زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق مدينة أستانا، عاصمة جمهورية كازاخستان يوم الأربعاء 11 ربيع الأول 1429ه الموافق 19 مارس 2008م استجابة لدعوة رسمية من فخامة الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار باييف. وقد توجه سموه مع الوفد المرافق للمقر الرئاسي للقاء فخامة الرئيس نور سلطان نزار باييف الذي رحب بسموه وشكره على استجابته الكريمة لدعوة فخامته. وخلال اللقاء، تبادل الأمير الوليد والرئيس باييف الحديث حول مواضيع اجتماعية واقتصادية متعلقة بالبلدين المملكة العربية السعودية وكازاخستان من جهة، وفرص التعاون الاستثماري المتوفرة في الجمهورية من جهة أخرى. كما التقى الأمير الوليد بدولة رئيس الوزراء السيد كريم ماسيموف الذي أقام مأدبة عشاء على شرف سموه. وأثناء الزيارة، التقى الأمير الوليد والوفد المرافق بسعادة السفير بقدات امرييف، وتم عقد عدد من الاجتماعات مع شركات محلية، حيث دار نقاش حول الاقتصاد المحلي وعدد من المواضيع الاجتماعية والاستثمارية في كازاخستان. ومن ثم قام الأمير الوليد والوفد المرافق بزيارة المقر الرئيسي لسيتي جروب Citigroup في كازاخستان لتلقي موجز عن الاقتصاد الكازاخستاني والقطاع المصرفي في المنطقة، ويعتبر الأمير الوليد الذي يمتلك أسهما خاصة في سيتي جروب وأسهما إضافية عن طريق شركة المملكة القابضة أكبر مستثمر في سيتي جروب. وتقع كازاخستان في شمال آسيا الوسطى وجزئياً في أوروبا الشرقية، وتعتبر تاسع أكبر دولة مساحة في العالم وأكبر دولة لا يحدها بحار أو محيطات على الإطلاق. وكازاخستان دولة غنية بالمعادن سهلة الاستخلاص وموارد الوقود الخام. ومن ثم توجه الأمير الوليد والوفد المرافق لمدينة طشكند، عاصمة جمهورية أوزباكستان استجابة لدعوة فخامة الرئيس إسلام كريموف. وفور وصول سموه توجه للمقر الرئاسي للقاء فخامة الرئيس الذي رحب بسمو الأمير وشكره على استجابته لدعوة فخامته، ومن ثم عقد اجتماع بين الطرفين لبحث عدد من المواضيع الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالبلدين السعودية وأوزباكستان، ودار نقاش حول فرص التعاون الاستثماري المتوفرة في كافة المجالات بالجمهورية وسبل تعزيزها. وفي ذات الوقت، التقت حرم الأمير الوليد الأميرة أميرة بابنة فخامة الرئيس الدكتورة جولنارا كريموف، التي أعطت حرم سموه نبذة مختصرة عن الجمعيات الخيرية والثقافية التي ترأسها والنشاطات والأعمال الخيرية التي تقوم بها تلك الجمعيات. وتعتبر أوزبكستان أكبر دولة سكانا في وسط آسيا، ومواردها الرئيسية تشمل الغاز الطبيعي والذهب، كما تصدر البلاد الأغذية المصنعة.