دشن المدير العام للتربية والتعليم للبنات في منطقة المدينةالمنورة الدكتور يوسف بن علي الفقي، في حضور المدير العام للتربية والتعليم للبنين الدكتور بهجت بن محمود جنيد أمس فعاليات البرنامج التدريبي لنشر مفهوم المدارس السعودية الرائدة في مدارس تعليم البنات في المنطقة، الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. وأوضح الدكتور الفقي أن تنفيذ البرنامج يأتي بتوجيه من وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، ومتابعة نائبه لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مشاري. وأشار إلى أن البرنامج الذي يقدمه فريق المدارس السعودية الرائدة في تعليم البنين، يأتي امتداداً للتعاون المستمر والمثمر بين إداراتي التعليم في المنطقة، ودليلاً على فعالية الشراكة في الميدان التربوي، وتبادل البرامج والخبرات الفاعلة. من جانبه، أعرب الدكتور جنيد عن سعادته لبدء تعليم البنات تطبيق ونشر مفهوم المدارس الرائدة، والإسهام في هذا المجهود الذي سيثمر عن نتائج متميزة. وأكد أن تجربة المدينةالمنورة في المدارس الرائدة استحقت أن تكون مميزة على مستوى الوزارة، وحظيت بالكثير من الاهتمام والمتابعة، ما حدا بالإدارة إلى الإسهام في نقل خبراتها للمهتمين في هذا المجال من المناطق السعودية الأخرى، مشيراً إلى وجود 20 مدرسة تم تأهيلها، ويجري العمل لانضمامها إلى المدارس الخمس الرائدة. من جهته، أوضح مدير برنامج المدارس الرائدة بتعليم البنات في منطقة المدينةالمنورة المشرف التربوي خالد الوسيدي، أن البرنامج يشتمل على عدد من المحاضرات التي سيلقيها فريق المدارس الرائدة في المنطقة. وتشمل هذه المحاضرات مواضيع الاختبار التشخيصي، وعلاقة المدارس الرائدة بالمجتمع، والتعلم التعاوني، والعلاقات الإنسانية، والنشاط والتوجيه في المدارس الرائدة، والقيادة التربوية، والميثاق المدرسي، والمجالس المدرسية، واستعراض واقع المدارس الرائدة. ويسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة. ومن أبرز تلك الأهداف، تكوين نموذج تطويري مرن قابل للتطبيق ينطلق من أسس السياسة التعليمية، وتطبيق مفاهيم الإدارة بالأهداف، وتوجيه الإدارة المدرسية وعملياتها نحو تحقيق أهدافها، وتكوين مفهوم الجودة ومعايير عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مقاييس مقننة داخل البيئة التعليمية، وتوظيف التقنية وأدواتها ووسائلها في مجال الوسائط المتعددة والمعلوماتية وشبكات الاتصال داخل الفصل وفي جميع أقسام المدرسة. كما يهدف البرنامج إلى تطبيق وثيقة المنهج المطور، وتطوير مفهوم إدارة التعليم الصفي، وتطبيق مفهوم الشراكة بين المعلم وجميع فئات المتعلمين في مشاريع تعليمية محددة الأهداف والوسائل، ويكون المتعلم فيها محور الارتكاز.