قالت السناتور هيلاري كلينتون عن السناتور باراك أوباما الذي ينافسها على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة إن اختياره لقيادة السياسة الخارجية للولايات المتحدة ينطوي على مجازفة. وفي فترة ترقب حتى موعد إجراء الانتخابات الأولية الديمقراطية في ولايتين هامتين هما أوهايو وتكساس في الرابع من مارس آذار القادم ساد السباق الديمقراطي نغمة سلبية إلى حد كبير. فبعد أن خسرت كلينتون أمام أوباما في 11 سباقاً متتالياً تحتاج السيدة الأمريكية الأولى السابقة للفوز في تكساس وأوهايو بشدة لإنقاذ حملتها الانتخابية للفوز بترشيح الحزب لتخوض باسمه انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجري في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني. واتهم منظمو حملة أوباما الذي يطمح لأن يكون أول رئيس أمريكي أسود حملة كلينتون التي تحلم بالعودة إلى البيت الأبيض كأول رئيسة أمريكية بالترويج للخوف (من أوباما) بشكل عدواني مخجل، حين ظهرت صورة لسناتور ايلينوي الأسود وهو يرتدي عباءة ويضع على رأسه غطاء أبيض كشيخ كيني في موقع تقرير (درادج) على الإنترنت. وقال أوباما لراديو (دبليو.او.ايه.اي) في سان انطونيو: أعتقد أن الشعب الأمريكي يحزن حين يرى هذا النوع من السياسات. وجاء في التقرير أن هذه الصورة التقطت لأوباما حين زار شمال شرق كينيا عام 2006.. وخاض سناتور ايلينوي الذي يتصدر الأن السباق الديمقراطي معركة مستترة مع عناصر هامشية قالت إنه مسلم. وذكر الموقع في مقال مصاحب أن موظفي حملة كلينتون هم الذين وزعوا هذه الصورة. ومن جانبها قالت حملة كلينتون إنها لم تجز نشر الصورة لكن مع اشتغال 700 فرد في الحملة يصعب معرفة ما إذا كان أي منهم قد أرسلها بشكل غير رسمي. وقالت ماجي وليامز مديرة حملة كلينتون إذا أرادت حملة باراك أوباما أن تقول إن صورته وهو يرتدي ملابس كينية هي باعثة على الانقسامات فعليهم أن يخجلوا من أنفسهم.. لقد لبست هيلاري كلينتون الملابس التقليدية للدول التي زارتها. من جهته سحب جون مكين المرشح الجمهوري المرجح في انتخابات الرئاسة الأمريكية تصريحاً قال فيه إنه سيخسر الانتخابات التي تجري في نوفمبر تشرين الثاني إذا لم يقنع الأمريكيين بأن واشنطن تنتصر في حرب العراق.. وقال مكين للصحفيين الذين يرافقونه في الحافلة التي يستخدمها في حملته الانتخابيةالاثنين: لم أقصد أنني سأخسر (الانتخابات) بل قصدت أنها قضية مهمة في حكم الناخبين الأمريكيين. من غير المعتاد أن أسحب تصريحاً أدليت به.