سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدباغ ل«الجزيرة»: رعاية المليك تأكيد على عزم المملكة تبوء مكانها المتقدم على الخارطة الاقتصادية العالمية خادم الحرمين الشريفين يرعى منتدى التنافسية غداً
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين يبدأ يوم غدٍ الأحد بالرياض منتدى التنافسية الدولي الثاني الذي تنظمه هيئة الاستثمار خلال الفترة من 20- 22 يناير تحت عنوان (التنافسية محرك للنمو الاقتصادي) وسيشارك في التجمع العالمي عدد من كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال بالمملكة بأوراق عمل لتسليط الضوء على تجربة السعودية في رفع مستوى التنافسية الاقتصادية من أجل لعب دورٍ فاعلٍ في دفع عجلة نمو الاقتصاد العالمي إضافة إلى نحو خمسين شخصيةً من كبار قادة الأعمال والاقتصاد والسياسة في العالم الذين سيناقشون أبرز القضايا والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي والمحلي من منظورات مختلفة. ومن أبرز المشاركين في المنتدى رئيس الوزراء السنغافوري الأسبق لي كوان يو الذي استطاع على مدى أكثر من 30 عاماً أن يصنع واحدة من أكبر المعجزات الاقتصادية عندما تمكن من تحويل بلاده من جزيرة فقيرة إلى واحدة من الاقتصادات المتقدمة حتى أصبحت سنغافورة أكثر دول العالم تنافسية للعشر سنوات الماضية. وأوضح محافظ هيئة الاستثمار الأستاذ عمرو الدباغ في تصريح خاص ل(الجزيرة) أن منتدى التنافسية العالمي الثاني 2008م سيشهد مشاركة وحضور حشد مميز من قادة الأعمال والأكاديميين لمناقشة عدد من القضايا الاقتصادية المهمة مع التركيز على تحديد أولويات تحسين البيئة الاستثمارية في المملكة في ظل المتغيرات والمستجدات العالمية المتلاحقة وذلك بالاستفادة من التجارب والخبرات الدولية. مشيراً إلى منتدى التنافسية يستهدف استقطاب اهتمام مجتمع الأعمال المحلي والعالمي على حد سواء، مع الرفع من قيمته وأهميته من الناحية العملية، وكذلك الاستفادة من طروحات المشاركين والنقاشات التي تتم بين المسؤولين في القطاعين العام والخاص من أجل التحسين التدريجي والمستمر لبيئة الاستثمار المحلي والأجنبي في المملكة والذي يلخصه هدف 10 في 10 أي وصول المملكة إلى مصاف أفضل عشر دول في العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار في عام 2010م. وبيّن محافظ الهيئة أنه تم إنشاء مركز وطني للتنافسية الذي يدار بخبرات عالمية وسعودية متخصصة، وقد بادرت عدة شركات وطنية مشكورة بالمساهمة في تمويله، بحيث يقوم المركز بمساعدة الهيئة والجهات الحكومية على تحسين الأداء ورفع الإنتاجية، وفقاً لكل مؤشر من مؤشرات التنافسية، مما يسهم في تحسين بيئة الاستثمار وبالتالي رفع تصنيف المملكة في تقارير التنافسية الدولية. واختتم المحافظ تصريحه بالتأكيد على أن هدف 10 في 10 لا يمكن النجاح فيه إلا إذا أصبح مجهوداً تفاعلياً مشتركاً بين القطاعين العام والخاص يسعى إلى تحقيقه الجميع، وتضع الهيئة العامة للاستثمار على رأس أولوياتها العمل عن قرب والتنسيق المستمر مع كافة الجهات وقدم الدباغ شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين قائد الإصلاح الاقتصادي على تفضله برعاية منتدى التنافسية الدولي، مشيراً إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى تعد تأكيداً على عزم المملكة على تبوء مكانها الطبيعي المتقدم على الخارطة الاقتصادية العالمية.