بعد أن أودع الفريق النصراوي هدفه الثالث في مرمى الطائي تحول المدرج الرمادي إلى حالة من الغليان والسخط العارم على إدارة النادي، حينما هتف المدرج ضد التخبطات والعشوائية التي راح ضحيتها الطائي الذي تحول (لقمة سائغة) لصغير الفرق قبل كبيرها بكل أسف..! وطالبت الجماهير الطائية بتنحي الإدارة ومغادرتها لعل أن يكون في ذلك أمل لإنقاذ الطائي مما هو فيه وما ينتظره من مستقبل خطير.. وأمام ذلك الغضب الكبير تسرب أعضاء مجلس الإدارة خلسة هروباً من مواجهة كل ذلك خاصةً وأن تلك الهزيمة المؤلمة جاءت بعد تعرض الفريق لظروف قاسية جداً تسببت الإدارة نفسها في حدوث كثير منها خاصةً وأن تلك الجماهير ترى فريقها الشاب، وقد أقحم عنوة في صراع غير متكافئ مع فرق تسلحت بكل ما شرع لها من أسلحه لمواجهة قاهر الكبار ومن ضمن تلك الأسلحة اللاعبون الأجانب..!. وسارعت الإدارة في بث نفي عاجل عبر جوال النادي للخبر الذي تناقلته الأوساط الطائية بأن الإدارة ستلغي عقد مدرب الفريق فرناندو سواريز وتعيين مواطنه مدرب شباب النادي لوسيانو كبديل له..! ووصفت تلك الأخبار بأنها اجتهادات في غير محلها..!. وصب عدد من جماهير ومحبي النادي جاب غضبهم على الإدارة عبر مواقع إنترنتية بعد نهاية المباراة مباشرة, محملين الإدارة ما يحدث لفريقها الكروي بعد تلقيه خسارة جديدة في الدوري..! كما تساءلت تلك الجماهير عن السبب وراء تأخير صرف رواتب اللاعبين لأكثر من سبعة أشهر مما أوقع لاعبي الفريق تحت ضغوط نفسية كبيرة جداً من كل الجهات.. وطالبت برحيل الإدارة وتكوين لجنة إنقاذ بشكل عاجل في محاولة أخيرة لترتيب أوراق الفريق للمواجهات الحساسة القادمة..! ومن جانب آخر فقد أبدع المعلق المعروف عيسى الحربين في وصف الحالة المؤلمة التي وصلها فريق الطائي والمظهر الفني الذي كان عليها في مبارياته الماضية ومباراة النصر تحديداً, وذهب إلى التغني بالماضي الجميل للطائي وتلك الإنجازات التي حققها والمواقف القوية التي كان عليها صائد الكبار مما أثار شجون عدد كبير من محبي الطائي الذين أبدوا حزنهم الشديد وتأثرهم البالغ للحال التي بلغها الطائي حالياً..!.