أكد صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبد الله آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات أن مشروع النقل المدرسي للطالبات في مرحلته التجريبية سيتيح أكثر من 400 فرصة عمل لشباب المدينةالمنورة متوقعا مضاعفة هذا الرقم في جميع مناطق المملكة مع بدأ العمل في 13 منطقة التي سيتم تطبيق المشروع بها لاحقا. وتبدأ وزارة التربية والتعليم بعد غد السبت الذي يوافق أول أيام الفصل الدراسي الثاني تطبيق المشروع الذي تم إسناده للقطاع الخاص ورصد له مبلغ مليار ريال ، واختيرت المدينةالمنورة لتطبيق المرحلة التجريبية قبل تعميمها في جميع مناطق المملكة على مدى الأعوام الثلاث القادمة. وحدد سموه موعد تقييم المشروع بعد مضي سنة من بدء التجربة التي تغطي ما يقارب 30 في المائة من نسبة أعداد الطالبات التي تقدم لهم الخدمة حالياً دون مقابل. وبين سموه في مؤتمر صحافي عقده في المدينةالمنورة إن التوسع في التجربة سيتم بعد تقويمها ومعالجتها من السلبيات مؤكدا سعي وزارة التربية والتعليم إلى خصخصة المزيد من الخدمات التي تحتاجها. وكشف في هذا الصدد عن تشكيل لجنة دائمة في الوزارة برئاسة نائب الوزير وبمشاركة قطاعات من خارج الوزارة منها وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة المالية من اجل النظر في بدائل لتخصيص العديد من القطاعات التي ترتبط بوزارة التربية والتعليم. ورأى سموه أن النقل المدرسي واجهة حضارية تعكس التطور في المملكة سيقدم من خلاله خدمة للعمل التربوي ترتقى بمستوى الطالبات وتعالج جميع السلبيات. وبين سموه أن الوزارة تهدف من خلال المشروع إلي تحقيق مبدأ السلامة لطالباتها عادا النقل المدرسي جزءا لا يتجزأ من العملية التربوية ومن أهم الخدمات التي تقدم للطالبات ويساعد على انتظامهن وانضباطهن في المدرسة. وأختتم سموه تصريحه قائلا "إن أسطول الوزارة الذي تبلغ عدد حافلاتها أكثر من / 2300 / حافلة سيتوقف وستقوم الشركة المتعهدة بتشغيل جميع الخطوط ، وتحويل جميع السائقين على ملاك الوزارة إلى الشركة ، وفتح باب التوظيف أمام الشباب السعودي لتغطية الاحتياج حيث تجرى لهم مقابلات لمعرفة مدى ملائمتهم قبل اختيارهم حيث ستنظم لهم دورات متخصصة للتعامل مع كل طارئ". // انتهى // 2320 ت م