المشرف على مدارات شعبية بجريدة الجزيرة وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أدناه مرثية في وفاة والدة معالي الدكتور إبراهيم العواجي وكيل وزارة الداخلية سابقاً,, (تغمدها الله بواسع رحمته وألهم ذويها الصبر والسلوان) والله لو الدمع قد رد الأقدار إن كان مابه واحدٍ قبل قد مات الموت حقٍ ماتردد ولا إنذار والموت موعد مابعد قيل له فات من حان يومه ماتأخر بمقدار أيضاً ولايمكن تقدم بساعات الموت قتال الفرح مدم الإبصار ياخذ عزيز ويحرق قلوب حيات وأغلى البشر لاسيل الدمع مدرار ماداوت جروحٍ عزيزه على الذات يبقى خياله ساكن داخل الدار وصوتٍ ينادي بياهلا كل الأوقات ولابه سواة الوالد الحاني البار اللي يشيل الهم فالجوف بسكات ولابه سواة الوالده بالغلا صار اللي تكرر ذكرها ببعض الآيات كلٍ يوصي في غلاها بتكرار هي الغلا وأصل الغلا وين ماجات تحت قدمها رحمةٍ تنبت أزهار ومنطوقها بلسم جروحٍ جديدات ما ألوم عينك تهمل الدمع محتار من فقد غالي تنثر الدمع هيهات تبكي ويبكي بيتها ويبكي الجار واللي عرفها من زمن فايتٍ فات وأرفع عزا لأبو محمد بالأشعار صبراً جميل ولاعلى الصبر سيات الله يسكنها بجنات الأخيار الخيره توعد من الله بجنات وأنتم يصبركم من صغار لكبار ويلهمكم السلوان في كل الأوقات