تقول المادة 13 من الفصل 8 من لائحة الاحتراف والخاصة بالعقوبات ما نصه في حالة ارتكاب اللاعب لأي مخالفات او مخالفة انظمة النادي الداخلية او تعليمات مسؤولي النادي مثل التأخر عن موعد التمارين او عدم متابعة العلاج او عدم التعاون مع زملائه او مخالفة انظمة النادي او التخلف عن المعسكرات او التأخر في مواعيدها دون عذر مقبول يعاقب النادي اللاعب وفق الآتي: توجيه انذار عند المرة الأولى. يحسم 20% من الراتب في المرة الثانية. يحسم 40% عند التكرار للمرة الثالثة وللنادي حق تطبيق العقوبة الكبرى في حالة تكرار المخالفة خلال فترة زمنية قصيرة. هذا ما تنص عليه المادة 13 وسآتي على ما يخص التأخر عن بدء التمارين فألحظ قصوراً في تطبيق ما تنص عليه لائحة الاحتراف بخصوص هذا التأخر والذي صار عادة موسمية لدى اكثر من لاعب لدرجة ان احد الاندية المحترفة بدأ تحضيراته بحضور 7 لاعبين فقط تصوروا وشمل هذا الغياب وهذه اللامبالاة محترفيه من غير السعوديين من باب مافيش حد احسن من حد وتطرح الاسئلة نفسها: هل لتزامن تحضيرات الفرق مع رحلات الاستجمام لمعظم الاداريين دور في هذه المعضلة! ام انها التدخلات العاطفية والتي فرضت بعض الاستثناءات!! ام انه تأكيد على ان الادارات رغم احترافيتنا مازالت عاجزة عن ضبط الامور وبالطرق النظامية. ام انه قصور في فهم وادراك اللاعب المحترف لواجباته والتزاماته. على اي حال فمهما تعددت الاحتمالات والفرضيات ستبقى ادارات الاندية هي المعنية بتفعيل هذا النظام بوجهه الحضاري وذلك بتطبيق انظمة ولوائح الاحتراف دون محاباة وعليها تقع مسؤولية تشكيل اللاعب المحترف بحق وحقيقة ولن يتأتى ذلك ما دامت العاطفة سيدة القرار وما دام اللاعب رغم احترافيته ما زال يتعامل مع هذا النظام بمنطق الهاوي اسلوباً وتعاملا!! باركوا لسامي أيها الهلاليون رغم أهمية وجود مثل سامي الجابر في ملاعبنا الا ان السماح له بالاحتراف الخارجي هو اقل ما يمكن تقديمه لهذا النجم الخلوق لقاء مساهماته الفاعلة سواء مع فريقه الهلال او منتخب وطنه كما انه تثمين لموهبته الكروية وعقليته الكبيرة المتزنة وتقديراً لطموحاته الشخصية ورغبته الجادة في تحسين مستواه والذي سينعكس على حظوظ فريقه وبالتالي منتخب بلده, من اجل هذا فما على الهلاليين سوى مباركة هذه الخطوة كأول لاعب سعودي في الدوري الانجليزي ولن يندموا فما قدمه من تضحيات ليس بخاف ولذا وجب تكريمه فهل انتم فاعلون؟! عزف على وتر الهلال!! الشيء الطبيعي من وجهة نظر محايدة ان يتدافع المرشحون نحو كرسي الهلال رغم مسؤولياته الجسام. ولكن من غير الطبيعي ان يعلن الهلال عن حاجته لرئيس يدير شؤونه وعلى طريقة (من مال الله ريس يا محسنين) رغم ان نسبة النجاح في منصب كهذا ولنادٍ بمثل هذا الحجم تاريخاً وانجازاً وجماهير تصب في خانة المضمون! يخطئ الهلاليون عندما يجيرون كل ما تحقق للمدرب يوردانيسكو رغم افضليته المشهودة وينسون تلك الوقفات الرائعة للجهاز الاداري والحضور المدهش لكوكبة نجومه وبهذه العناصر مجتمعة حقق الهلال رباعية الموسم الفارط وان تعذر حضور يوردانيسكو فالهلال غني برجاله ونجومه , جيش من المدربين صنعهم الهلال وبهم حقق الانتصارات فالهلال ليس حكراً على مدرب معين فالكل يتمنى اشرافاً فنيا عليه بشهادة معظمهم شرط تضافر كافة الجهود وعندها يتحقق المراد! قال لي: هل غطت اشكالية الكرسي على ردود الافعال الهلالية تجاه اختيار الهلال وحسب تصنيف الفيفا للمركز 78 ضمن نادي المائة فريق عالميا؟ قلت برأيي انه التعامل العقلاني مع حدث طبيعي مثل هذا لفريق بحجم الهلال وهذه واحدة من الاستثناءات الهلالية! أكثر من اتجاه * تنتابني المخاوف من النتائج المستقبلية لمنتخب الناشئين ولا تسألوني لماذا؟!! * يطالبون الآخرين بتسديد ما عليهم وينسون انفسهم!! * يقول المدرب الايطالي المعُين اخيراً تراباتوني صعوبة تدريب المنتخب تكمن في ان كل من في ايطاليا مدرب فماذا نقول نحن؟ * الشريدة والجابر وفؤاد والتمياط في اعتقادي انهم النموذج الامثل للاعب المحترتف كما هو الاهلي والشباب كأندية رائدة احترافياً. * هل يساهم الداير في ترميم منطقة العمق الاهلاوية؟ * وهل يتمكن المدرب الجديد من اعادة صياغة وزن وقافية الفريق الفنية؟ آخر اتجاه الطبع يغلب التطبع
