تناول الزميل المخضرم عبدالله الضويحي في زاويته الشهيرة (في منتصف الأسبوع) عبر الزميلة الرياضية موضوعاً يتعلق بأحوال وأوضاع اللاعبين السابقين ممن تكالبت عليهم الظروف المادية والصحية والاجتماعية والنفسية فوصل بهم الحال إلى ما وصلوا إليه من أمور تدمى لها القلوب وتأسى لها النفوس. وطالب الزميل الضويحي الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تمارس دورها تجاه هؤلاء، وهي رعاية الشباب من خلال تفعيل دور الصندوق الخاص باللاعب في معالجة أوضاع مثل هؤلاء اللاعبين ممن يعانون من ظروف قاسية وحياة صعبة واقترح تكوين أو إنشاء لجنة تشرف على الصندوق وتضع له لائحة محددة وواضحة تحدد ميزانيته وأبوابها ومصادر دخله وأوجه الصرف منه. وامتداداً لأهمية هذا الموضوع تناول الزميل عادل عصام الدين وعبر الزميلة الشرق الأوسط جانباً فيما يتعلق بأحوال اللاعبين السابقين وطالب بالعمل على تكليف جهة أو لجنة لمتابعة أحوال هؤلاء النجوم واستشهد بفكرة إنشاء مؤسسة(SC) باليابان وهو مركز يعنى ويهتم بكل اللاعبين المعتزلين في اليابان وأهداف هذا المركز تتمثل في تخطيط مستقبل اللاعبين المعتزلين وينظم لهم دورات متقدمة ويقدم لهم التوجيهات ويبحث لهم عن وظيفة.. إلخ. وطالما أن صندوق اللاعب بالرئاسة للأسف لا يزال خارج الخدمة حتى إشعار آخر في الوقت الذي نقرأ ونشاهد حالات كثر من اللاعبين السابقين ممن تكالبت عليهم الظروف بشتى ضروبها ويحتاجون لوقفة إنسانية ومعالجة أوضاعهم.. تخفف عنهم مرارة المعاناة وقسوة العيش..! * آن الأوان لتشكيل لجنة خاصة تعنى بشؤون اللاعبين القدامى وعلى الطريقة (اليابانية).. خاصة وأن هناك أسماء قادرة على خدمة هذه اللجنة بكل كفاءة وإخلاص من اللاعبين السابقين أمثال الدكتور صالح العميل لاعب الشباب السابق والدكتور عبدالرزاق بكر لاعب الاتحاد السابق.. وناصر بن سيف لاعب أهلي الرياض ومحمد جابر حيدري وخليل الزياني ومن هم على شاكلتهم.. خصوصاً وأن هؤلاء يعرفون الكثير عن أوضاع لاعبي الأمس الرياضي، ووجودهم سيشكل دعامة قوية لهذه اللجنة المقترحة. وقد يكون من الأفضل تدعيم هذه اللجنة - إذا رأت النور - بشخصية رياضية اجتماعية لها بصمة في الجانب الإنساني مثل الأستاذ شاهر الصعيري الذي قدم العديد من المبادرات الخيرية.. تنم عن حسه الوطني واهتمامه بالجانب الإنساني بصرف النظر عن النادي الذي ينتمي له ومنها تفاعله الإنساني مع نجم الهلال السابق (عادل عبدالرحيم) وكذلك زميله اللاعب (سالم إسماعيل) - شفاه الله - ولاعب النصر السابق (محمد سعد العبدلي) في صورة رائعة كشفت أن مجتمعنا الرياضي مجتمع تكافلي.. وبالتالي يفترض أن تتجسد هذه الحقيقة على أرض الواقع.. * المؤدب جداً الزميل (صالح الورثان) أشكرك على مشاعرك الفياضة تجاه (الجزيرة) وإشادتك عبر موضوع (الرياضة حب وإنسانية).. وتأكد يا عزيزي أن الصحافة أيضاً (حب وإنسانية).. مع أطيب تحياتي. * قرأت - قبل يومين - خبراً نُشر عبر إحدى الصحف (...)!! مفاده أن النصر سيستعين بخدمات (طبيب نفسي) لإعداد وتهيئة اللاعبين لمباراة الكأس القادمة أمام منافسه التقليدي الهلال.. * مشكلة الكثير أنهم لا يفرقون بين مهام الطبيب النفسي ومهام الأخصائي النفساني الرياضي. * الأخصائي النفساني الرياضي.. يتعامل مع الرياضيين الذين لديهم مشاكل أسبابها رياضية مثل الخوف والارتباك الذي ينتاب اللاعبين في المواجهات الحاسمة أو تأثير ضغط الجماهير.. إلخ. * أما (الطبيب النفسي).. فهو يتعامل مع الأفراد غير الأسوياء ممن يعانون من اضطرابات عقلية.. كفانا الله شر ذلك. * الدكتور حبيب الربعان أستاذ علم الاجتماع الرياضي بجامعة الملك سعود قدرة رياضية أكاديمية متخصصة أتمنى الاستفادة منها في المنتخبات السنية.