سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير محمد بن ناصر: مؤسسة الجزيرة لم تبخل بتواجدها في أكثر من جامعة سعودية ونثمن خطواتها الوطنية الطموحة امتداداً لتكريم خادم الحرمين الشريفين ل(الجزيرة).. أمير منطقة جازان يكرم الجزيرة ويرعى توقيع كرسيها مع جامعة جازان
رعى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفل تدشين كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام والتنمية بجامعة جازان بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي آل هيازع ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ مطلق بن عبدالله المطلق ورئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك وعدد من وكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والأدباء والمثقفين. وبهذه المناسبة، أوضح أمير منطقة جازان في تصريح خاص «بالجزيرة» أن هذه الخطوة من الجزيرة المؤسسة العريقة صحفيا بالشراكة مع جامعة جازان الفتية المتميزة لهو دعم حقيقي للإبداع والتميز في مجال البحث العلمي وبخاصة المجال الإعلامي وما يتعلق بالدراسات الصحفية والإعلامية وهذا يوفر بيئة ولا شك ملائمة للبحث والتطوير والتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وأضاف سموه أجد لكرسي الجزيرة أهدافا محفزة وداعمة للمعرفة المتخصصة ومشجعة لتأليف وترجمة الكتب التي من شأنها دعم المعرفة والعلوم وحركة النشر العلمي وأتمنى أن تستثمر هذه الفرص التي يتيحها كرسي الجزيرة بما يعود على مخرجات الجامعة بالتميز والجودة خاصة ونحن في عصر أثبت الإعلام فيه القدرة على إحداث الفارق في أي مجتمع وأي أمة. وقال أمير منطقة جازان: سيوفر الكرسي فرصا طيبة لمحاضرات ودورات وورش عمل تدريبية نوعية وندوات من شأنها إثراء المعرفة وتمكين الدارسين من تحليل مضامين الإعلام محليا وعربيا وعالميا وأيضا هو رافد مساند لبرامج التنمية بما يسهم به من تقنيات حديثة وبرامج علمية يجدها الدارس الباحث في متناول اليد من مصادرها الأكاديمية الموثوقة الأمينة والتقاء الجزيرة مع الجامعة على هذه الاهداف يصب في صالح التنمية الشاملة التي تشهدها هذه البلاد وتعود فوائدها الجمة على المجتمع. وأردف قائلا: حسب علمي أن مؤسسة الجزيرة لم تبخل بتواجدها في أكثر من جامعة سعودية بذات الامكانات والأدوات التي تمتلكها كمؤسسة اعلامية ذات خبرة عريقة مكنتها من مد الجسور مع مؤسسات علمية وتعليمية في أرجاء بلادنا الواسعة ونثمن للقائمين على هذه المؤسسة هذه الخطوات التي تأتي وطنية في أهدافها مخلصة في توجهاتها لتقديم خدمة إعلامية ترتقي لمستوى الطموح عند قيادات وشعب هذا البلد. من جانبه، قال معالي مدير الجامعة الدكتور آل هيازع: القلوب مفتوحة قبل الأبواب لتعزيز شراكة القطاع الخاص مع الجامعة، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية فيها من المختصين في جميع مجالات المعرفة وهذا ولله الحمد ما تحقق من خلال تدشين كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام والتنمية مع الجامعة, مبينا أن ذلك نتاج تعاون بين الجامعة من جهة ومؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر من جهة أخرى. وأضاف آل هيازع أن برنامج الكرسي وخطته السنوية تعكس الأهداف التي تسعى لتحقيقها الجامعة من خلال الاستفادة من الخبرات وإعداد البحوث وتنظيم ورش العمل والدورات التدريبية لطلاب الإعلام وطلاب الجامعة وكذلك لمنسوبي صحيفة الجزيرة بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في استعراض خطى التنمية برؤية مستقبلية تخدم أجيالنا القادمة. وأوضح مدير جامعة جازان قائلا نحن نعول على كرسي صحيفة الجزيرة الكثير لخدمة الاعلام والتنمية في المنطقة خاصة والمملكة بشكل عام من خلال مسؤولية مشتركة بين الجامعة والصحيفة التي تحمل من الخبرة ما جعلها تقفز قفزات كبيرة بجهود العاملين فيها وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الأستاذ مطلق بن عبدالله المطلق ورئيس تحريرها الأستاذ خالد بن حمد المالك والذين شرفت الجامعة بزيارتهما لتوقيع الكرسي والاطلاع على حجم المنجز. وقال نيابة عن منسوبي الجامعة من وكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات أتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة الجزيرة وجميع منسوبيها سائلا الله سبحانه التوفيق والسداد للجميع. وأكَّد رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر الأستاذ مطلق بن عبد الله المطلق أن تشريف ورعاية سمو الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان لتوقيع الاتفاقية بين مؤسسة الجزيرة وجامعة جازان له دلالة على حرص سموه على تفعيل دور الشراكات التي تعود بالخير والنفع على أبناء منطقة جازان وليس أدلّ من ذلك وجوده اليوم لرعاية كرسي صحيفة «الجزيرة» للإعلام والتنمية في رحاب جامعة جازان. وبدورنا نؤكِّد نحن في مؤسسة الجزيرة أننا لن ندّخر جهدًا للعمل مع معالي مدير جامعة جازان وأعضاء هيئة التدريس بروح الفريق الواحد وبشراكة وطنيَّة تضع نصب عينيها صالح أبناء الوطن في كافة جامعات ومناطق المملكة. من جهته قال رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك: إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان توقيع اتفاقية كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام والتنمية مع جامعة جازان يقدم مفهوماً تطبيقياً لطبيعة العلاقة الصحية بين مؤسسات الحراك الأكاديمي والمجتمع، فصحيفة الجزيرة ومن خلال هذا الكرسي تقدم أنموذجاً حقيقياً لدور الإعلامي في استيعاب متطلبات التنمية المتوازنة الذي ينسجم مع الأهداف التي دفع بسياقاتها خادم الحرمين الشريفين في جهات الوطن ومناطقه. كما تُشكِّلُ لنا في مؤسسة الجزيرة للصحافة نهجاً للمسؤولية الاجتماعية والأكاديمية المهنية والمشاركة في إفشاء ثقافة مجتمع المعرفة، حيث دأبت على الريادة بشراكاتها في كراسي البحث داخل جامعات الوطن، وفتح نوافذ العمل الأكاديمي على المجتمع، حيث ننقل تجربة الالتزام المهني الصحفي بروافده لدعم حقول الفعل المعرفي وفتح قنوات التواصل بين المجتمع في تناغم ينسجم فيه الأكاديمي بالمجتمعي، وبهذا تضع صحيفة الجزيرة كافة طاقتها البشرية والمهنية لصالح شباب الوطن وفتياته؛ نحاورهم ونقيم ورش العمل المشتركة بين أعضاء هيئة التدريس الذين يشكلون حجر الزاوية في العمل الأكاديمي ونشر ثقافته. وهكذا تكون صحيفتكم الجزيرة شريكاً حقيقياً وفاعلاً داخل هذا الميدان وداخل أروقة الجامعات. نشكر رعاية سمو الأمير محمد بن ناصر ومعالي مدير الجامعة وأعضاء هيئة التدريس على تشريفهم لحفل تدشين كرسي الجزيرة، متطلعين لعمل فاعل يُفِيدُ منه الوطنُ والمواطن. اما وكيل الجامعة الدكتور حسن بن حجاب الحازمي فأكد على أهمية توقيع الجامعة كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام والتنمية كونه يهتم بقضيتين مهمتين تتعلق بالإعلام والتنمية خاصة وأنهما هاجس ومطلب مهم لأي مجتمع من المجتمعات ومن يتأمل رؤية ورسالة وأهداف الكرسي التي تتمحور حول السعي إلى تهيئة بيئة علمية بحثية استشارية متطورة تدعم روح الابتكار والإبداع لدى الباحثين يدرك تماما أهمية ما تصبو إليه جامعة جازان من هذه الشراكة مع صحيفة الجزيرة والتي سيجني ثمارها طلاب الجامعة وستنعكس حتما على التطور الأكاديمي والمعرفي فيها. وأعرب الدكتور الحازمي عن سعادته بتدشين الكرسي مؤكدا أهمية التعاون المشترك بين القطاع الخاص المتمثل بجريدة الجزيرة مع الجامعة؛ حيث إن ذلك يبني شراكة مجتمعية نحن بحاجة إليها. من جانبه أوضح المشرف على كرسي الجزيرة الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي أن الجامعة من خلال الكرسي تسعى لاستدعاء الخبرات العالمية والمحلية في مجال الإعلام إلى المنطقة حيث إن كثيراً من مضامين هذا الكرسي ترتكز على نقل الفكر المهني والتجارب المتميزة في هذا المجال بالإضافة إلى مساهمته الفعالة في التنمية من خلال عدد من الأبحاث التي سنعكس بشكل كبير على الجامعة والمنطقة والوطن أجمع. وأشار الدكتور أبوهادي إلى أهداف الكرسي التي تسعى لتطوير الخبرات التدريبية لطلاب الإعلام ومنسوبي مؤسسة الجزيرة من خلال برنامج ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة التي يقوم عليها خبراء دوليون وأساتذة جامعيون ونخبة من الصحافيين ذوي الخبرات المتميزة والتاريخ الطويل في خدمة لإعلام السعودي والعربي. وسيكون من نتاج هذا البرنامج بإذن الله إعداد جيل من طلاب الصحافة المؤهلين حيث إن صحيفة الجزيرة اعتمدت برنامج تعاون مع طلاب الإعلام. وقد عبر عدد من طلاب جامعة جازان عن سعاتهم بتوقيع كرسي الجزيرة للإعلام والتنمية، مبينين بأنهم يطمحون من خلال هذه الاتفاقية إلى نقلة نوعية في مجال الإعلام في الجامعة حيث بين الطالب من قسم الإعلام فايز الزيادي أنه سعيد بتدشين كرسي الجزيرة للإعلام في درة الجامعات والذي رعاه أمير التنمية وكأن الحلم لدى طلاب قسم الصحافة والإعلام بالجامعة بدأ يتحقق عندما ترى إحدى الصحف تتيح مجالا للطلاب وترعى مواهبهم وإبداعهم نحو مستقبل جميل كما أتمنى انا وزملائي في قسم الصحافة والإعلام بالجامعة توفير وسائل المساعدة التي تساعدنا على النهوض بأنفسنا إعلاميا والتي بدورها ستنعكس على جامعتنا ومنطقتنا ووطننا الغالي الذي ينتظر منا الكثير والكثير. وأضاف الطالب أحمد عيسى غاوي أن هذا الكرسي يعد أول كرسي توقعه الجامعة في مجال الإعلام وإننا نطمح من خلال هذا الكرسي العلمي أن نلتقي بالخبراء في الإعلام وفتح التدريب العملي لطلاب الجامعة في صحيفة الجزيرة من خلال نشر الاخبار والتحقيقات وصياغتها والتدريب على إعداد الخبر. أما طالبة قسم الصحافة والإعلام بالجامعة سارة مباركي فأشارت إلى حاجة طلاب قسم الإعلام بالجامعة لكرسي الجزيرة والذي سيسهم في تنمية المواهب التي تزخر بها الجامعة.