجامعة باسم: كرسي «الجزيرة» لدعم الشؤون الأكاديمية والتدريب في محطة جديدة من مبادرات «الجزيرة»
الدمام - حسين بالحارث - خالد المرشود - تصوير - محمد درويش وقعت جامعة الملك فيصل بالمنطقة الشرقية ومؤسسة الجزيرة الصحفية بمقر الجامعة بالدمام اتفاقية تقوم بموجبها صحيفة الجزيرة بتمويل كرسي بحث بالجامعة، ووقع الاتفاقية عن جامعة الملك فيصل معالي مدير الجامعة الدكتور يوسف بن محمد الجندان وعن مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر سعادة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ مطلق المطلق بحضور رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك ومدير عام مؤسسة الجزيرة المهندس عبداللطيف العتيق ووكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن مبادرة صحيفة الجزيرة كأول صحيفة سعودية تقوم بتمويل كراسي البحث العلمي في مجالات مختلفة مع الجامعات السعودية حيث سبق ووقعت اتفاقيات مع جامعة الملك سعود بالرياض وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بالإضافة إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وتتضمن اتفاقية تمويل الجزيرة لكرسي البحث تقديم الجامعة للعديد من الخدمات في إطار التعاون بين الجامعة والصحيفة من أجل الصالح العام، وبموجب هذه الاتفاقية سوف تقوم الجامعة ممثلة بأعضاء هيئة التدريس وبمن تستعين بهم من باحثين لتقديم دورات تدريبية، ورش عمل، ندوات في مجال العلوم الصحية والهندسية بعد أن تم إنشاء كرسي علمي بمسمى (كرسي الجزيرة لدعم الشؤون الأكاديمية والتدريب)، كما ستقوم الجامعة بعمل دراسة عن صحيفة الجزيرة لمساعدتها على التميز، وأن تكون صحيفة الجزيرة هي الراعي الرسمي الإعلامي لجميع أنشطة إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب، وسوف تلتزم إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب في الجامعة بإبراز شعار مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر في جميع إعلانات وملصقات وكتيبات ومطويات إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب لجميع البرامج المقدمة في الفترة الزمنية المتفق عليها. الجندان: هذه ريادة تسجل ل«الجزيرة» وعقب توقيع الاتفاقية أشار معالي مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان إلى أن مبادرة (الجزيرة) تعتبر في السباق الحضاري الإعلامي التعليمي، مضيفاً أن هذه الريادة والمناسبة تسجل في رصيد مؤسسة الجزيرة لتؤكد ريادتها. وقال الدكتور الجندان: إن جامعة الملك فيصل إحدى مؤسسات التعليم العالي تجزم أن مؤسسة الجزيرة قدمت شيئاً جديداً لم يكن معهوداً في التعاون بين الصحافة والمؤسسات التعليمية، والمؤسستان ستقومان في خدمة الأهداف العامة لهذه الاتفاقية، وهذا الكرسي الذي تبرعت به (الجزيرة) حسب اتفاق بينها وبين جامعة الملك فيصل لكي يستثمر في الدمج بين التعليم والإعلام يأتي في صالح نهضة هذا الوطن وفي صالح التعليم وجودة التعليم ودفع دفة التعليم إلى الأمام عن طريق إعلامي صحيح وتعليمي صحيح إن شاء الله. وأضاف معالي مدير جامعة الملك فيصل: نتمنى أن تكون الثمار في فترة قصيرة تكون قريبة منا لكي يشعر بها الجميع سواء كان على مستوى الجامعة أو على مستوى المؤسسة ككل أو حتى على مستوى المجتمع لأنه هو الكاسب الأول قبل أن نحصر المكاسب الأخرى التي ستعود على الجامعة وعلى (الجزيرة) فالرابح الأول هو المجتمع والوطن بتعاون مؤسسات بهذا الحجم على مثل هذه الأهداف التي تعتبر من الأهداف الأساسية لنا جميعاً. وأضاف معاليه قائلاً: تعتبر صحيفة الجزيرة منبراً ثقافياً وسيكون لهذه الاتفاقية انعكاسات ثقافية على طالب الجامعة، كما أن الجامعة مؤسسة تعليمية بحيث تقوم الجامعة برفع مستوى الإعلام بشكل كامل سواء كان من خلال المحاضرات التثقيفية أو من خلال المحاضرات التي لها علاقة في الجانب التوعوي سواء في جانب التوعية الصحية أو من أي نوع آخر وسيكون خلالها ل(الجزيرة) دور هام. وأشار معاليه إلى أنه سيكون ل(الجزيرة) أيضاً علاقة ودور في الأنشطة التي تقام في الجامعة بشكل مباشر أو غير مباشر ونتمنى أن يقوم مكتب (الجزيرة) في المنطقة الشرقية بهذا الدور الحيوي في إبراز هذا الجانب ونتمنى أن نوفق جميعاً في أن نطبق جميع بنود الاتفاقية. مبادرة قوبلت بالترحاب وكان رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة الأستاذ مطلق المطلق ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك ومدير عام مؤسسة الجزيرة المهندس عبداللطيف العتيق قد أعربوا خلال الاجتماع عن اعتزازهم بالتعاون مع جامعة الملك فيصل انطلاقاً من صرح علمي عريق، مؤكدين أن صحيفة الجزيرة تضع كل إمكاناتها لصالح التعاون مع الجامعة والجامعات الأخرى، ومثمنين الحفاوة والترحيب التي قوبلت بها مبادرة الصحيفة من قبل مدير الجامعة وزملائه. المطلق: رؤيتنا تنطلق من مسؤوليتنا الحضارية وقال الأستاذ مطلق المطلق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر: لا شك أننا سعداء بهذا الاتفاق مع جامعة الملك فيصل ومصدر هذه السعادة هو تحقيق واجب مطلوب منا جميعاً نحو مجتمعنا. وأضاف رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة: أعتقد أننا قادرون عبر صحيفة الجزيرة على أن نوجد تواصلاً أكبر بين الصحافة والجامعات وذلك عبر نشر المعلومة الدقيقة والمهمة لأن الجامعات هي مصانع المستقبل وبالتالي ينبغي أن يكون التواصل أوسع والمعرفة أوثق بين الطرفين ونحن في صحيفة الجزيرة ننطلق في رؤيتنا من خلال استشعارنا لمسؤولياتنا الحضارية والاجتماعية. واختتم المطلق حديثه بتقديم الشكر لمعالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان ووكيل الجامعة سعادة الدكتور عبدالله الربيش وزملائهما على الترحيب الذي لقيته مبادرة مؤسسة الجزيرة الصحفية والذي ينم عن وعي وإدراك بأهمية تكامل الجهود الأكاديمية والثقافية والإعلامية من أجل الوطن والمواطن. وكيل الجامعة: مبادرة نوعية وسباقة كما تحدث وكيل جامعة الملك فيصل سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش وقال: لاشك أنه يسعدنا في جامعة الملك فيصل أن توقع الجامعة عقد تمويل كرسي بحثي باسم مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر وهذا التعاون بين مؤسسة تعليمية أكاديمية ومؤسسة إعلامية سوف يكون له دور كبير في تأدية رسالة الجامعة ومؤسسة الجزيرة في خدمة المجتمع.. وأردف الربيش: نحن نعتقد أن هذه المبادرة الكبيرة من صحيفة الجزيرة مبادرة نوعية وسابقة يشكر عليها مجلس إدارة المؤسسة وسيكون لها أثر إيجابي في تعزيز سبل التواصل بين الجامعة والمؤسسة. ونحن في الجامعة سوف نسعى جاهدين بما يتوفر لنا من خبرات وأعضاء هيئة تدريس إلى تحقيق أهداف هذا الكرسي بإذن الله. يذكر أن جامعة الملك فيصل تأسست عام 1395ه- 1975م ولها مقران في الدمام والأحساء وتضم 17 كلية وعدد من الأقسام التي ينتظم فيها حالياً نحو 53 ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات العلمية.