حققت السوق أمس أعلى صعود يومي خلال الربع الثالث من العام الحالي والتي أضافت للمؤشر 190 نقطة مشكلة ارتفاع 2.5% ليغلق المؤشر عند مستوى 8811 نقطة بدعم مباشر من قطاع المال عبر سهم العربي الذي سجل أعلى المكاسب على مستوى القطاع 8.5% ليغلق عند أعلى سعر له 96 ريالا ليوم أمس، وتصاعدت لهجة الشراء في قطاع المال فزاد الجزيرة 6.5% إلى 54 ريالا والهولندي 6.25% إلى 59.5 ريالا والبريطاني 5.5% إلى 114 ريالا والبلاد والفرنسي 4.5% إلى 37.5 - 77.5 ريالا على التوالي وتلاحقت بقيمة أسهم القطاع في أخذ حصتها من الأرباح السوقية مع التوقعات بأن أرباح البنوك في الربع الثالث تقع ضمن إطار الحد الأدنى من الانخفاض الربحي خلال عام 2007م وخصوصا مع عودة صعود أسواق المال وقطاع العقار التي يتوقع أن يكون هناك عمليات تمويل ضخمة تواكب الطفرة المتوقعة في هذين القطاعين خلال عام 2008م و2009م تقوم بها البنوك المحلية إضافة للنمو القوي في حساب العمولات للأسهم التي سوف تجنيه المصارف خلال تنامي حجم السيولة الواردة للأسهم المحلية. وفي جانب الارتفاع تصدر سهم كيان نسبة الارتفاع في السوق 10% بلا عروض إلى 16.75 ريالا في تداولات سيطرت بها على السوق التي بلغت 53 مليون سهم متصدرة بها حجم السيولة التي تجاوزت 868 مليون ريال تلاها المملكة التي ارتفعت 9% بلا عروض إلى 12 ريالا محتلة بذلك المرتبة الثانية من حيث الكمية والسيولة على مستوى السوق التي بلغت 50 مليون سهم بلغت نقديتها 595 مليون ريال في عمليات شراء منظمة وجاء البنك العربي بالمرتبة الثالثة صعودا تلاهم الرياض للتعمير والصاعد 7.5% إلى 18.5 ريالا وسيكو زادت 7% إلى 35 ريالا مستجيبة لنمو أرباحها إلى 6 ملايين ريال حتى الربع الثالث من العام الجاري.وفي جانب الهبوط الذي طال أغلب قطاع التأمين تقدم الأهلي 4% إلى 156.75 ريالا وولاء 3.5% إلى 64 ريالا والدرع العربي 3% وجاءت تبوك الزراعية في المرتبة الرابعة نزولا 2.5% إلى 70.25 ريالا. هذا وينتظر متعاملون في السوق عمليات جني للأرباح لتأسيس القاعدة الجديدة للأسعار خلال العام الحالي وللالتقاط الأنفاس مرة أخرى والتي كان من المنتظر أن تحدث بداية الأسبوع الحالي أو الأسبوع القادم ولكن يبدو أن عملية الشراء القوية أبعدت ذلك وخصوصا في الشركات ذات النمو المتوقع خلال العامين القادمين مما ساهم في رفع حجم السيولة لتقترب من حاجز 10 مليارات ريال أمس وبلغت حجم التداولات مستويات عالية وصلت إلى 335 مليون سهم توزعت على 198 ألف صفقة تشمل الارتفاع 68 شركة بينما النزول بدا على 24 شركة من أصل 105 شركات ثم تداول أسهمها في السوق.