في إطار استعدادات الإدارة الحزماوية الجديدة للنهوض بالفريق الكروي الأول لكرة القدم انهت إدارة نادي الحزم بمحافظة الرس اجراءات التعاقد مع الخبير الكروي الكابتن/ عمر مزيان (عمور) تونسي الجنسية لتولي الإشراف الفني على الفريق الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى براتب مقداره خمسة آلاف دولار (18,750) ريالاً مع تأمين السكن والمواصلات ومن المقرر وصوله صباح يوم السبت القادم 13 ربيع الآخر عن طريق العاصمة الرياض وبرفقته جهاز فني متكامل حيث سيتولى مهامه فور وصوله وسوف تنطلق التمارين مساء اليوم نفسه والكابتن عمور يحمل سجلاً حافلاً من الانجازات والخبرات يأتي أولاها تحقيقه بطولة السوبر الأفريقي مع فريقه النجم الساحلي التونسي عام 98م التي اقيمت في المغرب كما سبق له العمل في العديد من الأندية الخليجية منها القادسية الكويتي ثلاثة أعوام وفي مدرسة الهلال السعودي للبراعم وعمل في نادي الجزيرة الإماراتي وكذلك نادي العين وأخيرا عمل مشرفا على شباب نادي الهلال السعودي والمذكور كان مرشحا بقوة لتولي الاشراف الفني على المنتخب الأولمبي التونسي وهو مشهود له بالكفاءة وحسن الخلق ويعتبر مكسبا كبيرا لنادي الحزم الذي يأمل انصاره ان يتحقق على يديه الصعود لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين. وقد جاء تعاقد إدارة الحزم مع عمور ليكون خلفا للمدرب السابق الجزائري لعروم بوعلام الذي كاد ان يعصف بأحلام الجماهير الحزماوية خلال الموسم المنصرم عندما اخفق في قيادة الفريق بالكثير من المباريات وآخرها اللقاءان الأخيران امام فرق المؤخرة (الروضة النهضة) خلال الأعوام الأربعة والتي بعدها طالبت الجماهير الحزماوية عامة وبإلحاح بضرورة البحث عن مدرب كفء يكون في مستوى آمالهم وتطلعاتهم حيث استبشرت بإلغاء عقد الجزائري بوعلام خصوصا بعد الإساءات المتكررة منه للرموز الحزماوية والجماهير والنظرة الفوقية التي ينظر بها تجاه انصار النادي وكأنه الوحيد الملم بشؤون كرة القدم. وضمن جهود الإدارة انهت اجراءات التعاقد مع التونسي توفيق محمد زعبوب لكي يتولى مهمة تدريب فريق الشباب لكرة القدم بالاضافة للعمل كمساعد للممرن عمور, وزعبوب له سجل حافل ايضا في عالم التدريب خلال الخمسة عشر عاما الماضية حيث تولى التدريب في عدد من الدول الخليجية وبدأ حياته العملية كمدرب لفريق الشباب بنادي النجم الساحلي التونسي عام 8586م وحصل على كأس تونس في هذا العام, بعده مساعدا لمدرب الفريق الأول بالنادي نفسه كما عمل مساعدا للمدرب العربي الشهير عبدالمجيد الشتالي بنادي الوحدة الإماراتي ومدربا للفريق الأول بنادي الأمل الرياضيالتونسي ومساعدا لمدرب الفريق الأول بالنادي الأهلي الإماراتي وعمل ايضا مدربا للفريق الأول بنادي القلعة التونسي (درجة أولى) ومدربا لفريق الشباب بنادي الجبلين السعودي وحقق معه بطولة المملكة عام 9596م بعد ان اشرف على تدريب الفريق الأول بالنادي نفسه، ويعمل قبل التعاقد معه من قبل نادي الحزم مدربا للفريق الأول بنادي القلعة الكبرى بتونس احد فرق أندية الدرجة الأولى 99 2000م كما انهى الحزماويون اجراءات التعاقد مع الكابتن/ صبري بن محمد نجاح تونسي الجنسية للإشراف على قطاع الناشئين والمدرسة الكروية (البراعم) التي يعتزم الحزماويون انشاءها لتكون نواة للفريق الأول في المستقبل القريب والكابتن صبري يحمل شهادات وخبرات في مجال تدريب النشء، حيث سبق له الاشراف على العديد من الفرق التونسية نذكر منها ناشئين وشباب بنادي الأمل التونسي بحمام سوسة وكذلك شباب نادي الملعب السوسي التونسي واخيرا مدربا لشباب القلعة الكبرى ومساعدا لمدرب الفريق الأول كما تم التعاقد مع محسن الحويج اخصائيا للعلاج الطبيعي وهو من تونس الشقيقة سبق له العمل في وحدة العلاج الطبيعي بنادي المستقبل الرياضيالتونسي. هذا وقد لاقت اجراءات التعاقد مع الجهاز الفني قبولا وارتياحا تاما من قبل الجماهير الحزماوية المتعطشة لمعرفة مدى ما توصلت اليه الإدارة، حيث توافدت بكثرة للنادي معربة عن سعادتها بهذه الخطوات, هذا ما صرح به رئيس مجلس الإدارة الاستاذ/ عساف العساف الذي اضاف انه جار البحث على قدم وساق عن لاعبين محترفين (أجانب) يكونون خير ممثل للفريق في مشواره القادم والصعب على حد تعبيره, واضاف اننا كإدارة عملنا ما في وسعنا في سبيل النهوض بالنادي وألعابه وأنشطته الرياضية والثقافية والاجتماعية وجاء الدور الأكبر على اعضاء الشرف الفاعلين الداعمين لمسيرة هذا الصرح الشامخ, وقال ابو مشهور لا أفشي سرا إذا قلت ان الخزينة خاوية, فالنتائج والانجازات لا تأتي إلا بالدعم المادي والمعنوي وهذا هو ما نرجوه من أعضاء شرفنا الذين هم سندنا الحقيقي بعد الله في تكملة المشوار الذي بدأناه قبل خمسة أعوام.