استغرب أمين عام نادي الهلال السابق الأستاذ فواز المسعد ما أثير في القناة الرياضية مساء السبت الماضي، حيث قال: من حق كان من كان أن يقول رأيه ومن حقه علينا أن نحترمه ولكن أن تقلب الحقائق ويزور التاريخ لمصلحة أطراف على حساب أخرى فهذا ما نرفضه.. ومضى يقول: للأسف إن الكاتب الصحفي الأخ محمد الدويش تحدث عن القانون واللوائح والأنظمة في قضية المدرب البرتغالي آرزجورج دون أن يستند إلى أية مستندات، فكلما تحدث به تكشفه الوقائع فهو يقول: إن الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله- عوض النصر مالياً ووقتها كان سموه متوفياً، فكيف يقول إنه تدخل وعوض النصر. ومضى فواز المسعد يقول: حين تعاقدنا مع آرثر جورج تم ذلك عن طريق الوسيط الدولي الإماراتي يوسف عبدالله الذي يعرف قوانين الفيفا جيداً كما نعرفها نحن فالمدرب منته عقده مع النصر لأكثر من شهرين، وبالتالي فالفيفا في هذه الحالة يمنح أي مدرب ينتهي عقده ولا يجدد له أن يوقع لأي ناد، فما بالكم إذا كان منته لأكثر من ستين يوماً ولم يجدد له وقد تم وقتها مخاطبة مكتب العمل والإمارة خاطبتنا وشرحنا لهم كل الملابسات. أما مسألة تأشيرة الخروج والعودة فهي مهمة لدى الفيفا، والنصر دائماً يمنح غالبية من يعمل لديه تأشيرة خروج وعودة وكذلك غير النصر بل إن الإدارة النصراوية لم تكن تريد استمرار آرثر ولكن حضوره لنا أثار قضية من لا شيء، وأستغرب أن يكون الأخ الدويش يتحدث بأشياء غير صحيحة، كما أستغرب من مقدم البرنامج ومعده عدم سؤال الهلاليين عن ملابسات الموضوع بدلاً من تناوله بطريقة خاطئة تضر القناة وضيفها، فالمهنية تحتم عليهم أخذ وجهة نظر كل الأطراف، كما استغرب المسعد من إقحام أحد النصراويين اسم الأمير بندر بن محمد في الموضوع قائلاً: ألم أقل في بداية حديثي أن الهدف هو الإساءة للهلال وإلا فكل متابع يعلم أننا حين تفاوضنا مع جورج أن رئيس الهلال وقتذاك هو الأمير سعود بن تركي وليس الأمير بندر بن محمد، ومع ذلك فلم يرد الضيف ولا المقدم ولا المعد. وفي ختام حديثه تمنى المسعد تحري الدقة في التناول الإعلامي للقضايا التاريخية، فالمتابع يعي كل شيء والكذب حبله قصير.