تعثر الشباب بالتعادل أمام ضيفه نجران 2-2 في ختام الجولة ال 16 من الدوري الممتاز، فيما كسب الاتفاق منافسه التقليدي القادسية 2- صفر، وتغلب الأهلي على الوطني 2-3 . بدأ اللقاء مثيراً، بعد أن احتسب حكم اللقاء عبدالرحمن القحطاني ركلة جزاء للحسن اليامي، بعد تعرضه للدفع من زيد المولد، سددها بنفسه وتصدى لها سعيد الحربي، إلا أن الحكم أعادها لدخول حسن معاذ إلى داخل الجزاء ليعود اليامي ويضعها في الزاوية نفسها، ويتصدى لها الحربي مرة أخرى 6. ونجح النجرانيون في التقدم، عندما مرر الحسن اليامي كرة للبرازيلي ويلسون جونيور أرسلها من على مشارف منطقة الجزاء إلى يمين سعيد الحربي هدفاً أول لنجران 27، وعلى رغم محاولات الشباب الحثيثة للتقليل من خطورة نجران على صعيد الهجمات المرتدة، إلا أن أبناء نجران كانوا مميزين حينما استغلوا هذه الهفوة من الشبابيين، حاول مارتينيز استغلال العرضية التي أرسلها ناصر الشمراني برأسه إلا أن يقظة العامري حولتها إلى ضربة ركنية 29، وواصل الشباب سيطرته دون خطورة تذكر على مرمى نجران حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، حينما احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للشباب، أحرز منها الشمراني هدفاً عادل به نتيجة الشوط الأول. جاءت الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني سلبية من الفريقين مع تفوق شبابي من دون خطورة إلا في بعض المناسبات البسيطة، وحاول مدرب الشباب تحسين أوضاع فريقه بتغييرين متتاليين بدخول ناجي مجرشي وبدر الحقباني وخروج يوسف الموينع ومارتنيز إلا أن الوضع استمر على ما هو عليه، وتألق العامري حارس نجران بإبعاده كرة انفرادية من أمام ناصر الشمراني 66. ووضح اعتماد الشباب على الأطراف بغية إحراز هدف ثان يريح الأعصاب إلا أن الحظ لم يحالفهم في أكثر من مناسبة على رغم تألق زيد المولد وحسن معاذ. وكاد ناجي مجرشي يرسم الابتسامة على وجوه الشبابيين إلا أن القائم رفض ذلك وتصدى لكرة ناجي الانفرادية 72 فيما أبطل عدم التركيز الشبابي وحارس نجران العامري كل محاولات الشباب في البحث عن هدف ثان. وعلى عكس المجريات التقط مهاجم نجران ويلسون كرة من بين أقدام حارس الشباب سعيد الحربي ووضعها في المرمى هدفاً ثانياً لنجران 82 رد عليه ناصر الشمراني باستغلاله عرضية زيد المولد مسجلاً هدف التعادل الشبابي 84 لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما. الأهلي - الوطني استهل الفريقان اللقاء بالبحث عن هدف مبكر، لذا كانت البداية قوية، وبادر الضيوف بالهجوم والبحث عن هدف التقدم، لكن كراتهم كانت تقف أمام صلابة الدفاع وبراعة الحارس المسيليم، في المقابل بادر الأهلاويون في البحث عن التقدم من خلال تنويع الهجمات عن طريق البرازيلي بيانو الذي وجد الدعم من مواطنه كايو الذي نجح في هز الشباك إثر تسديدة قوية 12، بعدها واصل الأهلي بحثه عن هدف ثان قابله تراجُع من الوطني وكاد بيانو ان يضيف الهدف الثاني الا ان القائم تكفل بصدها 14، بعد مرور ثلث ساعة تحسن الوطني وبحث عن تعديل النتيجة من خلال الهجمات التي شنها على المرمى الأهلاوي لكن تألّق المسيليم وخط الدفاع لم يمكنا الوطني من الوصول للشباك"الخضراء"ومع مرور الوقت أوعز نيبوشا لتيسير الجاسم بالبقاء في محور الارتكاز، لتقليل ضغط الوطني مع تراجع بيانو ومعاذ إلى الأطراف، للهروب من الرقابة الدفاعية اللصيقة، ما قلل من خطورة الهجوم الأهلاوي. في الشوط الثاني، زحف لاعبو الوطني للتقدم ومحاصرة الأهلي بغية تعديل النتيجة، إلا أن الدفاعات الأهلاوية كانت بالمرصاد للهجوم الوطني، ومع الدقائق العشر الأولى أجرى الخضري تغييراً هجومياً بخروج المدافع إبراهيم الحكمي والزج باللاعب ماجد أبو يابس، بغية الضغط على الأهلي، لكن لم يستطع وسط الوطني اختراق الحصون الأهلاوية، ونصب الوطني مصيدة التسلل للبرازيلي بيانو، الذي حاول العودة للخلف لتخلّص من المراقبة الدفاعية، ونجح أحمد درويش من إضافة الهدف الثاني بعد كرة مرسومة 64، بعدها كثّف الوطني بحثه عن تقليص النتيجة، وكان له ما أراد من ركلة جزاء نفّذها فؤاد سنيد 75، وقبل أن يلتقط الأهلي أنفاسه أدرك أحمد سنيد التعادل 76، لكن معاذ عاد لترجيح كفة فريقه 79 كفلت له نقاط المباراة. الاتفاق - القادسية وسط أجواء باردة حد التجمد وممطرة في الوقت ذاته وغياب الحضور الجماهير، بدأ اللقاء الذي لم تكن كل مؤشراته تشير إلى أنه لقاء دربي، فالاتفاق كان يمنّي النفس بفوز آخر على غريمه القادسية يعيد من خلاله ذكرى خماسية الدور الأول، في المقابل سعى القدساويون إلى إزاحة أحد المسامير التي دقت سلم الهبوط، ونجحت الرغبة الاتفاقية بهدف مبكرٍ للمهاجم صالح بشير من خلال تسديدة من خطأ مباشر سكنت مرمى حارس القادسية حسن العتيبي 7، الهدف الاتفاقي لم يحرك ساكناً لدى القدساويين الذين لعب أفراده بحذر دفاعي، معتمدين على الهجمة المرتدة، وهو ما جعل مرماهم يتعرض لوابل من الهجمات كادت تؤدي إلى مضاعفة النتيجة من خلال تسديدات غير قليلة قام بها لاعبو الاتفاق بغية كسر الحاجز الدفاعي، في المقابل حاول القدساويون من خلال هجمات خجولة تهديد مرمى الاتفاق وكادوا من خلال أحدها تعديل النتيجة، إلا أن كرة المدافع سمير عمراش اعتلت العارضة في 25، بعدها شعر الاتفاقيون بأن القدساويين قادرون على التعديل، ليحسن الاتفاقيون من وضعهم ويعيدوا تنظيم صفوفهم لكن من دون خطورة. وفرض مدرب القادسية أحمد العجلاني رقابة لصيقة لمكمن خطورة الاتفاق المتمثلة في عقال وبشير، ما حد من خطورتهما التي كانوا عليها في بداية اللقاء. وفي الشوط الثاني حاول القادسية تنظيم صفوفه والتخلي عن وضعه الدفاعي وزج مدربه العجلاني بعوض النخالي بديلاً عن رضا السالم، إلا أن الأمر بقي كما هو، إذ ظلت السيطرة لمصلحة الاتفاق الذي كان بإمكانه مضاعفة النتيجة من خلال خطأ مباشر سدده عقال في 54 تمكن منها العتيبي. الخطورة والسيطرة الاتفاقية اقلقتا العجلاني، ما دعاه إلى الزج بعبده حكمي الذي نجح في إعادة موازين الحوار بين الطرفين، بعد أن طرأ تحسن في الأداء القدساوي الذي تخلى عن الدفاع، وهو ما كلفه كثيراً بعد أن عزز الاتفاق النتيجة بهدف آخر عن طريق البرنس تاغو الذي دق مسماراً آخر في النعش القدساوي باستثماره كرة مررها له صلاح الدين عقال، لم يتوان تاغو في تحويلها هدفاً ثانياً 72، رمى القادسية في عالم المجهول، إذ ظهر الإحباط على لاعبي القادسية الذين تخلوا عن الحذر الدفاعي بالكامل، ما وسع المساحات في منتصف ملعبهم. وحاول الاتفاقيون استغلالها عن طريق تقدم ظهيري الجنب مشعل السعيد وراشد الرهيب الذي سبب صداعاً في الفريق القدساوي لم ينجح في اضافة أهداف أخرى.