أكد صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات أن مشروع النقل المدرسي سيتم تطبيقه خلال ثلاث سنوات في جميع مناطق المملكة بتكلفة تفوق المليار ريال، ويتم التقييم بعد مضي سنة من بدء التجربة وتغطى مع بدء التجربة ما يقارب 30 في المائة من الطالبات وهي النسبة التي تقدم لهم الخدمة حالياً وبدون مقابل، وبعد ذلك سيتم التوسع في التجربة بعد تقويمها ومعالجتها من السلبيات، مبيناً أن هذه الخدمة ستوفر فرصاً وظيفية للشباب سوف يتيحها قطاع النقل المدرسي، حيث سيتم توظيف 400 شاب في المدينةالمنورة ونتوقع أن يتضاعف هذا الرقم في جميع مناطق المملكة مع بدء العمل في 13 منطقة سيتم تطبيق المشروع بها. جاء ذلك خلال المؤتمر الإعلامي الذي عقدته وزارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينةالمنورة مساء أمس الأول لمشروع النقل المدرسي للبنات تحت مسمى (الأمين) على مستوى المملكة العربية السعودية والذي سينطلق اعتباراً من يوم غد السبت بداية الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي 1429ه في منطقة المدينةالمنورة. وبين سموه أن أسطول الوزارة الذي تبلغ عدد الحافلات به أكثر من (2300) حافلة سيتوقف وستقوم الشركة المتعهدة بتشغيل جميع الخطوط، كما سنقوم بتحويل جميع السائقين على ملاك الوزارة إلى الشركة وفتح باب التوظيف لتغطية الاحتياج، حيث تجرى لهم مقابلات لمعرفة مدى ملاءمته، كما حرصت الوزارة أن تأخذ الحافلات شكلاً مميزاً، كما سيرتدي السائقون لباساً مميزاً يحمل شعار النقل المدرسي، كما تم أخذ جميع الاحتياطات اللازمة لمواجهة أي طار حيث يتم متابعة الحافلة عبر مسار محدد مسبق لها كما تم توفير ورش متنقلة وباصات وسائقين احتياطيين. حضر المؤتمر مدير التعليم بمنطقة المدينةالمنورة للبنين الدكتور بهجت بن محمود جنيد ومدير التربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور يوسف الفقي وعدد من مسئولي الإدارة.