وضع مسؤولو مستوطنة (أفرات) المقامة على أراضي مدينة بيت لحم الفلسطينية، جنوبالضفة الغربية حجر الأساس لمشروع بناء حي سكني جديد، ويضم المشروع مبنيين من ثلاث طبقات يضمان 54 وحدة سكنية يفصل بينهما متنزه..! وفي غضون ذلك، حذَّر الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس من مخطط خطير وغير مسبوق لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، لتسجيل عقارات المواطنين المقدسيين في المدينة (لصالح اليهود) بحجة عدم وجود توثيق منظم للعقارات، وهو المخطط الذي ستنفذه شركة تطوير الحي اليهودي، ويهدف إلى تسجيل 1300 عقار في البلدة القديمة في مدينة القدس في سجلات الأراضي في (الطابو) ويتضمن التسجيل 585 شقة سكنية و146 محلاً تجارياً وأكثر من60 مؤسسة عامة. وأكَّد الائتلاف في دراسة حصلت عليها (الجزيرة) أن ادعاء عدم وجود توثيق تاريخي منظّم للعقارات في الفترة العثمانية والبريطانية والأردنية يعتبر غير صحيح، بدليل أن الحكومة البريطانية قامت بتقسيم البلدة القديمة إلى 59 حوضاً، وأعطت لكل حوض رقم وكل بيت رقم قطعة وكل قطعة عدد الغرف ويقوم المالك بتسجيل أملاكه بالإضافة إلى دفع الضرائب على الأملاك، كما أن كثيراً من السكان في الفترة العثمانية قد سجّلوا أملاكهم في الطابو التركي، واستمر ذلك في الفترة الأردنية، بدليل وجود سجلات ضرائب التخمين على العقارات في البلدية وسجلات الطابو في الدوائر الحكومية الإسرائيلية التي استولت عليها عام 1967م. وقال الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين: (إن ما يطلق عليه اسم الحي اليهودي في البلدة القديمة من القدسالمحتلة لم تزد مساحته قبل عام 1948 عن (5) دونمات يتركز أكثرها في حارة الشرف وفي الحي الإسلامي. ومن جانب آخر حصلت (الجزيرة) على إفادة حقوقية من مركز الأسرى الفلسطيني للدراسات جاء فيها أن الأسيرة الفلسطينية نورا محمد شكري الهشلمون (37 عاماً) الأم لستة أطفال تخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ ثلاثة عشر يوماً متتالية بعد أن قررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية تجديد اعتقالها الإداري، دون تهمة، للمرة السابعة على التوالي، بدعوى وجود ملف سري يدينها. وتهدّد الأسيرة (الهشلمون) وهي من سكان مدينة الخليل باستمرار الإضراب إلى أجل غير محدد لإجبار إدارة السجن اليهودي على إطلاق سراحها وإعادتها إلى أطفالها الستة (فداء - 15عاماً، تحرير - 14عاماً، حنين - 12 عاماً، محمد - 9 أعوام، جهاد - 6 أعوام، وسرايا - 3 أعوام) والذين يعيشون بلا أب ولا أم عند جدتهم. وأفاد الأسير (محمد سامي الهشلمون) زوج الأسيرة المعتقل في سجن النقب الصحراوي منذ عامين (دون محاكمة)، أفاد أن زوجته المعتقلة منذ 16-9-2006 تعاني أوضاعاً صحية مأساوية كونها مصابة بمرض الكلى.