أكد مناحي الدعجاني عضو شرف الوحدة الداعم استعداده لتجديد عقد أسامة هوساوي لكي يظل لاعباً وحداوياً مقابل تقديم جمال تونسي وأعضاء مجلس الإدارة استقالة جماعية إلى الرئيس العام لرعاية الشباب مباشرة، وفي حالة قبولها من قبل سموه الكريم والتوجيه بعقد الجمعية العمومية لنادي الوحدة لاختيار رئيس جديد للنادي، وقال: (ليس شرطاً أن يكون مناحي الدعجاني هو الرئيس، وإنما الأهم أن يحافظ الرئيس على مكتسبات النادي، حينها لن أتردد في الوفاء بالوعد الذي قطعته على نفسي؛ لأنني لن أكون مثل تونسي الذي استغل طيبة الجماهير الوحداوية عندما وعدهم بعدم التفريط في أي نجم، وأقسم بالله العظيم أنه لن يبيع أي لاعب؛ فكان الجمهور الوحداوي على موعد مع بيع عقد سعيد لبان ثم أتبعه ببيع عقد النجم الكبير ناصر الشمراني وقبل ذلك باع نجم كرة السلة فواز قصاص، وأخيراً وليس آخراً باع عقد اللاعب أسامة هوساوي لنادي الاتحاد بثمانية عشر مليون ريال ضارباً بمصلحة الوحدة عرض الحائط رافضاً الوفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه بالمحافظة على مكتسبات النادي)، وأضاف: لجنة الاحتراف كانت أكثر شجاعة بقيادة الدكتور صالح بن ناصر عندما تصدت لرئيس الوحدة والسماسرة وأوقفت قرار بيع عقد اللاعب بحكم النظام، مستندة إلى أن اللاعب تم عرضه على قائمة الانتقال ولا يحق لناديه أن يبيع عقده؛ لأن هذا خاص باللجنة وحدها ليتباكى هو على عدم إتمام الصفقة بإطلاق التصريحات دون خجل ضد اللجنة ووكيل اللاعب واتهامهم بسعيهم لنقل اللاعب للهلال بدون مقابل ليؤكدوا حرصهم على البيع أكثر من حرصهم على النادي، والشيء الغريب أن رئيس النادي يقول إنه مستعد لتقديم استقالته وكرسي الرئاسة لمن يجدد عقد الهوساوي. وأنا هنا أتساءل: هل النادي ملك من أملاكه الخاصة؛ حتى ينصب من يريد لرئاسة النادي متجاهلاً أن للنادي مرجعية هي من تقرر وتفض النزاع القائم حالياً بين أعضاء الشرف والجماهير وإدارة النادي للمحافظة على استقراره حتى يخدم شباب الوطن بالشكل المطلوب بدلاً من أن يقتصر دوره على فئة معينة فقط). ومضى الدعجاني قائلاً: (جمال تونسي وعد بمقابلتي في مكتب رعاية الشباب بمكة في 20 من ذي الحجة الحالي لكي أقدم شيكاً مصدقاً بستة ملايين ريال بحضور مدير المكتب في حين أن النظام معروف كون استقالته لن تقبل ما لم تعتمد من الرئيس العام؛ لهذا أكرر وأقول له: أنا مستعد وأتعهد بتجديد عقد أسامة مقابل استقالة جماعية لإدارته، وأقدم الشيك إذا قدمت استقالتك رسمياً، كما أشرت إلى ذلك في بداية حديثي؛ لهذا أطالبه بتقديم ما يثبت سعيه للوفاء بوعده وهو أن يقدم على الأقل لنا خطابات مدوناً فيها تقديم أعضاء مجلس إدارته استقالاتهم حتى نصدق ما يدعيه وأنه سيقدم استقالته مقابل التجديد لأسامة؛ فاستقالة الأعضاء وتقديمها لنا في مكتب مكة كضمان دليل على مصداقيته، وإذا لم ألتزم بالوعد فعليه أن يرفض استقالاتهم ويتراجع عن استقالته، علماً بأن الشيك سيكون معي في اليوم الموعود بمكتب الرئاسة مدوناً فيه المبلغ واسم اللاعب وسيتم منح رجال الإعلام صورة من الشيك، خصوصاً أن الدعوة قدمت الإعلاميين في مكةوجدة والرياض؛ لكي يشهد الجميع من الملتزم بما قطعه على نفسه لنقل ما يدور بالتفصيل، كما أني أتشرف بحضور أعضاء شرف بارزين تم توجيه الدعوة إليهم للحضور؛ ليدلي كل منهم بشهادته على ما حدث متى ما طلب منهم ذلك).واستطرد بالقول: أتمنى من تونسي أن يقدم اعتذاره؛ فكل شيء مرتب له هذه المرة، وأرجو ألا يستعين بأحد ليطلب النجدة لإنقاذه من الاجتماع عندما يطلب تدخله بإلغائه كما حدث ذلك في وقت سابق؛ فهذه المرة ستكشف الحقائق للرأي العام ليعرف الجمهور الوحداوي من المخلص للنادي ومن الذي يسعى لتفريغه من نجومه لكي يعود للمنافسة على الهبوط للدرجة الأولى.