تعثر فريق الشباب بالتعادل مع نجران 2-2 ليتراجع للمركز الثالث بفارق الأهداف، وفي جدة ثأر الأهلي من خسارته في الدور الأول فهزم الوطني 3-2، وفي الدمام أكد الاتفاق تفوقه على القادسية حين فاز 2-صفر. الشباب - نجران كتب - سلطان الجلمود تعثر فريق الشباب الكروي يوم أمس بعد أن تعادل مع ضيفه فريق نجران بهدفين لمثلهما في اللقاء الذي جمعهما على استاد الملك فهد الدولي بمدينة الرياض في إطار لقاءات الجولة السادسة عشرة من مسابقة الدوري الممتاز وبذلك ارتفع رصيد الشباب إلى 29 نقطة وكذلك نجران ارتفع إلى 10 نقاط. سجل هدفي نجران البرازيلي جونيور عند الدقيقة 27 و81 في حين سجل هدفي الشباب ناصر الشمراني عند الدقيقة 45 و82. بدأ هذا الشوط بداية ساخنة وخصوصاً من جانب فريق نجران الذي بدأ بهجوم مباغت مكثف وتحصل على فرص سهلة كاد من إحداها أن يحرز هدف السبق في الدقيقة الثانية عن طريق مهاجمه الحسن اليامي الذي تهيأت له فرصة سهلة في مواجهة المرمى الشبابي سددها في الحارس سعيد الحربي وبعدها بدقيقتين توغل الحسن اليامي داخل منطقة الجزاء الشبابية ليتعرض لإعاقة من المدافع زيد المولد لم يتردد حكم اللقاء عبدالرحمن القحطاني في احتسابها ضربة جزاء تقدم لها الحسن اليامي الذي سدد كرة قوية أنقذها ببراعة الحارس الشبابي سعيد الحربي ولكن الحكم يعيد تنفيذ الركلة بسبب دخول المدافع الشبابي حسن معاذ منطقة الجزاء قبل التنفيذ وسط اعتراض أغلب لاعبي الشباب لينال بسبب ذلك زيد المولد بطاقة صفراء ويتقدم الحسن اليامي مجددا ويسدد لنقذها الحارس الشبابي سعيد الحربي مرة أخرى ببراعة ليعود بعد ذلك رتم اللعب إلى المتوسط بسبب انحصار اللعب وسط الملعب مع بعض المحاولات الهجومية من الفريقين ولكن دون تركيز وإن كانت الكفة تميل لفريق نجران وفي الدقيقة 23 تهيأت للشباب فرصة هي الأخطر له طوال الثلث ساعة الأولى عن طريق هدافه ناصر الشمراني الذي توغل داخل منطقة جزاء نجران وانفرد وسدد الكرة من فوق الحارس جابر العامري اعتلت العارضة بقليل وفي الدقيقة 28 ومن هجمة مرتدة أحرز نجران أولى أهداف اللقاء عن طريق مهاجمه البرازيلي جونيور الذي تلقى كرة الحسن اليامي من بين المدافعين ليواجه الحارس الشبابي سعيد الحربي ويسدد كرة أرضية قوية داخل الشباك الشبابية بعد هذا الهدف أحس الشبابيون بالخطر حيث بدؤوا في إعادة تنظيم صفوفهم والتركيز على تكثيف الهجمات على مرمى العامري في محاولة منهم لإحراز هدف التعادل قبل نهاية هذا الشوط وتحقق له ما أراد في الدقيقة 47 عن طريق هدافه ناصر الشمراني الذي تحصل على ضربة جزاء بعد أن سدد كرة من الجهة اليسرى ارتطمت بيد مدافع نجران لم يتوانَ الحكم عبدالرحمن القحطاني في احتسابها ضربة جزاء سددها الشمراني بمهارة على يسار الحارس جابر العامري ليعلن بعدها حكم اللقاء نهاية هذا الشوط بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين . بدأ الشوط الثاني بداية سريعة من فريق الشباب بغية إحراز هدف مبكر وكاد أن يتحقق له ذلك في الدقيقة الأولى عن طريق هدافه ناصر الشمراني الذي انفرد بالمرمي النجراني وسدد كرة أرضية ماكرة قوية أنقذها جابر العامري ببراعة وواصل بعدها الشباب تكثيف هجماته ولكن دون تركيز وفي المقابل اعتمد نجران على تقفيل المنطقة الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة طوال الربع ساعة الأولى ليقوم مدربا الفريقين بعد ذلك بأجراء بعض التبديلات حيث أخرج مدرب الشباب اللاعبين مارتنيز ويوسف الموينع وأشرك بدر الحقباني وناجي مجرشي فيما أخرج مدرب نجران عبدالله حيدر وعبدالفتاح سافيه وأشرك مبروك طبيخان واحمد جهوي هذه التغيرات لم تضف أي جديد على رتم الأداء الذي انحصر في وسط الملعب مع بعض الهجمات الشبابية عن طريق الأطراف التي لم تشكل أي خطورة على المرمى النجراني بسبب البسالة التي كان عليها الحارس جابر العامري الذي كان بالمرصاد لجميع الكرات وفي الدقيقة 70 رمى مدرب الشباب بآخر أوراقه بإشراك بشار عبدالله واخراج احمد عطيف لتتهيأ بعد ذلك فرصة شبابية بعد ان تلقى ناجي مجرشي كرة زميله الماكرة بدر الحقباني في مواجهة المرمى وسدد كرة قوية ارضية على يمين جابر العامري انقذها القائم كأخطر فرصة وفي الدقيقة 82 قدم حارس الشباب سعيد الحربي هدية لمهاجم نجران جونيور بعد ان تأخر في ابعاد الكرة عن مرماه ليقتنصها الاول وبضعها في الشباك الشبابية كهدف ثانٍ لنجران ولكن المهاجم ناصر الشمراني قتل الفرحة النجرانية مباشرة بعد ان احرز هدف التعادل اثر تلقيه كرة زميله زيد المولد في المرمى المكشوف لم يتوانى في ايداعها الشباك النجرانية وسط احتجاج حارس نجران جابر العامري الذي نال بسبب ذلك بطاقة صفراء هذا الهدف جعل الاداء يميل بشكل كبير لصالح الشباب حيث تهيأت للاعبيه الكثير من الفرص السهلة لم تجد من يستثمرها لصالح فريقه بشكل إيجابي ليعلن حكم اللقاء يعد ذلك نهاية اللقاء بالتعادل الايجابي بهدفين لكلا الفريقين. القادسية والاتفاق الدمام - سامي اليوسف وسط أجواء باردة وحضور جماهيري هو الأضعف ربما في مباريات الدوري السعودي، واصل الاتفاق سيطرته على مباريات ديربي الشرقية بفوز مستحق على مستضيفه القادسية بهدفين دون رد وزعا على الشوطين بواسطة الهدافين صالح بشير والبرنس تاغو. الاتفاق لعب مباراة أشبه ب(تقسيمة) وظهر القادسية بمستوى ضعيف ومتهالك..! مثل القادسية اللاعبون: حسن العتيبي، سمير عمراشي، جابر حقوي، سلمان العميري، عبدالمطلب الطريدي، رضا السالم، خالد الحرندا (كابتن)، عايض السهيمي، والتر دا سيلفا، داوود انداي وطلال النخالي. لعب المدرب أحمد العجلاني بطريقة (4-5-1). غاب عن القادسية فهد الدوسري للإصابة والخيبري إخوان ويوسف السالم ومحمد السهلاوي وصالح الغوينم. بدأ الاتفاق المباراة باللاعبين: عدنان السلمان، سياف البيشي (كابتن)، جمعان الجمعان، مشعل السعيد، راشد الرهيب، محمد روبيز، فيصل الدوسري، إبراهيم المغنم، صلاح الدين عقال، صالح بشير وبرنس تاغو. لعب المدرب توني أوليفيرا بطريقة (4-4-2). غاب عن الاتفاق الحارس فيصل الخالدي وماجد العمري وعلي الشهري. قاد المباراة سعد الكثيري وساعده محمد حامد الغامدي وفايز كابلي. لعب القادسية ضربة البداية، ليحصل الاتفاق على أول تسلل في اللقاء مباشرة، أول تسديدة وهجمة كانت عن طريق عقال بتسديدة أمسك بها العتيبي على دفعتين. أول بطاقة صفراء تحصل عليها مدافع القادسية حقوي لإعاقته الاحترافية لعقال المنطلق نحو المرمى على مشارف منطقة الجزاء، تصدى لتنفيذ الضربة الحرة المباشرة في الدقيقة 8 المهاجم صالح بشير، مسجلاً الهدف الأول في وقت مبكر وضع كرته باحترافية رائعة. لم يغير الهدف الاتفاقي المبكر من رتم الأداء للفريقين، وواصل دفاع الاتفاق اعتماد مصيدة التسلل. واصل الاتفاق فرض سيطرته على اللعب في الربع ساعة الأولى، بالاستحواذ على الكرة والخطورة في الهجمات، وسط أداء قدساوي ضعيف ودفاعي مهزوز. الدقيقة 22 تشهد أخطر الكرات القدساوية من الجهة اليسرى لكن الرهيب تدخل لإبعادها إلى الكورنر ثم لعب انداي الكرة برأسه مرت بجوار القائم الاتفاقي. الدقيقة 25 كاد عمراشي أن يسجل التعادل للقادسية لكنه لعب كرته برعونة عالية فوق العارضة على خلفية الكرة العكسية من البرازيلي سيلفا من كرة ثابتة. تألق الاتفاق باللعب على الأطراف لكن التسديدات غابت من كرات متحركة. في الدقيقة 34 سدد سيلفا كرة قوية أمسك بها الحارس الاتفاقي. مع مرور النصف ساعة الأولى تحسن الأداء القدساوي وتراجع الاتفاق. تعرض بشير للإصابة في وسط الملعب مع الاقتراب من الدقيقة الأربعين وخرج للعلاج لكنه عاد سريعاً. منح الحكم مدافع القادسية رضا السالم البطاقة الصفراء الثانية لإعاقته الرهيب. مع الدقيقة الأخيرة قاد الاتفاق عدة هجمات منظمة من الجهة اليمنى ليكسب كورنر في الدقيقة 45 لم يستفد منها. أعطى الحكم دقيقتين وقت بدل ضائع للشوط الأول الذي انتهى بتقدم اتفاقي بهدف. زج العجلاني بالبديل عبده حكمي في وسط الميدان قبل انطلاقة الشوط الثاني، وهي أول مباراة بعد تجديد عقده مع إدارة القادسية، وكذلك عوض النخالي. رأسية جميلة من تاغو ذهبت بين أحضان العتيبي. أعقبه بشير بفاصل مهاري رائع جهز الكرة لنفسه ودار وسدد لكن الكرة مرت إلى جوار القائم الأيسر للقادسية في الدقيقة 50، كثرت الأخطاء القدساوية لمصلحة الاتفاق قريباً من منطقة الجزاء التي شكلت خطورة على مرمى العتيبي. في الدقيقة 61 أضاع فيصل الدوسري فرصة سهلة للتسجيل داخل منطقة الجزاء القدساوية. في المقابل لم يهدد القدساويون مرمى الاتفاق بل أطبق الاتفاق سيطرته على اللقاء. سدد والتر دا سيلفا كرة قوية أمسك بها السلمان. في الدقيقة 71 شارك سعد العبود بدلاً من بشير المصاب. بعدها قاد صلاح عقال والمغنم ثنائية رائعة داخل منطقة الجزاء انتهت عند تاغو على مشارف خط الستة غير المراقب الذي حول الكرة بسهولة داخل الشباك القدساوية مسجلاً الهدف الثاني في الدقيقة (72). تدخل السلمان في التوقيت المناسب منقذاً مرماه من هدف قدساوي في الدقيقة 82، بعدها شارك حسين النجعي بديلاً للمغنم. منح الحكم الرهيب البطاقة الصفراء الثالثة، بعدها كاد السلمان أن يتسبب بهدف قدساوي بتقدمه الخاطئ لولا تأخر حبيب الأحمد البديل الهجومي. رد عليها تاغو بكرة أنقذها العتيبي في الدقيقة (85). منح الحكم 4 دقائق وقت بدل ضائع شارك فيها الكابتن الاتفاقي علي الشهري بدلاً من فيصل الدوسري، كما أنقذ العتيبي مرماه من تسديدة قوية. ليطلق الحكم سعد الكثيري صافرته معلناً النهاية بفوز اتفاقي مستحق بنتيجة (2-0). الأهلي - الوطني جدة - محمد الجابري انتزع فريق الأهلي فوزاً صعباً من أمام ضيفه فريق الوطني بنتيجة (3 - 2) في اللقاء الذي أقيم مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن مباريات الجولة السادسة عشرة من مسابقة الدوري.. سجل أهداف الأهلي كايو، وأحمد درويش، ومالك معاذ وسجل هدفي الوطني موسى سنيد من ضربة جزاء، وفؤاد الحربي.. بفوز الأهلي يرتفع رصيده إلى 22 نقطة في حين تجمد رصيد الوطني عند 18 نقطة. جاءت بداية المباراة بأداء متكافئ من الفريقين بفضل التميز الواضح من لاعبي الوسط لكلا الفريقين، حيث تهيأت العديد من الهجمات المنظمة وفي المقابل كان هناك تميز من مدافعي الأهلي لينادرو ووليد عبدربه ومن أمامهم حمود عباس وكذلك تميز مدافعو الوطني طارق المولد والرشيدي ونجحا في إيقاف الطلعات الهجومية التي كان يشنها لاعبو المقدمة للفريقين. وعند د 10 كاد المهاجم البرازيلي بيانو أن يتقدم للأهلي بعد أن وصلته الكرة من على حدود منطقة الجزاء ويصوب بإتقان إلا أن حارس الوطني تصدى لها بتميز وحولها لضربة زاوية. وتشهد د 12 هدف الأهلي الأول بعد أن تناقل لاعبو الأهلي الكرة بشكل منظم وتصل الكرة لكايو الذي أطلق قذيفة لم توقفها إلا الشباك هدف تقدم للأهلي. وفي الدقيقة 17 يتعاطف القائم مع حارس الوطني ويمنع هدفاً أهلاوياً محققاً بعد التصويبة الجميلة التي نفذها بيانو. وتواصلت أحداث الشوط الأول بأداء سريع ومتكافئ من الفريقين إلى أن انتهى الشوط بتقدم الأهلي بهدف دون رد. جاء الشوط الثاني جميلاً في كل تفاصيله حيث طغى الأداء المفتوح والسريع من جانب الفريقين وسارت دقائق هذا الشوط بأداء كان يشكل تهديداً حقيقياً على مرمى المسيليم والبلوي. وحملت الدقيقة 21 هدف الأهلي الثاني عن طريق أحمد درويش. وبعد هدف الأهلي الثاني واجه دفاعه ضغطاً متواصلاً وقوياً من لاعبي الوطني الذين ذهبت الأفضلية الميدانية لصالحهم إلى أن عدلوا نتيجة المباراة بالهدف الأول الذي جاء عن طريق ضربة جزاء عن طريق موسى سنيد عند الدقيقة 35 وبعد دقيقة واحدة يتوغل عيسى أبو قدعة من الجهة اليسرى ويضع الكرة على طبق من ذهب لفؤاد الحربي الذي حولها داخل الشباك هدفاً ثانياً والتعادل لفريقه عند الدقيقة 36 بعدها بثلاث دقائق قاد مالك معاذ فريقه للتقدم من جديد بعد أن توغل من الجهة اليمنى وصوب كرة جميلة وبإتقان داخل المرمى هدفاً أهلاوياً ثالثاً عند الدقيقة 39 ويحاول لاعبو الوطني التعديل إلا أن الأمور سارت لصالح الأهلي حتى نهاية المباراة التي انتهت بفوز الأهلي 3 - 2 .